الأخبار

#أحوازنا –"منظمات دولية وحقوقيون " يطالبون المجتمع الدولي بالتدخل لتحرير الأسيرة "مائدة" من براثن الاحتلال

طالب منظمات دولية وشخصيات مهتمة بحقوق الإنسان، المجتمع الدولي والضمير العالمي بالتدخل لتحرير الطفلة مائدة العموري- الذي لا يتجاوز عمرها الـ 15 عام – التي خطفتها مخابرات الاحتلال الفارسي بظروف غامضة متجاوزة القوانين الدولية وطرق الاعتقال غير مدلية لذويها عن مصير ومكان اعتقالها.

ورفعت المنظمات والشخصيات الموقع على البيان وهي كل من المنظمة الأوروبية / الأحوازية لحقوق الإنسان ونائب رئيسها "طه الياسين"، و المنظمة الأحوازية لحقوق الإنسان ورئيسها ناصر كاظم، والمنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان ورئيسها "فايز رحيم" والمرصد الأحوازي لحقوق الإنسان  ورئيسه "علي قاطع" والمرصد الدولي للتوثيق وملاحقة جرائم إيران ورئيسه أنور مالك"، إلى جانب كل من "محمد جميع، وحقوقيون أخرون شعار "أطلقوا سراح مائدة".

وأبدت المنظمات قلقها حول مصير الطفلة "مائدة" في ظل غموض مصيرها ومدى توافر الشروط الإنسانية في مكان اعتقالها والعدالة في إجراء تحقيقات ومحاكمات عادلة لها وهو ما يتعمد الاحتلال الإيراني تجاهله في التعامل مع أبناء الشعب الأحوازي.

وناشدت المنظمات المجتمع الدولي بالتدخل لتوفير أبسط شروط المعتقل الصحية والإنسانية والقضائية بتوفير لجنة للتحقيق حول مكان تواجد الطفلة، مؤكدة على ضرورة التعامل مع "مائدة" على أنها حدث بمنحها سبل العيش كطفلة وليس كمعتقلة سياسية.

وشددت المنظمات على ضرورة تدخل منظمة اليونسكو والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بشئون الطفل للحفاظ على حق مائدة كحدث، مطالبة بوسائل الاعلام العالمي الحر بإثارة القضية داخل أروقة المجتمع الدولي حتى تنال مائدة حريتها.

وقالت المنظمات إنه حان الوقت لتدويل قضايا حقوق الإنسان التي ينتهكها الاحتلال الإيراني بشكل مستمر داخل الأحواز العربية، بما يتنافى مع بنود ميثاق الأمم المتحدة والمعاهدات والمواثيق الدولية.

 

 واستندت المنظمات في اتهامها للاحتلال بخرق الأعراف والمواثيق الدولية بنصوص مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن منظمة الأمم المتحدة ، والتي تفتح الطريق أمام المنظمات الرقابية الدولية للتدخل بإجراء تحقيق دولي عادل وشفاف للكشف عن جرائم الاحتلال في حق الأحواز.

وكانت مخابرات الحرس الثوري قد أعتقلت "مائدة العموري" في يوم الأربعاء (18-أكتوبر-2017) في اثناء الدراسة بالمدرسة الثانوية في منطقة "السليج" بمدينة عبادان جنوب الأحواز العاصمة، بعد تلفيق اتهامات سياسية عديدة لها.

المصدر: أحوازنا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى