الأخبار

قدوسي: مضيق هرمز هو قفل الدنيا الذي تملك الدولة الفارسية مفتاحه

أكد كريم قدوسي في حوار مع مراسل وكالة إيسنا الطلابية في منطقة خراسان في الأيام القليلة الماضية بأنه على جميع الدول رفع العقوبات عن الدولة الفارسية حتى يتم تحرير مضيق هرمز(مضيق باب السلام)، الذي وصفه بأنه قفل الدنيا الذي تملك الدولة الفارسية مفتاحه.

صرح كريمي قدوسي صاحب خطة إغلاق مضيق هرمز (مضيق باب السلام) أن عدد الموقعين على إغلاق المضيق وصل إلى مئة وخمسون توقيعا ولدينا اجماع على تطبيق هذه الخطة الثورية التي سيقف الشعب وممثليه بالارادة الثورية في موقف حازم وراءها لتكون رادع بوجه العدو. وبناءا على هذا الاساس فإن الرد سيكون شفاف وشجاع وقاطع فالشعب الفارسي لا يقبل إذلال الغرب له، ذلك لأن حضارة وثقافة الدولة الفارسية –الاسلامية- أرفع بكثير من الدول الغربية –على حد تعبيره-.

وفي نفس السياق أكمل قدوسي قائلا : مجلس الشعب يجب أن يكون صوت الشعب في مثل هذه الأزمات لا العكس، لذلك يجب أن يعاد تطبيق المعادلة من جديد فيما يخص مضيق هرمز.

 

وفي إشارة على أهمية موقع مضيق باب السلام قال قدوسي: خلق الله في العالم خمس مضيقات واهمها مضيق هرمز، وقبل ثلاثون عاما اعترف الغرب أن مضيق هرمز هو بمثابة قفل العالم وهم يعرفون جيدا أن مفتاح المضيق في يد الحكومة الفارسية، والدولة الفارسية التي تعتبر بشكل عام مسؤولة عن مرور السفن التجارية دون ضرر، ذلك يجب ان تعلم الدول التي تصر على فرض عقوبات على الدولة الفارسية أن –ما اعتبره الأمة الإيرانية- ومن خلال مجلس النواب تقترح على الحكومة فرض حقوق الدولة في مضيق هرمز، مقابل هذا التحريم الذي فرض علينا.

 

وفي اشارة الى الدول التي تفرض العقوبات صرح قدوسي بأنها في حال مواصلتها لفرض العقوبات، فسوف تقف الدولة الفارسية بوجه سفنها التي تمر من ذلك المضيق من باب "العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم".

 

كما أضاف كريمي قدوسي أنه مضيق هرمز سوف يكون جاهز بنسبة مئة بالمئة من الناحية العسكرية في حال إغلاقة. ثم أكمل بأنه لا توجد دوله بإمكانها فتح المضيق عند إذن إلا بإرادة -الجمهورية الاسلامية-.

 

وردا على سؤال عما اذا كان بإمكان السفن العبور من جهة دولة عمان قال قدوسي بأن ساحل عمان هو ساحل صخري وعدا السفن الخفيفة فليس بمقدور السفن الضخمة والكبيرة المرور منه. لذلك يبقى مضيق هرمز هو السبيل الآمن والوحيد لجميع أنواع السفن، لاسيما وهو يقع على بعد 21 ميل من الطنب الكبرى وطنب الصغرى.

 

وفي النهاية قال قدوسي ردا على خطة المملكة العربية السعودية على انتقال النفط عن طريق خطوط الانابيب بأن معظم المخزون النفطي في الخليج العربي يتواجد بمسافات قريبة من بعض وطريق البحر هو اقل تكلفة للتعبئة والتصدير، فضخ النفط عبر الأنابيب من أجل إيصالها إلى البحر الأحمر خلال فترة قصيرة سيكون شبه مستحيل، كما إنه باهض الثمن مما سيضاعف أسعار النفط.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى