الأخبار

عاجل-قتل وجرح عدد من عناصر الحرس الثوري في بلوشستان

“أحوازنا”

قتلى وجرحى في صفوف قوات الحرس الثوري إثر عمليات نوعية نفذها جيش العدل البلوشي.

وفي عمليات نوعية، نفذتها كتائب جيش العدل البلوشي المقاوم ضد مواكب ونقاط حراسة تابعة للحرس الثوري في بلوشستان حيث أسفرت هذه العمليات النوعية عن مقتل ستة عشر عنصرا بين ضابط ومنتسب في صفوف الحرس الثوري الإرهابي.

وتبنى جيش العدل الذي يضم في صفوفه المئات من المقاتلين البلوش، في بيان رسمي له هذه العمليات البطولية التي نفذها في مساء ومنتصف ليلة أمس الخميس الموافق 26/يونيو/2015 م.

 وأوضح العدل في بيانه أن عناصره نصبت كمينا لسيارتين عسكرتين لفيلق القدس – أحد فروع الحرس الثوري- في منطقتي كوهك وآسان الواقعتين في بلوشستان، وأدى كمينها إلى قتل عدد كبير من عناصر الحرس وإصابة أخرين بجروح وصفت بالخطيرة.

وبالتزامن مع هذه العملية، قامت قوات أخرى تابعة لجيش العدل باستهداف نقاط حراسة في المنطقة ذاتها ودارت اشتباكات بينهم وبين قوات الاحتلال الفارسي، وفي أثناء المعارك جاءت وحدات عسكرية فارسية أخرى لمؤازرة عناصر الحرس الثوري ولكنها تعرضت لتفجير حقل إلغام قد زرعه جيش العدل في أوقات سابقة. ونتيجة كل هذه العمليات والاشتباكات قتل ستة عشر عنصرا من الحرس الثوري فضلا عن المصابين والمجروحين في صفوفه.

وأكد العدل أن قواته لم تتعرض لأي خسائر أثناء  مهاجمتها لفيلق القدس الإرهابي، كما شدد على مطالبه التي أعلن عنها قبل عام ونيف في بيان رسمي له، وأهم مطالبه انسحاب كل القوات الأمنية والعسكرية الفارسية من بلوشستان وتسليم إدارة هذا الإقليم لأبنائه البلوش.

وفي سياق أخر أفادت مصادر بلوشية لموقع “أحوازنا” أن محاكم الاحتلال غير الشرعية في بلوشستان إصدرت أحكاما انتقامية بالإعدام طالت عشرة مواطنين بلوش بتهم مختلفة أغلبها ملفقة ومنها تجارة المخدرات. إذ دائما ما يستخدم  العدو الفارسي تهمة تجارة المخدرات ومحاربة الله ورسوله  بغية  قمع المنتفضين والمناهضين، لسياساته العدوانية، من أبناء الشعوب غير الفارسية.

وقبل أيام أكدت مصادر موثوقة لموقع حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، أن المخابرات الفارسية شنت حملة اغتيالات جماعية في مناطق مختلفة من إقليم البلوش.

 كما تعرض العشرات من الناشطين البلوش لعمليات إعدام ظالمة دون الاستناد إلى محاكم عادلة وشرعية.

وجاءت عمليات جيش العدل البطولية ردا على هذه الاغتيالات وسياسة القمع والتنكيل وامتدادا لعمليات سابقة استهدفت الحرس الثوري، قوات الأمن والشرطة، قضاة ومنتسبي جهاز المخابرات ورموز أخرى من الاحتلال الفارسي في بلوشستان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى