الأخبار

المتحدثة بإسم الخارجية للدولة الفارسية تطعن بقرار مجلس حقوق الانسان وتقول انه مُسَيَس

 

طعنت “مرضية أفخم” المتحدثة بإسم الوزراة الخارجية للدولة
الفارسية أمس الأحد الموافق 30-مارس (آذار)2014 بقرار مجلس حقوق الأنسان الصادر مؤخرا
والذي يسلط الضوء على جرائم الدولة الفارسية ضد ابناء الشعوب في جغرافية إيران
السياسية، والذي يشير أيضا الى حجب الحريات الدينية والسياسية والثقافية في عموم جغرافيةإيران
السياسية.

 

وطبقا لما نقلته وكالة فارس للأنباء ان أفخم قالت “ان قرار مجلس حقوق
الانسان يهدف ألى أغراض سياسية ويعتمد الى معايير مزدوجة، وتضيف ان (الجمهورية
الاسلامية الايرانية) تعتبر مثل هذا النهج في قضية حقوق الانسان أمرا غير مبدئي
وغير بناء”. وزعمت المتحدثة بإسم الخارجية، أن الدولة الفارسية تحرز تقدم في
مجال حقوق الانسان، واضافت نحن اتخذنا خطوات ايجابية في مسار الوفاء بتعهداتنا
وتعاوننا مع المؤسسات الدولية.!!

 

ويأتي هذا الاحتجاج في الوقت الذي تم نقل أثنين من الأسرى الأحوازيين
المحكومين بالاعدام من سجن فجر في مدينة القنيطرة الأحوازية إلى مكان مجهول وهما
الاسيران علي جبيشاط (الكعبي) وسيد خالد(ياسين)الموسوي. ويرى مراقبون ان المكان
المجهول قد يكون مكان لتنفيذ حكم الاعدام.

 

على إثرذلك أصدرت منظمة العفو الدولية في يوم الأربعاء الماضي الموافق
26-مارس (آذار) بيانا اعلنت فيه تخوفها من مصير الأسرين اللذين تم نقلهما الى مكان
مجهول، كما طالبت المؤسسات المعنية بالتدخل السريع لمنع الدولة الفارسية من
ارتكابها جريمة الأعدام ضدهما.

 

يذكر ان المنظمات الحقوقية الدولية أصدرت العديد من القرارات والبيانات تطالب
وتدين فيها جرائم الاعدام التي ترتكبها الدولة الفارسية الهمجية ضد النشطاء السياسيين
والمدنيين من أبناء الشعوب غير الفارسية، إلا ان نظام الملالي لم يعير أي إهتمام
الى هذه المطالبات الدولية ومستمر بنهجه الهمجي والوحشي ضد النشطاء وعلى رأسهم
نشطاء الشعب العربي الأحوازي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى