لا للإعدامات الجائرة

إجتمع عدد غفير من النشطاء السياسيين الأحوازيين وغيرهم من أبناء الشعوب غيرالفارسية وكذلك بعض النشطاء "ذوي الضمائر الحية" من قوميات وبلدان أخرى للتنديد بما فعلته الدولة الايرانية من قمع وتهجير واِعدامات في الأحواز المحتلة مؤخراً حينما أقدمت سلطات الإحتلال الايرانية بإعدام أربعة نشطاء أحوازيين بتاريخ 18/06/2012، وكذلك إعلنت ايران استعدادها في ارتكاب المزيد من تلك الإجراءات التعسفية عبر نبيتها تنفيذ أحكام الإعدام ضد خمسة آخرين من النخبة الأحوازية خلال الفترة القليلة القادمة.
وندد المتظاهرون عبر شعاراتهم المرفوعة وهتافاتهم المضادة لسلوك النظام الايراني المجرم، وكذلك تم رفع صور الشهداء والاسرى في سجون الإحتلال على ايدي الجمهور المتظاهر بهدف فضح هذا النظام الجائر في إحدى أهم المدن السويدية واما المارة من الناس، وقد تم قراءة بيان توضيحي عن مغزى التجمهر والمظاهرة تمت قراءتها على مسامع المتظاهرين والمارة من الناس، فقد كان البيان قد قرأ بعدة لغات منها : ألعربية والانجليزية والتركية إذ طالبوا من خلاله الدولة الايرانية ونظامها المجرم بإيقاف تنفيذ احكام الاعدام الجائرة ضد النشطاء السياسيين العرب الأحوازيين.
ورفع المتظاهرون صوراً لعدد من المعتقلين والأسرى العرب سيما من ينتظر منهم أحكام الإعدام كـألمهندس محمد علي العموري والمهندس هادي الراشدي واستاذ اللغة العربية هاشم الشعباني، وكذلك كانت الصور للأخوة الأسرى جابر ومختار ألبوشوكة. وقد رفع المتظاهرون صوراً أخرى لعددٍ من الشهداء الأحوازيين الذين تم تنفيذ حكم الإعدام ضدهم مؤخراً كألأخوة الشهداء: طه وعبدالرحمن وعباس الحيدري وألشهيد علي الشرفي وصوراً لشهداء أخرين.
وفي السياق ذاته كانت كل من الخارجية الامريكية والبرلمان الاروبي والبرلمان والخارجية البريطانيتان وثلاث من أكبر رؤساء الأمم المتحدة وكذلك دولة المانيا ومنظمات هيومان رايتس ووتش وأمنستي انترنشنال . . . كانت كل تلك المؤسسات الدولية الهامة قد نددت عبر بيانات وتقارير مقرونة بصور وأرقام ووثائق عن الجرائم التي تنفذها السلطات الايرانية الجائرة في الأحواز وضد المواطنين العرب هناك، من اعدام النشطاء السياسيين العرب وكذلك تطبيقها للسياسات العنصرية التفريسية وتوسيع نطاق تطبيق سياسات التطهير العرقي ضد العرب الأحوازيين.
وأعرب المتظاهرون أنهم سيواصلون مسيرتهم المنددة والفاضحة للسلوك الإجرامي الايراني والتظاهر في البلدان الاروبية اخرى ضد هذه الدولة الارهابية ولسياساتها المارقة، حسب وصفهم. كما قد سبق وأن تظاهر عدد كبير من الأحوازيين في الفترة الأخيرة بالمدينة ذاتها للتنديد بإعدام النشطاء الأحوازيين.
وختاماً طالب المتظاهرون جميع النشطاء الأحوازيين وابناء الشعوب غير الفارسية بمواصلة التظاهر ضد عاصمة الإرهاب العالمي "طهران" في شتى الدول الاوروبية وامام المؤسسات الدولية المؤثرة للضغط على ايران لتكف عن تطبيق جرائمها ضد تلك الشعوب غير الفارسية.