الأخبار

رفض منظمة حزم لإتفاقيّة رسم الحدود فيما بين الدولة الإيرانيّة والحكومة العراقيّة الحالية





بسم الله الرحمن الرحيم



ترفض المنظّمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم) بشدّة
التفاهم فيما بين الدولة الإيرانيّة والحكومة العراقيّة الحالية المنقوصة السيادة
حول تنفيذ بنود إتفاقيّة الجزائر لرسم الحدود عام 1975 فيما بين الدولة العراقيّة
والإيرانيّة آنذاك.

إنّ الرفض القانوني لمنظمة حزم مردّه كون الإتفاقيّة
تشمل الحدود والأراضي العربيّة الأحوازيّة دون مشاركة أو توقيع مَنْ يمثّل الشعب
العربي الأحوازي بصفته صاحب السيادة الفعلي والشرعي على أرضه، الأمر الذي يؤكّد
بطلان الإتفاقيّة منذ اللحظات الأولى للتوقيع عليها في الجزائر عام 1975.

وتستند المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم) إلى
القانون الدولي في تأكيدها بطلان الإتفاقيّة، بإعتبار أن الإتفاقيّات والمعاهدات
لا تلزم إلا عاقديها وهُما العراق وإيران، ثمّ أنّ القانون الدولي يؤكّد أن الحروب
تُبطل الإتفاقيّات ومن المعروف والمؤكّد أنّ الدولتان الموقّعتان على الإتفاقيّة
قد خاضتا حرباً ضروس طيلة ثمانية سنوات أي منذ عام 1980 حتى عام 1988.

وسجّلت الدولة الإيرانيّة مئات الإختراقات للإتفاقيّة
التي وقّعت عليها بإرتكابها مئات الإعتداءات على القرى والبلدات والمدن العراقيّة
المجاورة لدولة الأحواز العربيّة المحتلّة مِنْ قِبَل الدولة الإيرانيّة، والمؤكّد
أن جميع هذه الإختراقات مسجّلة لدى هيئة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربيّة
ومنظمة المؤتمر الإسلامي بموجب شكاوي تقدّم بها العراق آنذاك إلى الأطراف الدوليّة
المشار إليها دون أن تنفي طهران أيّ منها.

والدليل القانوني الآخر الذي لا يقبل الشك ويؤكّد بطلان
الإتفاقيّة يَكْمَن في الإعلان الرسمي والصريح للدولة العراقيّة الموقّعة على
الإتفاقيّة، بعدم الإعتراف بها بسبب الخرق المتعمّد للإتفاقيّة مِنْ قِبَل الدولة
الإيرانيّة قُبَيْل إندلاع الحرب فيما بين الدولتين عام 1980.

وإلى جانب الرفض الأحوازي للإتفاقيّة فأنّ ما يسمّى
بالحكومة العراقيّة الحالية غير مؤهّلة للتوقيع على مِثْل هذه الإتفاقيّات
المصيريّة بإعتبار أن هذه الحكومة تُعد منقوصة السيادة وتفقد السيطرة على مساحات
شاسعة من الأراضي العراقيّة بما تضمّه هذه المساحات مِنْ مدن وبلدات وقرى يسكنها
ملايين العراقيّين الرافضين لهيمنة الدولة الأجنبيّة الإيرانيّة على الحكومة
العراقيّة الحالية، ناهيك عن كون هذه الحكومة تشنّ حرباً دامية ضد الملايين من
أبناء الشعب العراقي، الأمر الذي يؤكّد فقدانها السيادة والسيطرة الكاملة على
الشعب العراقي وكذلك القرارات السياديّة.

إنّ المنظّمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم) بفصائلها
الستّة وأعضاءها مِن النشطاء والشخصيّات الوطنيّة الأحوازيّة المستقلة والتي ولدت
جميعها مِن رحم الشعب العربي الأحوازي لتعبّر عَنْ إرادته وتطلّعاته وحقّه المشروع
والقانوني في التحرير وإعلان الدولة العربيّة الأحوازيّة الحرّة والمستقلّة،
وبصفتها ممثلاً شرعيّاً لإرادة الشعب العربي الأحوازي، إذ تؤكّد رفضها القاطع لأي
تفاهم فيما بين الدولة الإيرانيّة وأي دولة أخرى من شأنها المساس بالأراضي
الأحوازيّة.

وتعلن منظمة حزم أنّ أيّ توقيع فيما بين الدولة
الإيرانيّة والحكومة العراقيّة الحالية حول تنفيذ إتفاقيّة الجزائر فيما بين
البلدين عام 1975، يُعد لاغياً وباطلاً وغير مشروع، وتؤكّد حزم أنّ الشعب العربي
الأحوازي هو صاحب السيادة الفعلي على أرضه، وإذا كان الإحتلال العسكري والعدوان
المسلّح مِنَ قِبَل الدولة الأجنبيّة الفارسيّة على دولة الأحواز العربيّة عام
1925 قد ألغى المركز القانوني للدولة العربيّة الأحوازيّة كدولة، فأنّه لا يلغي
مشروعيّة الشعب العربي الأحوازي بأيّة حال من الأحوال، وأنّ القوى الوطنيّة
الممثّلة لإرادة هذا الشعب، إذ تدين الإتفاقيّة وترفضها وتعتبرها لاغية وباطلة
وغير مشروعة.

   


عاش الشعب العربي الأحوازي

 المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز

(حـــــــــزم)

 

   هيكليّة المنظمة الوطنيّة لتحرير
الأحواز (حزم)

حركة النضال العربي لتحرير الأحواز.

الجبهة الديمقراطيّة الشعبيّة
الأحوازيّة.

الحزب الوطني الأحوازي.

حركة التجمّع الوطني في الأحواز.

المقاومة الشعبيّة لتحرير الأحواز (عربستان).

حزب التكاتف الأحوازي.

مجموعة من المستقلّين
والناشطين الأحوازيين، في الداخل وفي المنفى.


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى