الأخبار

الكلمة الإفتتاحية لمؤتمر لاهاي

تحت عنوان “تسعون عاما من النضال الدؤوب للتحرر من الاحتلال الفارسي”  اقامت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز مؤتمرا في لاهاي الهولندية.

وقد القى الكلمة الإفتتاحية للمؤتمر رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز المناضل “حبيب جبر”.والتي كانت كالتالي:

بسم الله الرحمن الرحيم

ضيوفنا الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أجد أن اللغة العربية التي أحببتها كثيراً، وزاد حبي لها لأننا في الأحواز حوربنا بها، لأنها رمز قوتنا التي أشعرت الفرس بالضآلة أمامنا، فحاربوها بكل ما أوتوا من قوة، ولكنها بقيت وبقينا بتمسكنا بها وإخلاصنا لها… لغة القرآن المعجز التي وسعت كل العلوم، أجدها اليوم تقف موقف الحياد والعناد تترقبني عن بعد وأنا أستجدي مفرداتها لتنظيم وصياغة مشاعري ومشاعر كل الأحوازيين هنا في هذا اليوم الأغر الذي يجمعنا بكم… فهي مشاعر بحجم الشوق الذي راود الأحوازيين لمثل هذا التجمع لنصرة قضيتهم، وبحجم الإمتنان لكم على تلبية دعوتنا متحملين مشاق السفر… فأهلاً ومرحباً بكم بيننا في ديار الغربة إلى أن يمنّ الله علينا بنصر عزيز منه لنستقبل جمعكم الكريم هذا بين أهليكم في الأحواز الحرة إن شاء الله.

الحديث أو مجرد التذكير بما فعله الفرس بنا وبعزلنا نحن الاحوازيين على مدى تسعة عقود عن محيطنا العربي فذلك واضح وجليّ في حالنا وما حل بنا، في لساننا، في أعيننا وهي تفاجئكم بأشواق السنين كلها. لذا فإن حضور أي إنسان عربي أو مناصر من الشعوب الصديقة ومشاركته لنا في مناسباتنا الوطنية بغض النظر عن مكانته ومدى تأثيره في الواقع، نعتبر مشاركته نصراً كبيرا لنا ولقضيتنا، ودعماً معنوياً سيزيدنا بالتأكيد قوةً ومنعة، فما بالكم وأنتم من خيرة أبناء هذه الأمة ومخلصيها تتواجدون هنا بيننا لتكونوا معنا وحدةً في الدم والهم، وتشدون من أزرنا في حربنا الضروس ضد محتلٍ غاشم إستباح أرضنا وسلب حريتنا وسرق ثرواتنا واستهدف عروبتنا…بالتأكيد لقائنا اليوم وبهذا الحشد من القامات الكبير يعتبر نقلة كبيرة في نضالنا وسيكون له ما بعده في مستقبل قضيتنا، وذلك لأن أي مكسب نحققه نحن الأحوازيون في محيطنا العربي لصالح قضيتنا سيُعدُّ حتماً هزيمة للفرس وعملائهم، ورسائل مفتوحة بليغة المعنى يعي العدو أبعادها جيداً، لأنها تطوي ما أُعتقد أنه ثابت غير قابل للتغيير، وتؤسس لعهد جديد واضح المعالم يسمي الأشياء بمسمياتها ويضعها في منازلها، ويقوّم ما إعوج ويعيد الأمور إلى نصابها.

