تقارير

#أحوازنا-تقرير: اجتماع موسع لحركة النضال العربي مع نواب في البرلمان البحريني

"أحوازنا"

عقدت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز اليوم الأربعاء 15 مارس الجاري، اجتماعا موسعا، في العاصمة البحرينية المنامة مع عدد من نواب البرلمان البحريني، وذلك لبحث السبل والآليات المناسبة في سبيل تفعيل مبادرة الاعتراف بالقضية الأحوازية والتي سبق وأن طرحت في البرلمان البحريني.

وأكد النواب البحرينيين، خلال الاجتماع على عروبة الأحواز وحق شعبها في الحصول على حريته من براثن الاحتلال الفارسي الغاشم، مطالبين المجتمع الدولي للقيام بمهامه بالتدخل لمنح الأحواز حقهم في ظل ما يواجهونه من احتلال فارسي غاشم.

كانت أعمال الاجتماع انطلقت بحضور أكثر من 15 نائب بحريني من بينهم " الدكتور محمد المعرفي، عيسى تركي، محمد الجودر، محسن البكري، ابراهيم جمعه الحمادي، عبد الحميد النجار، ناصر الفضالة، خالد القطان، دكتور علي بوفرسن"، وذلك في إطار تفعيل مبادرة نواب بحرينيين العام الماضي لمناصرة القضية الأحوازية من خلال البرلمان البحريني.

من جانبه أكد النائب عيسى تركي، عضو مجلس النواب البحريني، أن القضية الأحوازية قضية عربیة وإنسانية بامتياز، وهو الأمر الذي يحتم على أعضاء البرلمان البحريني تقديم كل الدعم والمساندة لهذه القضية العادلة خاصة أمام المحافل الدولية.

وطالب "تركي" خلال كلمته في الاجتماع، من نظرائه في البرلمان البحريني، بأن يكونوا هم الصوت الناطق بإسم هذه القضية، موجهاً الدعوة للجامعة العربية ومنظومة مجلس التعاون بتبني هذه القضية العادلة خاصة وأن هذه القضية تقوم على أسس من العدالة والانسانية وتتفق مع المبادئ الدولية المنصوص عليها في المعاهدات والقانون الدولي.

في سياق متصل شدد النائب محمد المعرفي، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب البحريني، على أن قضية الأحواز هي قضية كل العرب، متمنياً منح هذه القضية مساحة من الأهمية في كل القنوات المشروعة من خلال دول مجلس التعاون والجامعة العربية والأمم المتحدة.

ونوه "المعرفي" بأهمية منح شعب الأحواز العربي حقوقه والعمل على إيقاف ما يمارس عليه من تسلط وانتهاك سافر للحقوق والحريات من جانب الاحتلال الفارسي الغاشم، مؤكداً على عروبة الأحواز.

ودعا المعرفي المجتمع الدولي للالتفات لما يتعرض له الأحواز، خاصة أن القضية تؤثر على السلم والأمن الدوليين في حال استمرار الأوضاع الإنسانية في التدهور؛ في ظل ما يحدث الآن من انتهاكات من جانب المحتل الفارسي، مضيفاً بأنه بصفة أحد ممثلي الشعب البحريني يؤكد على أن مملكة البحرين سباقة في مراعاة حقوق كل الشعوب، وبالأخص الشعب العربي في الضفة الشرقية.

ورفض المعرفي ما يذكر بأن الأحواز العربية ليست دولة، بل هي في حقيقة الأمر كانت ومازالت دولة مستقلة، وستسترد حقها لتمارس وضعها الطبيعي كدولة عربية مستقلة، موجهاً نداء لكل انسان غيور على حقوق الشعوب أن يمارس كل أنواع الضغط، حتى تكون قضية الأحواز هي القضية الأولى أمام المحافل الدولية وخاصة مجلس الأمن الدولي.

ووجه المعرفي في ختام كلمته الشكر لممثلي الأحواز على دورها النبيل في عرض قضيتهم في بلدهم الثاني مملكة البحرين، مشدداً على أن أشقائه الأحواز سيجدون كل الدعم والمساندة ليس من مملكة البحرين فقط ولكن من دول مجلس التعاون الخليجي ودول العالم التي تناصر الشعوب المظلومة.

من جانبهم شرح أعضاء وفد حركة النضال العربي لتحرير الأحواز المكون من الأخ سعيدان حميدان عضو اللجنة التنفيذية والأخ ناصر جبر، لأشقائهم في البرلمان البحريني، كافة أبعاد القضية الأحوازية، مؤكدين على أهمية تواجد القضية الأحوازية كجزء لأي مشروع عربي يعمل على محاربة مخطط التوسع الإيراني الفارسي.

واعتبروا في كلمتهم خلال الاجتماع أن تحرير الأحواز سينهي خطر المشروع الإيراني الفارسي ضد كافة الدول العربية، كما أنه سيخدم الأمن القومي العربي بشكل عام، موضحين أن مبادئ العروبة والاسلام تحتم دعم الشعوب العربية والإسلامية المظلومة في كافة بقاع الأرض.

وناشدوا أشقائهم في البرلمان البحريني ببذل مزيد من الجهود لتوسيع نطاق المبادرة البرلمانية البحرينية لدعم الأحواز، حتى تشمل كافة البرلمانات العربية لتصبح الأحواز مدعومة من ممثلي الشعوب العربية والعالمية.

يذكر أن خمسة من النواب البحرينين كانوا قد تقدموا بمشروع مبادرة  إلى البرلمان البحريني من أجل الاعتراف بالأحواز كدولة عربية شقيقة محتلة وضرورة دعمها، وذلك في 29 من شهر ديسمبر لعام 2015، وجاءت الخطوة تنفيذا لتوصيات المؤتمر السياسي الثالث لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز في كوبنهاجن، الذي عقد في تاريخ 28 و29 من شهر نوفمبر عام 2015 م.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى