الأخبار

دولة الإسلام الفارسي(إيران) تزيد من بطشها وطغيانها ضد الأحوازيين

شهر نيسان: شهر الثورة والمقاومة والرفض الشعبي يزداد ضراوة

حملة إعدامات ايرانية قريبة ضد المواطنين الأحوازيين

ما تزال السلطة الفارسية الايرانية تكثف جهودها ضد المواطنين الأحوازيين، وتوظف كل الاجراءات الممكنة من أجل لجم حركتهم الوطنية والسياسية الرافضة لإجراءاتها الإحتلالية المتوحشة، وفي هذا الإطار القمعي أعلنت محكمة ما تسمى بـ(محكمة الثورة) في الأحواز حكمها على الناشط السياسي المواطن محمد حرداني بالسجن عشرة سنوات وذلك بتهمة ممارسته النشاط التوعوي السياسي والحقوقي في محل سكناه في حي الملاشية الأحوازية وقد صدر هذا القرار في أوائل شهر مارس الجاري للعام 2012م.

 وقد ذكرت وكالات حقوقية عالمية مهتمة بالشأن الانساني، أن الاسير محمد حرداني قد تعرض الى التعذيب الجسدي الواسع اثناء فترة اعتقاله الاولى إذ وضعته الأجهزة الأمنية (الإطلاعات) الايرانية في الزنزانة الإنفرادية ومارست معه انواع البطش بغية أخذ الإعترافات المفبركة منه، وتوقيعه على اعترافات كاذبة تؤدي به الى سجون طويلة الأمد، وبعد هذه الفترة الإنفرادية نقلته قبل ايام الى سجن كارون بهدف قضاءه مدة عشر سنوات سجن على اثر الحكم الجائر الذي حكم به .

 شهر نيسان شهر الغضب الشعبي ضد سلطات الإحتلال الايرانية

وفي اِطار سعيها الإجرامي المتواصل في شهر نيسان تحديداً من كل عام لقمع الأحياء والمدن الأحوازية الثائرة ضد السياسات التفريسية والعدوانية ضد الشعب العربي الأحوازي، أقدمت هذه السلطات بتوسيع نطاق أسلوبها الأمني الغاشم ضد المواطنين الأحوازيين بهدف الإيحاء على انها لن تتوانَ ابداً في استهداف وتصفية من ينوي الخروج الى الشوارع للتنديد باجراءاتها التعسفية، إذ أن القوى الشعبية الأحوازية والحركات الوطنية في المنفى قد وزعت البيانات المحرّضة في الخروج للشوارع في ذكرى الإحتلال الايراني بشهر نيسان/ابريل القادم.

 وقد حكمت المحاكم غير الشرعية التابعة لسلطات الإحتلال على شبان عرب تم إعتقالهم قبل شهور في مدينة الملاشية، وحكمت عليهم في اوائل شهر مارس الجاري لهذا العام بأحكام السجن الطويلة وايضا طالت الآخرين منهم بأحكام الإعدام، حيث كانت السلطات قد شنت حملة إعتقالات ومطاردات واسعة طالت العديد من الشباب والشيوخ بهدف نشر الرعب والخوف بين الاسر والاطفال في حي الملاشية المعروفة بأنها من الأحياء الساخنة المنتفضة ضد الجور والإحتلال، وجاءت تلك الحملة المتجددة على خلفية تصفية عسكري فارسي تابع للجندرمة الأمنية في هذا الحي .

 وقد ذكرت مصادر عليمة في الملاشية بأن هذه السلطات قد روّجت قبل ايام بأنها ستقدم على تنفيذ حكم الإعدام ضد هؤلاء الشباب في يوم 15 نيسان/ابريل القادم، اي خلال الاسبوعين القادمين، وهو التاريخ الذي انتفض فيه ابناء الأحواز في العام 2005 ضد سلطات الإحتلال وضد وثيقة سميت بوثيقة ابطحي كانت تنص على ضرورة تطبيق بنود منهجية لسياسات التفريس المتواصلة ضد الارض والاسنان في الأحواز، فشهر نيسان من كل عام هو شهر غضب ورفض شعبي أحوازي عارم، كانت تحصل فيه صدامات بين قوات الإحتلال والمواطنين الأحوازيين الرافضين للوجود العسكري الفارسي، كان آخرها في 20 نيسان للعام 2011م. وهذا الشهر يعتبر شهر نكبة وألم عند عموم ابناء الشعب العربي الأحوازي الذي احتل الغزاة الفرس ارضهم وسرق خيراتهم ووسع قتله وتصفيته لخيرة شباب الأحواز منذ أن إحتلوا أرض الأحواز الطاهرة بتاريخ 20 نيسان للعام 1925م.

 اسماء الأسرى الأحوازيين والأحكام الجائرة ضدهم :

 ـ طه حيدريان بن رحيم لديه من العمر (28 عاماً) من أهالي الملاشية .

ـ أخوه ناصر حيدريان بن رحيم ولديه من العمر (21 عاماً) وهو من أهالي الملاشية .

ـ عباس حيدريان بن جاسم، وليده من العمر (24 عاماً) وهو من أهالي الملاشية.

ـ علي شريفي ، لديه من العمر (25 عاماً) وهو من أهالي الملاشية

حكم كل منهم بـ(السجن عشرة سنوات وبالإعدام شنقاً) .

ـ أمير معاوي (24 عاماً) وهو من سكان منطقة كلستان في مدينة الأحواز العاصمة، حكم بالسجن 38 عاماً، وعلى أن يقضي فترة حكمة في التبعيد شمال ايران بمدينة مازندران .

ـ عباس الحيدري (26 عاماً) ابن عبدالحسن، وهو من أهالي الملاشية، حكم بالسجن 18 عاماً، وسيقضي فترة سجنه ايضا في شمال ايران بمدينة مازندران .

يذكر بأنه كانت سلطات الإحتلال الفارسية قد شنت حملة بطش واعتقالات واسعة طالت مدينة السوس وتستر ومدينة الأحواز العاصمة والحميدية، وكانت الحصيلة أن القي القبض على 70 شاباً مناوئاً لسلطاتها واجراءاتها الغاشمة، ثم وخلال أقل من اسبوع تم الكشف عن أن 3 مواطنين من اصل 70 اسير تم تصفيتهم على ايدي الإستخبارات الايرانية من خلال التعذيب الوحشي الذي طال هؤلاء الفتية الذيم لم يتجاوز اعمارهم بين 19 ـ 24 عاماً . 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى