الأخبار

احتجاج مزارعي منطقة ميسان ومطالبات بدفع تعويضات

 “أحوازنا”

 تجمع مئات من مزارعي منطقة ميسان أمام إدارة بنك الزراعة يوم الثلاثاء الموافق 24-09-2015 م احتجاجا على تقاعس البنك المذكور وعدم دفعه تعويضات ناتجة عن الخسائر لحقت بهم جراء الجفاف ومنع الزراعة لهذا العام.

 وأفادت مصادر موقع أحوازنا أن مئات الأحوازيين من منطقة ميسان (الخفاجية، الحويزة، البستين، الرفيع) نفذوا إضرابا مفتوحا أمام مبنى إدارة بنك الزراعة وسط مدينة الأحواز العاصمة في يوم الثلاثاء الموافق 24-09-2015، احتجاجا على تعسف السلطات واجحافها بحقهم.

 وقال المحتجون الأحوازيون إن إدارة البنك تتقاعس في دفع التعويضات الناتجة عن خسائر تعرضت لها مزارعهم هذا العام جراء موجة الجفاف وقرار الاحتلال بمنع الزراعة في حوض الكرخة.

 وطالب المزارعون إدارة بنك الزراعة بتحمل مسؤولياتها القانوينة والإنسانية عبر دفع مستحقاتهم والتعوضات في أسرع وقت ممكن.

 وقال أحد المزارعين: “إن الخسائر التي لحقت بمزارعنا هذا العام بلغت ما بين 70% و 100%، فحين إدارة بنك الزراعة قدرتها نحو 35%، مما يعني أن البنك لن يعوضنا عن كامل خسائرنا”. وأضاف “كان من المقرر أن يدفع بنك الزراعة 3 ملايين و800 ألف ريال (120 دولار) مقابل كل هكتار تعرض للأضرار بيد أن بعد هذا القرار سيتم دفع 800 ألف ريال (23دولار) فقط وهذا يحضر بنا كثيرا”.

 وتعد منطقة ميسان من المناطق الزراعية المهمة في الأحواز وتفوق مساحة أراضيها الزراعية 50 ألف هكتار، ولكن في السنوات الأخيرة نتيجة بناء السدود على نهر الكرخة وحرف مساره خسر حوض الكرخة نحو 80% من مياهه.

 وفي سياق منفصل تجمع عشرات الأحوازيين من عمال بلدية منطقة 7 في الأحواز العاصمة أمام مبنى شركة النفط، وذلك صباح يوم الثلاثاء الموافق 24-09-2015 م احتجاجا على عدم دفع رواتبهم المتأخرة منذ أشهر.

 ويعمل هؤلاء العمال في قسم تنظيف شركة النفط، ومنذ أشهر غير قليلة لم يحصلوا على رواتبهم ومستحقاتهم. وفي ظل الغلاء والتردي الاقتصادي يعاني هؤلاء العمال من أوضاع اقتصادية في غاية الصعوبة.

 من جانب آخر استنكر عمال أحوازيون في خور موسى أسلوب التعسف والاجحاف لشركة بتروكيمياويات يعملون فيها، ورفضوا طريقة تعاملها معهم. و في يوم الاثنين الماضي الموافق 23-09-2015 م تجمهر حوالي أكثر من 300 عامل أحوازي في شركة بتروكيماويات خور موسى وأمام منشأة “أمير كبير” التي يعملون فيها، ونددوا بممارسات الشركة واجحافها بحقهم.

 ويعمل هؤلاء الأحوازيون في منشأة أمير كبير من خلال شركة وساطة للمقاولات تعرف بـ F.P.C ، وتتنصل هذه الشركة عن الإيفاء بوعودها و لم تدفع رواتبهم ومستحقاتهم في الأوقات المحددة، وتتأخر في أغلب الأحيان لأشهر عديدة حتى تدفع الرواتب.

 واعتبر نشطاء سياسيون هذه الممارسات جزء من سياسات غير إنسانية تتخذها الدولة الفارسية للضغط على الأحوازيين ومحاربتهم اقتصاديا وقطع أرزقاهم، وذلك في ظل غلاء فاحش للسلع والمواد الغذائية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى