الأخبار

خسائر بالمليارات في القطاع الزراعي تسببها السدود

“أحوازنا”

كشفت تقارير حديثة تعرض المزارعين الأحوازيين إلى خسائر مالية باهظة بسبب السدود التي بنتها دولة الاحتلال الفارسي على الأنهر الأحوازية لتغيير مسار مياه هذه الأنهر إلى عمق الدولة الفارسية.

وتستخدم دولة الاحتلال استراتيجية بناء السدود وحرف مجرى الأنهر بغية تدمير القطاع الزراعي في الأحواز الذي يشكل العمود الفقري للاقتصاد الأحوازي، وجعل الشعب العربي الأحوازي فقيرا.

وذكر أحد هذه التقارير أن الزراعة في الأحواز تعرضت لخسائر تقدر بأكثر من 600 ميليار تومان وذلك بسبب بناء سد “غتوند” على نهر الدجيل (كارون) شمال مدينة تستر.

وتأتي هذه الخسائر بسبب بناء السد على كتلة ملحية مما تسبب بنزول كميات هائلة من الملح في نهر كارون. ويعتقد الخبراء بأن هذه المياة المالحة ستنهي الزراعة في الأحواز إذا ما تم إيجاد حل لهذه المشكلة.

ويعتقد خبراء سياسيون أن الدولة الفارسية تعمدت في بناء السد على كتلة ملحية بغية إلحاق أكبر ضرر بالأحوازيين.

وبالرغم من الخسائر البيئية الكبيرة التي تسبب بها هذا السد والأضرار الذي ألحقها بحياة المواطنين الأحوازيين، لكن ما زال الاحتلال مصرا على هذا السد والاستثمار به وما زال يتجاهل جميع التحذيرات التي أطلقها الخبراء والمؤسسات الدولية المهتمة بالبيئة.

وأنشأ العدو الفارسي في الأعوام الماضية عشرات السدود على الأنهر الأحوازية ونقل معظم مياهها إلى الدولة الفارسية. وأدت هذه السياسة إلى إلحاق خسائر بيئية واقتصادية كارثية بالشعب العربي الأحوازي.وتحاول الدولة الفارسية من خلال هذه السياسة تهجير الأحوازيين واستبدالهم بمستوطنين من الفرس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى