آراء ومقالات

اصرار دول الخليج العربي على إنهاء احتلال الجزر الإماراتية المحتلة

طالب نائب وزير الخارجية السعودي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، الدولة الفارسية على انهاء احتلالها، للجزر الاماراتية المحتلة، وذلك في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.لكن الدولة الفارسية دائما تؤكد بأن الجزر الثلاثة كانت ولا زالت جزاء لايتجزأ من اراضيها.


اصرار الدول الخليج العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية بما تختص بالجزر الإماراتية المحتلة جاء لتؤكد، إن  الدول العربية لن تتنازل عن حقها الشرعي ، ودائما تسعى أن يكون الحل سلمي ورفع ملف الجزر الاماراتية المحتلة للأمم المتحدة ومحكمة لاهاي لكن الدولة الفارسية ترفض الاحتكام  لهذه المؤسسات وتقول ان الجزر ملكاً لها.


عندما الدولة الفارسية رفضت وترفض دائما الذهاب للأمم حول الجزر المحتلة، سبق واحتلت الأحواز عام 1925  ليومنا هذا ولم تطالب الدول العربية حتى الآن المؤسسات الدولية بفتح ملف الأحواز وهذا اعطى الشرعية للدولة الفارسية،تتطاول على الدول الخليج العربي وقامت باحتلال الجزر عام 1971  وتحاول بين الفينة والأخرى  تقوم بزعزعة أمن الدول الخليج العربي ، كل هذا يدل أن الحكومة الفارسية متعنتة لم ولن تحترم الدول الجوار.


سبق للإمارات العربية المتحدة بمطالبة محكمة العدل الدولية من خلال كلمة ألقاها في الأمم المتحدة الشيخ عبدالله بن زايد العام الماضي  بشأن الجزر الثلاثة لكن جاء الرد الفارسي ليؤكد ان هذه الجزر تابعة لها وستبقى كذلك للأبد.


وأدانت الدولة الفارسية وسياسة خارجيتها على لسان رامين مهمان برست، الدولة الإماراتية واعتبرت تصريحات وزير خارجية الإمارات حول ملكية الجزر الثلاثة جاءت بأوامر من قبل الدول الغربية حسبما صرحت به وكالات فارسية رسمية.


أن الدولة الفارسية من خلال احتلالها للأحواز قامت وتقوم بنصب المشانق للمناضلين والسياسيين الأحوازيين وقامت بتغيير التركيبة السكانية للأحواز وزورت تاريخ الأحواز العريق وانتهكت سيادة الأحواز عسكريا، قس على ذلك  أطماعها التوسعية في الشؤون العربية ، وزرع خلايا واعية في اغلبية الدول العربية .

ان الدولة الفارسية لم ولن تحترم البروتوكول أو الميثاق المشترك بين الدول وفق ما اقرت به المعاهدة الدولية، ودائما تدعم مجاميع وجهات طائفية في العراق والبحرين والحوثيين في اليمن اضافة الى ذلك دعمها الأخير وليس الاخير لنظام بشار الاسد من خلال ارسال عناصر من الحرس الثوري  لقتل الشعب السوري كل هذا يعد خرقا للبروتوكول المتفق عليه دوليا لكن الدول الفارسي لم تصغى للمعاهدة الدولية.


  لذا على الجمعية العامة للأـمم المتحدة محاسبة الدولة الفارسية ووضع حدا للتدخل الفارسي وطرح قضية احتلال الأحواز والجزر الاماراتية المحتلة على جدول اعمالها وهذا مطلب الشعبين الأحوازي والإماراتي.


 


 


 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى