الأخبار

اتهام محاربة الله ورسوله لأسيرين أحوازيين

"أحوازنا"

اتهمت محكمة الاحتلال في مدينة معشور أسيرين أحوازيين بمحاربة الله ورسوله، وحقوقيون أحوازيون يعتبرون الاتهام باطلا ولا أساس له من الصحة.

ووجهت الشعبة الأولى من محكمة العدو الفارسي في مدينة معشور، قبل أيام، تهمة محاربة الله ورسوله للأسيرَين، حسين دسبول الصعبوري وسامي سلمان البوغبيش، وزعمت بأنهما قد أحرقا حسينيات في بلدة الكورة التابعة لمدينة معشور الأحوازية.

ووجه مناضلون من الأحواز أصابع الاتهام لعناصر ميليشيا الباسيج ومخابرات الاحتلال بالوقوف خلف حرق الحسينيات في بلدة الكورة. وقالوا إن الهدف من وراء افتعال هذه الأحداث، زرع الفتن والنعرات الطائفية بين أوساط المجتمع الأحوازي.

 وتشير كافة المعطيات السياسية والثقافية على الأرض أن سلطات الاحتلال الفارسي من خلال عناصرها المدسوسة تنفذ هذه الجرائم البعيدة كل البعد عن الشعب العربي الأحوازي وفكره الوطني.

ويفتعل العدو هكذا أحداث في الأحواز حتى يتذرع بها لاعتقال المناضلين والناشطين السياسيين في الأحواز وإعطاء صورة مشوهة وطائفية عن طبيعة الصراع القومي بين العرب والفرس.

 وأعرب ناشطون حقوقيون للموقع الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" عن تخوفهم من نتائج توجيه اتهام محاربة الله ورسوله للأسيرين واعتبروهما قد يواجهان الإعدام أو الاحكام القاسية إذا لم تتدخل المؤسسات والمنظمات الدولية في قضيتهم.

وقد اعتقل الأسيران، حسين دسبول وسامي سلمان، في تاريخ 21-07-2014 من قبل مخابرات العدو الفارسي، وحسب التقارير الواردة تعرضا لأبشع التعذيب في زنازين الاعتقال لإرغامهما على الاعتراف بتهم باطلة والقبول بالإملاءات التي يمليها عناصر المخابرات. وبعد قضاء فترة في زنازين المخابرات تحت التعذيب تم نقل الأسيرين إلى سجن مدينة معشور.

ويبلغ من العمر الأسير حسين دسبول الصعبوري أربعة وعشرين عاما، كما أن الأسير سامي سلمان البوغبيش يبلغ من العمر أربعة وعشرين عاما.

وتعتبر المحاكم من أكبر وأشهر المؤسسات التابعة للدولة الفارسية التي تساهم في قمع الشعب العربي الأحوازي ونشر الرعب والخوف بينه. وتفرض هذه المحاكم على المعتقلين والأسرى الأحوازيين وعوائلهم قيودا مضاعفة ويتعرضون لأصناف المضايقات بسبب مطالباتهم بحقوقهم السياسية والقومية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى