عاجل…رسائل مصورة(فيديو) للشهداء الأبطال من داخل معتقلات الاحتلال الفارسي

صرخة في آذان الإحتلال واذنابه
هكذا تحدث الأخوة الشهداء الحيادر
ورفيقهم الشهيد علي شريفي قـُبيل الإستشهاد :

"واجهوا الإحتلال الفارسي بالمقاومة الشاملة"

أقدمت سلطات الاحتلال الفارسي في يوم الإثنين الموافق 18 يونيو 2012 على ارتكاب جريمتها النكراء، بإعدام أربعة من المناضلين الأحوازيين بتهمة "محاربة الله ورسوله" وهي تهمة سياسية تطلق على كل المناضلين الأحوازيين الذين يجاهدون في سبيل الله وتحرير وطنهم الأحوازي من براثن الاحتلال الفارسي البغيض..

أدناه سننشر مقطعاً نادراً وفريداً تم تسريبه من أبطالنا الأشاوس في معتقلات الاحتلال الفارسي، يثبت من دون أدنى شك رسوخ المفاهيم الوطنية الثورية في ضمير الوعي الوطني الشامل لدى الجماهير الأحوازية الواسعة التي راكمتها الدروس الجهادية المضمّخة بدماء الشهداء وآلام الجرحى وصمود الأسرى الأبطال، منذ أول قطرة دم لشهيد الأحواز سقط على أرضنا الطاهرة إلى أخر شهيد أحوازي سقط قبل يومين وهو الشهيد البطل عناية بن سيد حسن.

إن هذا الشريط والمقطع لهو دليل دامغ يدحض فيه كل الإدعاءات والأباطيل التي تخرّص بها عدونا الفارسي المجرم الذي سعى في كل المراحل التاريخية، الماضية والراهنة، في إجتثاث كل المفاهيم الوطنية التي كرسها الشهيد، واراد ان يقطع سلسلة تلك التراكمات المعمّدة بالدماء، وهو الذي سعى خائباً في تشتيت اي وعي ثوري عند الجماهير الأحوازية وتصحير العقلية الوطنية المقاتلة، عند الطليعة وعند العموم، من جهة، وعند المتخاذلين ممن روّج لتلك المساعي الفارسية الخبيثة، عبر التخرصات والكتابات هنا أو هناك، وتشويه سمعة هذا الشهيد او ذاك الاسير، وهذا المناضل، فهل ستعتبر رسالة هذه الكوكبة من الشهداء الأبطال الذين لم يمضي على استشهادهم أكثر من اسبوعين . . . هل ستكون كافية في قطع رقبة التاريخ المزور وقطع دابر أوهامهم وتصوراتهم التي ستبقى مجرد (اثغاث أحلام) تسير معهم الى مزابل التاريخ ؟؟؟ اليكم ايها الأبطال من ابناء شعبنا المجاهد، أولاً، والى عدونا الفارسي الخائب الجبان، ثانياً، والى أذنابه ممن يروّجون لتخرصات الفرس وأسيادهم، في الداخل وفي المنفى، ثالثاً، هذه الرسالة الشاملة لتكريس مفهوم واحد لم يحد عنه اي مجاهد أحوازي منذ العام 1925م ولغاية هذا اليوم، انها رسالة: لا حل مع ((الإحتلال)) الفارسي إلا بـ((المقاومة)) و((الجهاد))، دون خوف وتردد او ارتجاف ….

انها رسالة الشهيد المجاهد علي الشريفي ورسالة الأشقاء الثلاثة الشهداء علي وعبدالرحمن وطه الحيدري، أسكنهم الله في فسيح جناته الخالدة …..  

سيبقى الشهداء شعلة مضيئة متوهجة تضيء للأجيال درب الحرية ليبقى الوطن منيعاً وحصيناً يتفاخر به أبناؤه، يستظلون بخضرة شجيراته ويشربون من مياهه الصافية العذبة، إنه الوطن، إنه الأغلى.. فكل التحية والإجلال للشهداء العظام.

رسالة الشهيد البطل علي الشريفي – إضغط هنا

رسالة الشهيد البطل طه الحيدري – إضغط هنا