الأخبار

إهمال الدولة الفارسية لمدارس الاحواز

نقل موقع خوزنيوز للانباء  يوم
الثلاثاء 15/يونيو/2013 تصريحا لـــ ” قاسم منصور ال كثير” مسئول فى
دائرة التربية والتعليم  في شمال الأحواز
تحدث فيه عن سوء الأحوال التعليمية في القرى الأحوازية، وعن النواقص في تجهيز
المدارس فيها بالإمكانيات الضرورية في حدوده الدنيا.

وأوضح آل كثير ظروف الطلاب والمدارس الناتج من عدم توفر الخدمات الضرورية
لطلبة المدارس فى جميع قرى شمال الأحواز والتي يبلغ عددها اكثر من 4000 قرية.
ووصف  وضع بعض المدارس بالصعب والسيئ
للغاية وقال: ” أنها تعاني بجانب النقص في الخدمات الأساسية لتوفير بيئة
تعليمية صحية، تعاني أيضا من عدم وجود مياه صالحة للشرب، ودورات مياه صالحة
للاستخدام الآدمي. هذا فضلا عن الفصول غير المهئية لتلقي العلم فيها، حيث ضعف الإضاءة
والنقص الواضح في وسائل التعليم الأساسية. الأمر الذي دفع  بعض الطلاب إلى التوقف من مواصلة الدراسة.

بالإضافة إلى المشاكل الإدارية ونواقص التجهيز التي تعاني منه المدارس
في القرى الأحوازية، قال آل كثير : ” عدم التزام المعلمين بالحضور بشكل يومي
ومستمر، وعدم جديتهم في التدريس، شجع عدد كبير من الطلاب إلى ترك مقاعد الدراسة
والتسكع في الشوارع.

وفي نفس السياق صرح مسئولون تربويون فى قضاء السوس أن المدارس تفتقر للمكتبات
المدرسية التي تعتبر المكان المناسب الذي يجنب النشء أجواء الانحراف، ويساعد
الطلاب على توسيع معارفهم، وأكد المسئولون على ضرورة  وجود المكتبات المدرسية. ويفهم من ذلك، إن طلاب
هذه المدارس حتى في مراحل الإعدادية والثانوية لا يعرفون كتبا غير الكتب المدرسية.

بيئة تعليمية غير صحية، لا تساعد على خلق نشئ متعلم قادر على تغيير
واقع مجتمعه إلى الأفضل. نقص في كل شيء ، فإطلاق اسم مدارس كبير على  هذه الهياكل المنصوبة في أطراف القرى، ويأتي
الحديث عن التدفئة في فصل الشتاء أو التهوية في فصل الصيف في مثل هذه الهياكل من
قبيل الترف والكماليات لبيئة تعليمية لا علاقة لها بالتربية وتنشئة جيل متعلم.

فالإهمال المتعمد من قبل الدولة الفارسية للمدارس الاحوازية عامة
والقروية خاصة، ما هو إلا نهج سياسي عنصري خبيث تطبقه سلطات الإحتلال  الفارسي لنشر الأمية والجهل بين صفوف الشعب
العربي الأحوازي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى