الأخبار

عائلة المواطن علي التميمي تناشد منظمات حقوق الانسان للبحث عن مصير ابنها

 

 

نقلت مصادر موقع
المقاومة الوطنية الأحوازية “أحوازنا” مناشدة عائلة الأسير علي التميمي
من أبناء حي الزاوية أحد احياء مدينة الأحواز العاصمة، للمنظمات المعنية بحقوق
الإنسان تطلب فيها المساعدة في البحث عن مصير ابنها.

ناشدت عائلة الأسير “علي
التميمي” البالغ من العمر 24 عاما، كافة منظمات حقوق الانسان العاملة في
المنطقة بالتدخل للكشف عن مكان سجن ابنها الذي اعتقل بتأريخ 20 نيسان2013 الماضي، اثر
حملة اعتقالات شنها جهاز المخابرات الفارسي على حي الزوية، مع عدد كبير من أبناء
الحي. وعلم موقع أحوازنا من مصادره أن المعتقل على التميمي متزوج ولديه ثلاثة
أطفال.

ويضيف المصدر الموثوق
أن طريقة اعتقال المواطن علي التميمي كانت بالشكل التالي: عندما داهمت قوات الأمن
الفارسية منزله أثناء وجوده خارج البيت، طلبت من عائلته أن يتم إبلاغه كي يحضر إلى
أحد المخافر هناك وبما إن المواطن “”علي التميمي”” كان على
ثقة بأنه لم يرتكب جرما يستدعي الخوف من الذهاب إلى المخفر، ذهب إلى حيث دعي،
متناسيا إن فترة شهر نيسان المبارك كانت صعبة على الأجهزة الأمنية لسلطات الاحتلال
الفارسي، إذ تعيش حالة استنفار  قصوى حيث يحي
الشعب الأحوازي أكثر من مناسبة وطنية خلال شهر نيسان، وتقوم هذه الأجهزة بحملة
اعتقالات عشوائية قبل وأثناء وبعد إحياء تلك المناسبات الوطنية، وتهدف من تلك
الحملات الزج بأكبر عدد ممكن من الشباب الأحوازي أصحاب  الضمير الوطني الحي الذين يحملون هموم شعبهم
وطنهم.

وفور وصوله إلى المخفر
نقل مباشرة  إلى مكان مجهول، واختفى عن
الأنظار وانقطعت أخباره. والدي علي التميمي وزوجته وأطفاله الثلاث، لم يتركوا سجنا
من سجون الاحتلال أو مركزاً من مراكز المخابرات إلا وبحثوا فيه، ولكنهم لم يعثروا
عليه.

ولم يبق أمام عائلة
المواطن علي التميمي إلا أن تلجأ إلى مناشدة كافة منظمات حقوق الانسان لطلب العون
منها  في العثور على ابنها. وتأمل هذه
العائلة أن يتجدد أملها في عودة ابنها بعد أن أوسدت في وجهها كل المنافذ الرسمية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى