الأحواز في الإعلام العربي

"الشمري" لـ"سبق": "داعش" ليس لها أي هدف ديني وجميع أهدافها سياسية

قال: الإعلام الإيراني يحاول ترسيخ أنها صناعة سعودية "الشمري" لـ"سبق": "داعش" ليس لها أي هدف ديني وجميع أهدافها سياسية أكد "عايد الشمري" الصحفي المختص بالشأن الإيراني، لـ"سبق"؛ أن "المتمعن للوهلة الأولى يعلم أن داعشاً ليس لها أي هدف ديني، بل جميع أهدافها وتحركاتها سياسية، ولو عدنا للخلف قليلاً لاكتشفنا أن نجم داعش بزغ مع انتهاء نجم "نوري المالكي" من المشهد السياسي العراقي، وبداية الثورة العراقية في المناطق السنية، وقمعت الثورة بحجة وجود داعش، وبدأت في التمدد خدمة لمصالح إيران التي يمثلها "نوري المالكي، وقاسم سليماني" في العراق".   وقال "الشمري": "داعش منظمة إرهابية فارسية الفكر تلبست بحلة الدين الإسلامي الذي هو منها براء، وامتطت الجهال والسذج كراحلة لها تنفذ أجندتها من خلالهم".   وأضاف: "بعد انقضاء الحرب الأفغانية فتحت إيران أبوابها على مصراعيها لاستقبال المتطرفين والمقاتلين؛ حيث احتضنت البعض ودعمت البعض وسهلت للكثير منهم العودة لبلدانهم؛ أمثال: أبو يحيى الليبي، وسليمان أبو غيث الكويتي الذي سهلت له إيران الخروج من تركيا إلى الأردن ليتم القبض عليه في مطار الأردن من قبل الأمريكان بتنسيق إيراني- أمريكي".   واستطرد: "وما وجود أبناء "أسامة بن لادن" في طهران وهروب "إيمان" ابنة "أسامة بن لادن" للسفارة السعودية في طهران أواخر عام 2009م، إلا دليل على أفكارهم المشوهة التي لا تمت للسلام بصلة، ومساعيهم الحثيثة للعبث في المملكة ودول الخليج".   وشدد على أن "عودة الكثير من المصريين من قيادات القاعدة إلى مصر في عهد الرئيس الأسبق "مرسي"؛ دليل على أنهم يتحركون برعاية إيرانية، وكذلك ظهور داعش في سوريا لتشويه وإفساد الثورة السورية الحرة، كل ذلك يصب في صالح بشار الأسد حليف إيران؛ حيث إن تسليم بشار الأسد الرقة لداعش بدون مقاومة دليل على محاولة إضفاء الصبغة الإرهابية على الثورة الشعبية السورية".   وأشار إلى أن النفط الذي تقوم داعش ببيعه على رجال الأعمال الإيرانيين دليل على الوئام والاتفاق بين الطرفين.   وتابع: "كما أن الحدود العراقية الإيرانية مفتوحة على مدار الساعة، ولا تبعد إيران أكثر من ٦٠ كيلومتراً، لو افترضنا أن العداء المذهبي قائم؛ لماذا اختارت داعش التفجير على بعد "٢٥٠٠" كيلومتر في نجران وتركت التفجير في إيران، وتقول داعش: إن لها مناصرين كثراً في باكستان وأفغانستان، والجميع يعلم أن تلك الدول تشترك في الحدود مع إيران، والمسافة من موقع داعش، وتلك الدول أقرب من نجران لها، ولكن آلة الإعلام الإيرانية تحاول أن ترسخ في الأذهان العربية أن داعشاً صناعة سعودية، خابوا وخسروا".   واختتم "الشمري" حديثه لـ"سبق" قائلاً: "كل تلك الأدلة توضح أن داعشاً صناعة إيرانية بقيادة من ملالي (قم) القذرين الذين يكنون العداء للسعودية، ويحاولون النيل من وحدتها ومن وئام شعبها الذي يثبت في كل نازلة تنزل بالوطن أنه على قلب رجل واحد، وأنه لا شيء يعلو على صوت الوطن في ظل قيادة الفذ الحازم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله-". سعد جبار المصدر: سبق

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى