الأخبار

حرائق مفتعلة تلتهم أكثر من ألفي نخلة في الفلاحية

“أحوازنا”

أضرم العدو الفارسي النار في بساتين نخيل مدينة الفلاحية مما أدت إلى تدمير أكثر من ألفي نخلة وإلحاق الضرر ببساتين وممتلكات أحوازيين أخرين.

وقالت مصادر موقع حركة النضال العربي لتحرير الأحواز “أحوازنا” قبل أيام قليلة أندلعت حرائق ضخمة في بساتين النخيل لمزارعين قضاء الفلاحية، ونتج عنها إتلاف ألفين نخلة وخسائر مادية أخرى.

وتشكل بساتين النخيل مصدر رزق السواد الأعظم من أبناء قضاء الفلاحية.

وأوضحت المصادر أن الدولة الفارسية تقف خلف هذا الحريق والحرائق السابقة في بساتين نخيل عموم مناطق الأحواز.

وفي هذا السياق امتنع إعلام العدو الفارسي عن تسليط الضوء على أسباب هذه الحرائق المتواصلة منذ فترة وزعم أنها بسبب شح المياه!.

ومن جانب أخر قال أحد مسؤولي دائرة الزراعة في مدينة الفلاحية إن الدائرة والجهات المعنية الأخرى لن تقدم أي تعويض لأصحاب هذه البساتين الذين تعرضوا لخسائر تتجاوز الـ400 مليون تومان فارسي.

ومنذ فترة اعتمد العدو الفارسي على أسلوب حرق بساتين النخيل في الأحواز واستهدافها، حيث أحرق مساحات شاسعة منها، وفي ذات الوقت يحاول هذا العدو الغاشم من خلال أدواته الإعلامية أن يتكتم عن أسباب الحرائق وحجم خسائرها.

وتعتبر بساتين النخيل في الأحواز أحد أهداف الاحتلال الفارسي لأنها تدل على الهوية العربية للأحواز والأحوازيين لذلك تتعرض للاستهداف الدائم من قبل العدو. وفضلا عن استهداف بساتين النخيل في الأحواز بطريقة متعمدة، فالدولة الفارسية لم تعوض المزارعين العرب الذين تتعرض بساتينهم للحريق بل تمنعهم من إعادة زراعة النخيل في أراضيهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى