تقارير

#أحوازنا –تقرير:قرية ابو علايج

قرية ابو علايج هي قرية من قری مدينة گرگر و هذه المدينة بدورها تابعة لمدينة معشور ، القلب النابض للبلاد و لکن حينما تُحرم المدينة من حقوقها المستحقة و ثرواتها العظيمة فيحل الحرمان و ينتشرا الفقر و الادمان و انعدام الامن و الامان و حق التعليم و العيش برفاهية کما يجب إذ تفتقر هذه المدينة لأبسط مقومات المدينة و الحقوق المدنية و يعبرون أهالي گرگر و بالتحدید ساکني هذه القریة عن استيائهم من افتقارهم لمستشفی و مستوصف ومراکز صحیة للحالات الطارئة کمرکز لسیارة الاسعاف و سیارة الاطفائیة و تردي اوضاع المدارس و سوء التعليم بها و إن القرية لا تملک شبکة للصرف الصحي وکل الموجودة بها هي توصيلات عشوائية بنوها الأهالي و لکن تمتلي وتنفجر و تنشر رائحة کريهة منها بين الحين والآخر لأنها ليست على أساس سليم .

لابد و التنويه إن هناک شوارع رئيسية لم تبلط بعد و غرقت بمياه المجاري و النفايات بسبب الاهمال من قبل کافة المسؤولين هناک وتجمعت هذه المياه و اختلطت بمياه نهر الجراحي و ازداد تلوث هذا النهر حيث بات يجف من جانبيه و الدليل هو بناء سدود عملاقة و سدود تنظيمية صغيرة لاخذ المياه من مستحقيها ، هذا و تکدست النفايات هنا و هناک على طول النهر حيث التجمعات السکانية ، هذا النهر الذي يعد المصدر الرئيسي للسقي و الشرب و ري المحاصيل لاهالي القرية ، وغاصت البيوت و الازقة بالطمي و الوحل بسبب الامطار و إن جفت هذه الامطار فسيغطي الغبار و التراب المتطاير هذه القرى کلها وصولا لمدينة معشور.

الرجال هنا يشکون من البطالة الخانقة و من کان موظفاً کحمال او حارس ليلي او سائق و غيرها من تلک الوظائف البسيطة ذات يوم فبين ليلة و ضحاها تم اخراجه من العمل و السبب يعود الى توظيف کادر آخر من خارج المدينة و لهذا انهم مجبرون على العمل في القطاع الزراعي و لتأمين اراضي واسعة للزراعة قاموا بعض مالکي هذه الاراضي بقطع النخيل على طول عشرات الهکتارات في القرى و المدينة لتصبح جاهزة لزراعة الحنطة و الشعير و السمسم لأنهم يفکرون بالربح السريع و لکن بعد الجفاف الذي شهدوه مالکي الاراضي قاموا بالعدول عن رايهم هذا و باتوا يزرعون النخيل و بقية المحاصيل العشبية بسبب حاجتها لمياه اقل .

مهدي بحري

المصدر :بروال

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى