بــــــــيان: ائتلاف الثورتين الأحـــوازيّـة والســــوريّـة
منذ اندلاع الشرارة الأولى للثورة السورية العظيمة في وجه نظام حكم بشار الأسد الإجرامي، أعلنت المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم) تأييدها التام ومباركتها ومناصرتها لهذه الثورة الباسلة. وجنـّـدت المنظمة طاقاتها في سبيل تشكيل جبهة واسعة للضغط على النظام السوري والدولة الايرانية التي تشاركه قتل أهلنا الأحرار في سوريا المجد.
وتمثل الموقف الإرهابي الإيراني بدعم النظام الإجرامي السوري من خلال توفير الأسلحة والمعدات الأمنية والأجهزة القمعية والعمل على تحييد المواقف الدولية عمّا يحدث في سوريا من جرائم ضد الإنسانية ترتكبها العصابات الأسدية يومياً ضد شعب أعزل لا يمتلك إلا إرادته الحديدية وإيمانه المطلق بتحرير سوريا من قبضة هذه العصابات الخاضعة لهيمنة الصفوية الايرانية.
وذاق الشعب السوري الأمرّين جراء التدخلات الايرانية السافرة في شأن بلده، وسعيها لتحويل سوريا العريقة إلى مجرّد جسر عبور لتمرير المشروع الاستعماري الصفوي الفارسي للهيمنة على العالم العربي والإسلامي، والعمل الجدي على إخراج سوريا من مكانتها العربية والإسلامية والعالمية التي تليق بها، وأخيراً توّجت الدولة الفارسية جرائمها بتمويل العصابات الأسدية بمختلف أنواع الأسلحة وبخبراء الجريمة من الحرس الثوري الإيراني وقوى الباسيج وفيلق القدس سيء الصيت والسمعة والإيعاز لحزب الله في إيران، للمساهمة في سقوط المزيد من الشهداء في صفوف أهلنا الأحرار في سوريا.
وأدميت قلوب السوريين والأحوازيين على حد سواء، تلك الجريمة النكراء التي ارتكبتها العصابات الأسدية حين قامت بتسليم 16 من أبناء الحركة الوطنية الأحوازية إلى حبال المشانق الايرانية، بعدما وجدوا في سوريا الأصالة وشعبها الكريم الملاذ الآمن بسبب تعرض حياتهم إلى الخطر المؤكد جراء المطاردات والملاحقات الايرانية، وهُم: سعيد صاكي (أبو فاروق)، فالح عبد الله المنصوري، سعيد حمّادي، طاهر مزرعة، رسول مزرعة (أبو توفيق)، معصومة الكعبي، شيماء حبيب جبر، آسيا حبيب جبر، عماد حبيب جبر، اياد حبيب جبر، أسماء حبيب جبر، جاسم نبهان، حسين جابر، جمال عبيدي، أحمد شاغولي ومحمد شاغولي.
وتجسيداً لوحدة الدم الأحوازي – السوري، قام أهلنا الأحرار في سوريا بحرق علمي إيران وحزب الله، ورفع الثوّار أعلام الأحواز في كل من ناصيب وجاسم ودرعا وريف دمشق وحمص وفي العديد من المدن والبلدات السورية الأخرى. كما زيّن علم الثورة السورية شوارع الأحواز من المحمّرة إلى السوس.
والمؤكد أن المقاومة الوطنية الأحوازية قد صعّدت من وتيرة عملياتها النوعية والبطولية ضد الدولة الايرانية مؤخراً، مستهدفة العديد من منشآة النفط والغاز في الأحواز والتي تشكل الشريان الحياتي للاقتصاد الإيراني الداعم للإرهاب في سوريا والمسخّر لشراء ذمم القوى الدولية التي إستهانت بشلال الدم السوري مقابل حفنة من المال الإيراني المنهوب أصلاً من خيرات الأحواز العربية.
وانطلاقاً من قناعتنا بوحدة المصير والهدف والدم بين الشعبين السوري والأحوازي، إذ تعلن المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم) اليوم تمسّكها بموقفها الثابت والراسخ المؤيد والمناصر للثورة السورية الباسلة، وأنها ستبذل قصارى جهدها في سبيل انتصار هذه الثورة العظيمة، وتؤكد بقاءها على العهد مع أهلنا الأحرار في سوريا المجد والشموخ.
وتعتبر منظمة حزم أن بيانها هذا، إنما يعدّ رسالة إنذار شديدة اللهجة موجهة إلى كل من دولة الإرهاب الايرانية والعصابات الأسدية الإجرامية، تحذر كلا الجهتين من مغبة الاستمرار في ارتكاب المزيد من الجرائم في صفوف الشعبين الأحوازي والسوري. وتعاهد الله كما تعاهد أهلنا الأحرار في كل من سوريا والاحواز، بأنها ستجعل من الدولة الايرانية أن تندم على الجرائم البشعة التي ارتكبتها ولا زالت ترتكبها بحق أحوازنا الأبية، وقطب امتنا العربية المجيدة، شامنا العراقة والأصالة.
المجد والخلود لشهداء ثورتينا الأحوازية والسورية
المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز
(حـــــــــزم)
ملاحظة حول من هي (حزم)؟:
تجدر الاشارة أن هذا الجهد السياسي والكفاحي المشترك يتشكل اطاره الوطني من المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم) وهو خطوة على طريق تعميق مجرى المسار الوطني نحو توحد الكلمة والموقف والتحرر الناجز والاستقلال السياسي وتحقيق السيادة التي تتكون فصائلها من:
حركة النضال العربي لتحرير الأحواز.
الجبهة الديموقراطية الشعبية الأحوازية.
الحزب الوطني الأحوازي.
حركة التجمع الوطني في الأحواز.
المقاومة الشعبية لتحرير الأحواز (عربستان).
حزب التكاتف الأحوازي.
مجموعة من المستقلين والناشطين الأحوازيين، في الداخل وفي المنفى.
ملاحظة هامة :
تم فتح صفحة على الفيسبوك بعنوان : ائتلاف الثورتين الأحوازيّـة والسـوريّة
على الرابط التالي :