ضيوفنا الكرام…

في مثل هذا اليوم من كل عام اعتدنا نحن الأحوازيون أن نحيي ذكرى نكبة الإحتلال بكثير من مشاعر الحزن الممزوج بالتحدي والإصرار لتجديد زخم المقاومة والثورة فينا…اعتدنا في مثل هذا اليوم أن نتواصى بالصبر، ونتهادى العزاء بأن القادم أفضل، وأن دوام الحال من المحال… ولسان حالنا يردد دوما قول الشاعر: (تصفو الليالي بعد كدرتها   وكل دورٍ إذا ما تم ينقلبُ) وها نحن اليوم نحتفي  بعرسٍ أحوازيٍ كبير على شرفكم وقد صدق حدسنا وانقلب الحال جزئيا في مسيرتنا… فالتفافكم حولنا في هذا اليوم أعطى بعداً آخر للمناسبة فأضحت كآبة الذكرى فرحاً يبذر الأمل فينا بأن القادم أفضل، بل نأمل أن يكون أفضل مما نتوقع ” وما ذلك على الله بعزيز” ولا يسعنا إلا أن نشكر الله القديرعلى فضله وتوفيقه لنا، ثم طوبى لشعبنا الذي كان عنواناً للصبر والصمود في أحلك الظروف، معزولاً منسياً طيلة تسعة عقودٍ عجاف إلا من رحمة الله. فهنيئاً له حضن الأهل ودفئهم. فصفحة الماضي طويت وإلى الأبد إن شاء الله، ومن اليوم فصاعداً نستطيع أن نقول أن قضيتنا ليست منسية كما كانت تسمى… وشاهدُنا على ذلك هذه الوجوه الكريمة التي تمثل ضمير أمتنا العربية. وستنال قضيتنا الإهتمام العربي المطلوب كباقي قضايا أمتنا.

أيها الحضور الكريم!

كنا جميعا نحن العرب نغض الطرف عن صراع هام في المنطقة لا يقل شراسة وخطورة عن الصراع العربي الصهيوني، صراع وجود لو انتصر فيه الطرف المقابل لأصبحنا كأمة في خبر كان. إنه الصراع العربي الفارسي الذي يتفادى بعضنا الاعتراف به، بالرغم من أن الطرف المقابل هو الذي إختلق الصراع لأهدافه وأطماعه الخاصة، وهو يضع لهذا الصراع أهمية كبرى ويسعى إلى إدارته وفق خطط ممرحلة واستراتيجيات وضعت منذ عشرات السنين على قمة أولولياته الشريرة. ساهمنا نحن بشكل كبير، بتجاهلٍ من قبل البعض أو بتعاطف البعض الآخر مع العدو الفارسي ساهمنا في تغوله وتماديه في إنتهاك حرماتٍ ما كان له أن يتجرأ في الإقتراب منها، بل فرض علينا واقعاً كارثياً، ولا زلنا لا نملك سوى ردود أفعال متفرقة، لا نتفق في وصف جرائم الفرس، بل بعض العرب لا يكتفون بأنهم لا يُقرون بالمآسي التي حلت على شعبنا العربي في كل من سوريا والأحواز والعراق واليمن ولبنان والبحرين نتيجة لهذا المشروع الفارسي، بل أصبحوا يسوقون له بكل إستفزاز ووقاحة ويبررون جرائم الفرس بتجريم الضحية. هذا فضلا عن تلك الميليشيات العربية العميلة والخائنة التي أصبحت تقتل شعبها وتدمر دولها خدمةً لهذا المشروع الفارسي.

إنني لا أهدف من هذا السرد إلى إعادة تصوير الواقع الذي نعايشه يوميا على مدار الساعة، لا…فالمعايشة اليومية أبلغ من الوصف ثم إني لست ممن يداوون الخَطبَ بالخُطَب، إنما أبدي حيرتي التي تقض مضاجعي كمواطن عربي… لماذا لا نصف الذي بين العرب والفرس بالصراع، لطالما كان الذي يحدث في سوريا والعراق والأحواز واليمن والبحرين … هو نتيجة هذا الصراع، لماذا نغيّب هذا الوصف في تعاطينا مع هذه الأزمات التي تدار من قبل إيران. ألأنّ الطرف الفاعل في الأزمة وهي إيران بمشروعها القومي العنصري لا يقابله طرف عربي إلا كضحية وبالتالي لا يستقيم الوصف لأنه يشترط وجود طرفين متناقضين في القوة  والأهداف والمصالح؟ إذاً فلماذا لا نوجد ما يؤهلنا لنكون نداً في الصراع، وإلا ماذا ننتظر؟؟ أهناك شيء ثمين نخشى أن نخسره أثمن من وجودنا؟؟.

طوال السنوات الماضية كان الإعلام العربي والموقف الرسمي العربي لا يحبذان ذكر إسم الإيراني في أزمات المنطقة، وعندما عبثت هذه الدولة الشريرة بأمن لبنان والعراق والبحرين وسوريا واليمن كنا نسمع في التصريحات الإعلامية أن هناك دولة مجاورة تتدخل في شؤوننا وكنا نخشى أن نشير إلى أي دور يوحي بتورط إيران حتى لا نتسبب في جر المنطقة إلى مواجهة نحن غير متأهبين لها، لم نتخذ أبسط إجراء دبلوماسي متعارف عليه في مثل هذه الحالات كاستدعاء سفرائنا مثلا، أو أن نظهر ما يبدي رفضنا أو استيائنا لسلوكها كأبسط حق متاح… لماذا؟ هل كانت الأدلة التي تدين إيران غير كافية؟ هل كانت إيران توازن بين شرها وخيرها تجاهنا فكنا لا نريد أن نقطع شعرة معاوية معها ؟

بالطبع لا. كنا كذلك لأننا اختلفنا وتفرقنا واستضعفنا أنفسنا رغم إننا أمة تمتلك كل مقومات القوة. كان أغلب مسؤولي الأمة يسمون إيران بالجارة الشقيقة والجارة الكبرى وغيرها من الألفاظ الإيجابية التي تدل عن أدب نتجمل به، أو احترام لها أو مراعاة لقواعد حسن الجوار الذي لا يقابل بالمثل وكأننا مجبرون على ذلك. ويتحاشاها إعلامنا العربي ولا يذكر منها إلا إيجابياتها ويتستر على عيوبها وهي كثيرة، لكنهما أدبا واحتراما ليسا في محلهما إطلاقا. إذ في المقابل ومنذ أن ظهرت الدول العربية المستقلة بعد جلاء المستعمرين في بدايات وأواسط القرن الماضي تسمي إيران الدول العربية بمسميات مختلفة لا تنم عن احترام لسيادة معترف بها في منظمة الأمم المتحدة لهذه الدولة العربية أو تلك. أما دول الخليج العربي فهي في القاموس السياسي الإيراني عبارة عن مناطق إيرانية اقتطعها الاستعمار قبل خروجه ولابد أن تعود يوما إلى حضن إمبراطوريتهم البائدة التي يتغنى بها كل إيراني سواء كان حاكما أو معارضا أو حتى مواطنا بسيطا لا شأن له بالسياسة ولا يتعاطاها.

أيها الحضور الكريم!

 لطالما تحدث العرب عن غياب المشروع العربي المتكامل الذي يحصن الأمة ضد الأخطار المحدقة بها و أشدها الخطر الإسرائيلي وكذا الإيراني..

 وها نحن اليوم وبعد عاصفة الحزم العتيدة التي فاجأت إيران وعملائها وأربكت حساباتها، بصدد بناء مشروع عربي كنا نتطلع إليه جميعا، فإن هذه الخطوة المباركة التي أنجزت في صمت دون ضجيج إعلامي كانت رداً عمليا على تمادي إيران في غيها، ونتوقع أن هذه الخطوة سوف تكسر شوكة الفرس، وسوف تعيد مشروعهم لنقطة الصفر، لأن عامل المفاجئة أفقد العدو الفارسي صوابه وأصبح يتخبط في قراراته، وعن كيفية التعامل مع تداعيات عملية عاصفة الحزم. هي خطوة كبيرة في الإتجاه الصحيح يمكن التأسيس عليها كمشروع عربي في مقابل المشاريع الأخرى. لكن لا يكتمل هذا المشروع إلا بوضع النقاط على الحروف وذلك بوضع آليات تضمن إستمراره ونموه ليكون رادعا لأي توجه عدائي يهدد أمن واستقرار منطقتنا العربية، ولا يكتمل إلا بمواجهة الحقائق كما هي في تصنيف من يحق له أن يكون ضمن المشروع أو خارجه لأن المدى الزمني الطويل الذي عملت خلاله الدولة الإيرانية على ترسيخ مشروعها في منطقتنا مكنها من شراء ولاء بعض القوى السياسية والدينية في مجتمعاتنا العربية ليعملوا ضد أوطانهم، بل هناك أنظمة عربية قائمة ترهن سيادة بلدانها تحت أمرة ولي الفقيه الإيراني وهذه الأنظمة العربية بما تنتهجه من سياسات وبما تبديه من مواقف يجعلها تدور ضمن مدار المشروع الفارسي في المنطقة، لا ندعوا إلى الإقصاء بقدر ما ندعو إلى تصحيح الأخطاء وتنقية الجسم العربي من أي إختراق، لأنه يجب الإرتقاء بموقفنا في هذا الصراع إلى مستوى الند للعدو، بأهداف ومشاريع  تعطي للحالة القائمة بين العرب وإيران أبعاد الصراع الذي تكون فيه كفتي المصالح شبه متوازنة مع السعي لتحقيق التفوق حتى لا نُضطر للبحث معها عن حلول لأزماتنا كطرف ضعيف يتلقى الإملائات صاغراً.

 وغريبٌ جدا أن يتحدث فحول الإعلام العربي عن مغبة استعداء إيران، وهي عدو حقيقي منذ زمن بعيد يتجلى عداؤها بفكرها العنصري الطائفي البغيض الذي قطع أوصال أمتنا وبفعلها المشين الذي راح ضحيته مئات الآلاف من الأبرياء العرب في سوريا والأحواز والعراق ولبنان واليمن والبحرين.

ومنذ عشرات السنين تعمل إيران على تصدير ثورتها ليس إلى باكستان أو افغانستان أو اوزبكستان أو طاجيكستان أو آذربايجان الشمالية او أرمينيا أو تركيا وهذه كلها دول مجاورة لإيران، لا بل تعمل على تصدير ثورتها إلى الدول العربية المجاورة الصغيرة الضعيفة (الهشة) حسب منطقها، أو تقول أنها مناطقها أقتطعت منها كما يدعي مسئوليها دائما في كل مناسبة.

أيها الاخوة والأخوات!

 لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ونحن لدغتنا إيران مرات عديدة بنفس الطريقة أي من جحر واحد ولكن وصف المؤمن لا ينطبق إلا على من يتعظ. استبشرنا خيرا بمجيئ خميني ورجال الدين في ثورة عام 1979 وكانت نتيجة هذه الثورة تأسيس الحرس الثوري بفرعه الخارجي ما يسمى بفيلق القدس الذي أصبح يصول ويجول ويعبث في أمننا العربي ويستبيح حرماتنا. ودعمنا رؤساء جمهورية إيران الواحد تلو الآخر ظنا منا أن الرئيس الجديد سيختلف عمن سبقه لكن الحصيلة كانت أنهم نسخ كربونية لأصل واحد، كلهم يسعون لتحقيق حلمهم القومي حلم الامبراطورية القديم المتجدد على حساب أمن واستقرار الأقطار العربية .

الآن وبعد هذا التطور الجديد المتمثل في الفهم المشترك حول الدور الإيراني  في اليمن الشقيق والخطوة العملية المتخذة لردعه، ما علينا إلا التمسك بها كخطوة جبارة وضعتنا على المسار الصحيح، والبناء عليها لدور عربي فاعل لمرحلة قادمة وفق استراتيجية متكاملة تجاه إيران حكومة ومعارضة، وتجاه عناصرها وعملائها في بلادنا العربية. استراتيجية تبدأ بالتصدي الإعلامي لما تروج له إيران من مغالطات طائفية وتاريخية عبر قنواتها الإعلامية الناطقة باللغة العربية. وقطع الدعم المادي عن المراكز الإعلامية التي يديرها إيرانيون تلبسوا بلباس المعارضة لنظامهم لكنهم أشد منه حقدا على العرب. والعمل على تهيئة الأجواء لإنتاج  فعل دبلوماسي مكافيء  مع الدولة الفارسية مادامت هذه الدولة لا تحترم سيادة بلادنا وتتدخل في شؤوننا وتحتل أراضينا كالأحواز وجزر الإمارات العربية المتحدة.

أما على الصعيد الداخلي لوطنكم الأحواز فنهاك مؤشرات كثيرة تفيد أن الموقف الأحوازي في طور التقدم نحو مواجهة العدو الفارسي ولا نختصر تعريفنا لهذه المواجهة في المقاومة المسلحة فقط بل إنها مواجهة شاملة على كافة الصعد. خاصة ونحن نرى مستوى الوعي الشعبي والروح الوطنية في نمو مستمر. فالتضحيات التي يبذلها الشعب العربي في كل من سورية والعراق وفلسطين واليمن من أجل الحرية والكرامة والعزة أعطت لهذه المفاهيم الإنسانية معناها الحقيقي ورفعت من قداستها لدى الإنسان الأحوازي. وأصبحنا نرى يوميا صور التحدي على أرض الأحواز مما أثبت فشل مسعى الاحتلال الفارسي في القضاء على روح المقاومة لدى هذا الشعب العظيم بصبره وبحبه لأمته ولدينه.

لقد أصبح الشعب الأحوازي يعيش حالات الأمة بتفاصيلها، يحزن لحزنها ويفرح معها حين تفرح ونحن نرى في هذا بشرى الانتصار حيث استطعنا اليوم أن نفلت من حصار خانق فرضه علينا الاحتلال منذ عشرات السنين. وهذا ما كان يخشاه الاحتلال، كسرنا الحصار ولله الحمد بهمة المخلصين من أشقائكم في الأحواز ودعم مشكور من قبل الخيرين من أبناء أمتنا المجيدة.

أيها الأخوة أخطر وأضخم مشروع عمل عليه الاحتلال منذ عام 1936 إلى يومنا هو خلق شعب واحد لإيران بسمات فارسية على حساب الشعوب الأخرى ولكن ولله الحمد أفشلنا نحن هذا المشروع وهذه النظرية باعتزازنا بثقافتنا وتقاليدنا العربية الأصلية رغم محاولات الاحتلال اليائسة لطمس هويتنا. وسنُفشل المشاريع الأخرى التي يتبناها الاحتلال ويصرف من أجلها المليارات فالشعب العربي الأحوازي يكفيه أن يشعر بأن أشقاؤه يقفون إلى جانبه وبأي مستوى وتحت أي مسمى وليس بالضرورة تجييش الجيوش والقتال معه فشعبنا كفيل بأن يحقق ما يعتقده البعض أنه مستحيل.

الحضور الكريم

نحن في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز قيادة وقواعد ومعنا الشعب الأحوازي في الداخل والمهجر في أمس الحاجة لسماع آرائكم ونصحكم وما تتمنون أن تكون عليه قضيتكم الأحوازية مستقبلاً. ونحن ما أقمنا هذا المؤتمر إلا لحشد الدعم لقضيتنا والتفاكر معكم حول همومنا المشتركة في مواجهة خطر الفرس وعملائهم على الأمة العربية. ونأمل من هذا المؤتمر الكثير من الخير لصالح شعبنا وأمتنا. بالرأي السديد والكلمة المسؤولة والواعية التي سنستمع إليها وسندقق في أطروحات كل كلمة حرصاً على استخلاص العبرة القيمة منها.

تحية لشعبنا الصامد ولثواره الأحرار.

والمجد والخلود للشهداء الأبرار..

وما النصر إلا صبر ساعة..

والحق يبقى حقا إلى قيام الساعة.

شكراً لإصغائكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى