الأخبار

إنزعاج معممي الحوزة الصفوية من القنوات المناصرة للقضية الأحوازية والعمل على تشويه الواقع

أحوازنا

حضر يوم الأربعاء الماضي، الموافق 28-05-2014 أعضاء “اتحادية القنوات الإسلامية” في مدينة معشور الواقعة في شمال الأحواز المحتلة. وذلك بهدف إعطاء أعضاء الاتحادية، المعلومات الكافية عن “التقدم الاقتصادي والتكامل الثقافي والوحدة” التي يتمتع بها الشعب العربي الأحوازي مع المستوطنين الفرس، حسب زعم علي كريميان الأمين العام للاتحادية.

وحول الأهداف الأخرى لزيارة أعضاء اتحادية القنوات الاسلامية لشمال الأحواز ومدينة معشور تحديدا قال “كريميان” إن هناك ستكون لقاءات ما بين أعضاء الاتحادية (الذين أتوا من بعض الدول الإسلامية) وممثل مرشد الدولة الفارسية في الأحواز المحتلة “محمد علي موسوي جزائري”.

 وعن طبيعة هذه اللقاءات استطرد المعمم الصفوي “كريمان” قائلا: إن هناك شائعات تقوم بنشرها بعض القنوات الممولة من الدول العربية (إشارة منه لقنوات وصال، الأحواز وصفا) التي ليس لها قيمة إعلامية -حسب وصفه-مستهدفة بذلك شمال الأحواز، وتحاول من خلال هذه الشائعات أن تخلق التفرقة والاختلافات، لذلك تأتي هذه القاءات في هذا الإطار.

وفي جانب أخر من تصريحات رجل الحوزة الصفوي والأمين العام للاتحادية، أشار إلى قناة “الأهواز” الفضائية التابعة للاحتلال الفارسي -التي انطلقت مؤخراً وجاءت انطلاقتها ردا على تأسيس قناة الأحواز (وذلك حسب قول ممثل مرشد الدولة الفارسية جزائري) -أشار كريميان أن رغم الفترة الزمينة القصيرة لنشاطات قناة “الأهواز” إلا أنها استطاعت أن تستقطب متابعين كثيرين من العالم الإسلامي.

الجدير بالذكر أن الدولة الفارسية المحتلة استضافت أعضاء الاتحادية في مستوطنة تابعة للاحتلال الفارسي التي بُنيت في السنوات الأخيرة في مدينة معشور، وتتمتع بإمكانيات ومواصفات عالية الجودة مثل جميع المستوطنات الأخرى في الأحواز وتميزها عن المدن والأحياء العربية الأحوازية. وتأتي استضافة أعضاء الاتحادية في هذه المستوطنة لتضليلهم ولتعطيهم صورة مغايرة عن الواقع الأحوازي وعما تنقله القنوات المناصرة للقضية الأحوازية. إذ في الفترة الأخيرة كشفت بعض القنوات الإعلامية العربية عن جانب من معاناة الشعب العربي الأحوازي ومن الفقر والحرمان، وسلطت الضوء على جزء من جرائم العدو الفارسي ضد أبناء الأحواز. وكشفت هذه القنوات عن بعض جرائم العدو الفارسي في الأحواز بعد تعتيم إعلامي فرضه الاحتلال على الأحواز وشعبها، وساهمت فيه الكثير من وسائل الإعلام العربية.

ولم تكتف الدولة الفارسية بالتعتيم الإعلامي على الأحواز وشعبها، بل سارعت إلى تأسيس قنوات ناطقة بالعربية وتابعة لها من أجل إعطاء صورة متباينة للأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية المزرية التي يعاني منها الشعب الأحوازي، واستخدمت الكثير من العملاء المحسوبين على العرب من الأحواز والعراق ولبنان في استديوهات تلك القنوات لمخاطبة العرب والمسلمين بإسم الشعب العربي الأحوازي زورا وبهتانا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى