الأخبار

مطالبات فارسية بمضاعفة القمع في قضاء رأس البحر

"أحوازنا"

تزايدت مطالبات المستوطنين بتشديد الإجراءات القمعية تجاه الشعب العربي الأحوازي بحجة الحفاظ على الأمن والاستقرار.

وطالب الملا "علي شميل بور" مندوب خامنئي في مدينة رأس البحر)هنديجان(، قوات الأمن والشرطة بتشديد الأمن واتخاذ إجراءات أكثر صرامة تجاه أبناء الشعب العربي الأحوازي، إذ وصفهم بـ"الأراذل والأوباش والمخلين بالأمن العام". وأضاف الملا "شميل بور" على القوات الأمنية أن تقوم بإستئصالهم من كافة أنحاء المدينة والقرى التابعة لها مثلما كانت تفعل سابقا.

وفي سياق متصل قال الملا "شميل بور" على المؤسسات الحكومية أن تعجل ببناء الوحدات الاستيطانية في قسمي هنديجان الجنوبية والشمالية التابعتين لمشروع مهر الاستيطاني، وعلى القوات الأمنية أن تؤمن حياة المواطنين هناك (يقصد المستوطنين في مستوطنتي هنديجان الشمالية والجنوبية (.

وبعد تصاعد الرفض الشعبي الأحوازي لبناء المستوطنات وتوطين غير العرب من أجل تغيير الديموغرافية الأحوازية ولا سيما في قضاء رأس البحر، تعالت أصوات مسؤولي دوائر الاحتلال والمستوطنين ومطالباتهم الحكومة الفارسية بقمع الشعب الأحوازي وكتم الصوت الرافض لتغيير التركيبة السكانية للأحواز. ودائما ما يعبر المستوطنون عن الفكر السياسي للدولة الفارسية وينفذون سياساتها في الأحواز، وفي ذات الوقت تنفذ الدولة الفارسية مطالبهم وتصيغ سياساتها في الأحواز حسب مصالحهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى