تقارير

تقرير-حركة النضال  تشارك في مؤتمر إنقاذ الأمة و تطالب بطرد الدولة الفارسية من منظمة التعاون الإسلامي

"أحوازنا"

شاركت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز بدعوة رسمية في مؤتمر إنقاذ الأمة الذي عقد في يومي الجمعة والسبت الموافقين 20 و21 من نوفمبر الجاري في مدينة إسطنبول التركية.

وترأس وفد حركة النضال الأستاذ المهندس سعيد حميدان (أبو محي) أحد أعضاء اللجنة التنفيذية في الحركة.

وبدأت أعمال مؤتمر إنقاذ الأمة في صباح يوم الجمعة إذ القيت كلمات لعلماء ومفكرين عرب ومسلمين، أشاروا من خلال كلماتهم إلى مأساة ومعاناة تتعرض لها الشعوب العربية والإسلامية بسبب العدوان الفارسي المتواصل ضدها، وفي مقدمة هذه الشعوب، الشعب السوري، الشعب العراقي، الشعب اليمني والشعب الأحوازي.

وأخذت القضية الوطنية الأحوازية الجزء الأكبر من كلمة الدكتور وليد الطبطبائي من دولة الكويت الشقيقة، وأكد على ضرورة دعم الأحوازيين في معركتهم التحررية.

وفي أثناء القاء كلمات المؤتمرين في صباح اليوم الأول، شارك وفد الحركة بملاحظات هامة تتعلق بالتسمية الحقيقة للدولة الفارسية التي أُطلق عليها لاحقا "إيران"، وأشار سعيد حميدان في مشاركته إلى الأسباب السياسية لتغيير هذه التسمية إلى "إيران" من قبل حكام الفرس في القرن الماضي.

وانبثقت عن المؤتمر لجان متعددة أهمها اللجنة السياسية والفكرية التي شارك فيها حميدان، وتحدث أعضاء هذه اللجنة عن أهمية القضية الأحوازية والدور الذي يمكن أن تلعبه لصالح الأمة العربية في الصراع العربي الفارسي الدائر بالمنطقة. نظرا لحجم القضية وأهميتها السياسية، الجغرافية والاقتصادية.

كما قدم الداعية الأحوازي جاسب الحيدري بحثا أكاديميا للقائمين على المؤتمر، وذلك حول القضية الأحوازية وأبعادها الاستراتيجية.

وفي هذا الإطار القى الداعية والباحث الأحوازي صباح الموسوي كلمة هامة كانت محل إعجاب واهتمام غالبية المؤتمرين.

وبعد انتهاء عمل اللجان، عقد وفد حركة النضال اجتماعات خاصة مع باحثين وأساتذة جامعات ومفكرين وشخصيات مناصرة للقضية العربية الأحوازية، وبحثوا سبل دعم القضية الأحوازية في الجامعات، مراكز الأبحاث ومراكز الدراسات العربية في عموم الوطن العربي.

وفي غضون ذلك طالب وفد الحركة علماء الأمة وروادها بطرد الدولة الفارسية من منظمة التعاون الإسلامي بعدما أثبتت عمليا أنها معادية للإسلام والمسلمين وعلى وجه خاص العرب.

وحول أهمية المؤتمر صرح سعيد حميدان لموقع "أحوازنا" قائلا، إن هذا المؤتمر يعد من أهم المؤتمرات التي عقدت لصالح القضايا العربية والإسلامية في الفترة الأخيرة، إذ كان يضم شخصيات كبيرة ومؤثرة من جدة، المنامة، القاهرة، الكويت، عمان، الخرطوم، اندونيسيا وبلدان عربية وإسلامية أخرى اجتمعت كلها من أجل التصدي لمشروع الدولة الفارسية.

وأضاف حميدان أن القضية الأحوازية كانت محور حديث الكثير من المؤتمرين، وأضاف أن من أهم الأوراق التي قدمت في المؤتمر كانت ورقة الأستاذ الإعلامي البارز "عبدالله آل يعن الله" المناصر للقضية الأحوازية، إذ اشار"آل يعن الله" في ورقته إلى أهمية إنشاء قنوات ووكالات ومراكز أبحاث ناطقة باللغة الفارسية نصرة للشعوب غير الفارسية في جغرافية ما تسمى "إيران" وردا على الإعلام الفارسي المعادي للأمة.

تجدر الإشارة أن مشاركة حركة النضال العربي لتحرير الأحواز في مؤتمر إسطنبول، تأتي في سياق حضور الحركة الدائم في الفعاليات والنشاطات العربية وذلك تنفيذا لبرنامجها (تعريب" القضية والحرص على حضورها في المحافل الدولية والعربية).

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى