الأخبار

#أحوازنا -" أحوازنا" يرصد تفاصيل اختطاف "مائدة العموري"

أفرجت سلطات الاحتلال الفارسية عن الطفلة الأحوازية مائدة شهيد العموري يوم أمس الإثنين 29 أكتوبر، بعد فترة اعتقال استمرت 13 يوما، وذلك بعد إصدار قاضي الشعبة الثانية في محكمة مايسمى بالثورة الفارسية في مدينة عبادان وثيقة مالية باهظة الثمن تقدر بمئتي مليون تومان فارسي للإفراج عنها.

وأكدت مصادر المكتب الاعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز –أحوازنا- أن العديد من الناشطين الأحوازيين تجمعوا مقابل بوابة سجن سبيدار في مدينة الأحواز العاصمة لاستقبال "العموري" بعد أن علموا بموعد فك أسرها بشكل مؤقت.

وكان ناشطون أحوازيون أطلقوا بعد اعتقال "مائدة " حملة في صفحات التواصل الاجتماعي تحت عنوان" #الحرية_للأسيرة_مائدة_شهيد_العموري "، مطالبين سلطات الاحتلال بالإفراج عنها، كما طالبوا منظمات حقوق الإنسان للتدخل في هذا الأمر.

 ولاقت حملة المطالبة بالإفراج عن الأسيرة تفاعلا كبيرا في صفحات التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك والانستقرام و الواتس اب والتيليجرام.

كما طالبت منظمات دولية وشخصيات مهتمة بحقوق الإنسان، المجتمع الدولي والضمير العالمي بالتدخل لتحرير " مائدة" الذي لا يتجاوز عمرها الـ 15 عام، التي خطفتها مخابرات الاحتلال الفارسي في ظروف غامضة عن مصير ومكان اعتقالها.

ورفعت المنظمات والشخصيات الموقع على البيان وهي كل من المنظمة الأوروبية / الأحوازية لحقوق الإنسان ونائب رئيسها "طه الياسين"، و المنظمة الأحوازية لحقوق الإنسان ورئيسها ناصر كاظم، و المنظمة الأحوازية للدفاع عن حقوق الإنسان ورئيسها "فايز رحيم" والمرصد الأحوازي لحقوق الإنسان  ورئيسه "علي قاطع" والمرصد الدولي للتوثيق وملاحقة جرائم إيران ورئيسه أنور مالك"، إلى جانب كل من "محمد جميع، وحقوقيون آخرون شعار "أطلقوا سراح مائدة".

وقالت المنظمات إنه حان الوقت لتدويل قضايا حقوق الإنسان التي ينتهكها الاحتلال الفارسي بشكل مستمر داخل الأحواز العربية، بما يتنافى مع بنود ميثاق الأمم المتحدة والمعاهدات والمواثيق الدولية.

واستندت المنظمات في اتهامها للاحتلال بخرق الأعراف والمواثيق الدولية بنصوص مواد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن منظمة الأمم المتحدة ، والتي تفتح الطريق أمام المنظمات الرقابية الدولية للتدخل بإجراء تحقيق دولي عادل وشفاف للكشف عن جرائم الاحتلال في حق الأحواز.

وبعد اختطاف الطفلة مائدة كشف الشاعر شهيد العموري تفاصيل واقعة اختطاف مخابرات الاحتلال الفارسي لإبنته "مائدة" يوم الأربعاء الماضي 18 أكتوبر، مشيراً إلى الاحتلال يحاول الضغط عليه باختطاف ابنته لترك نشاطه القومي والوطني المناهض لسلطات الاحتلال الفارسي.

وأوضح "العموري" أن عناصر جهاز المخابرات قاموا بمداهمة منزله الواقع في حي "السليج" وانتهكوا حرمته ودمروا محتوياته بحجة التفتيش، ثم اعتقلوا ابنته الأسيرة "مائدة" وهي في صف الدراسة بالمدرسة الثانوية أمام زميلاتها ونقلوها إلى مكان مجهول.

ولفت العموري إلى أن جهاز مخابرات الاحتلال سبق أن استدعى ابنته الأسيرة قبل اختطافها بـ 24 ساعة، لمقره في مدينة "عبادان"، ومارس ضدها أشد أنواع التعذيب النفسي والبدني بإجراء تحقيق مطول بدءا من الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الرابعة مساءا.

وقال إن ابنته "مائدة" تدرس في الصف الأول الثانوي في مدرسة في حي "السليج" الواقع في مدينة "عبادان" المطلة على الخليج العربي، حيث وقعت عملية الاختطاف.

المصدر: أحوازنا 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى