الأخبار

قصب السكر ذريعة لاغتصاب الأراضي وتلويث البيئة الأحوازية

أحوازنا

نقلت وكالة “تنسيم” للأنباء، التابعة للحرس الثوري تصريحا لمدير حماية البيئة في شمال الأحواز (“خ و ز س ت ا ن” التسمية التي يستخدمها العدو الفارسي) أحمد رضا لاهيجان زاده يوم الخميس الموافق 24 أبريل 2014 حيث قال: إن شركات قصب السكر أحرقت أكثر من 70 الف هكتار من مزارعها وأن هذا سبّب تلوثا بيئيا هائلا في المنطقة.

وأكمل لاهيجان زاده قائلا إن التلوث الناجم عن حرق مزارع السكر الذي تقوم به هذه الشركات في عملية أولية لتهيئة قصب السكر للحصاد الشامل، هذا التلوث شمل مساحات واسعة من شمال الأحواز (خ و ز س ت ا ن)، بما في ذلك مدينة الفلاحية (شادكان تسمية الإحتلال) التي تأثرت بغيوم الدخان المتواصل. مما دفع الكثير من المواطنين أن يتقدموا بشكاوى ضد هذه الشركات التي تسبب التلوث في الأحواز وتلحق أضرارا جسيمة ببيئته.

كما اعترف هذا المسؤول بالدعاوى القانونية التي رُفعت في العام الماضي (2013) ضد الرئيس التنفيذي لشركات قصب السكر، وعلى إثرها تعهدت هذه الشركات باستخدام اليات مناسبة تحافظ على البيئة وسلامتها لحصاد قصب السكر. لكن الشركات لم تلتزم بتعهداتها واستمرت بطريقتها السابقة في تلويث البيئة وتدميرها في الأحواز.

الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية أدرجت المدن الأحوازية في المرتبة الأولى عالميا من حيث التلوث البيئي، إذ أدى هذا التلوث إلى ظهور وانتشار أمراض خطيرة في الأحواز. وحذرت هذه المنظمة، الدولة الفارسية بشأن مشكلة التلوث البيئي في قطر الأحواز، بيد أن المؤسسات التابعة للاحتلال الفارسي مازالت مستمرة في سياستها العدوانية لتدمير بيئة الأحواز وشعبها الصامد. ويعتبر مشروع قصب السكر في الأحواز جزءا من الاستراتيجية الفارسية إذ تهدف لاغتصاب الأراضي من المزارعين العرب وتهجيرهم من أراضيهم، وتوظيف المستوطنين في مشاريع قصب السكر وتوطينهم في الأحواز بغية القضاء على هوية الأحواز وشعبها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى