الأخبار

مصرع حرس حدود الدولة الفارسية على الحدود العراقية

“أحوازنا”

قُتل اليوم الإثنين 30/مارس، خمسة من حرس حدود الدولة الفارسية في كوردستان المحتلة على الحدود العراقية و يُعتقد أن جهات مقاومة تقف خلف هذه العملية.

و زعم ناز برورده النائب السياسي و الاجتماعي للحاكم العسكري  في “قصر شيرين” الواقع في كرمانشاه، أن حرس الحدود الخمسة الذين قتلوا كانوا يستقلون مركبة عسكرية و يقومون بمهمة على الحدود العراقية حيث لقوا مصرعهم بسبب انفجار لغم من مخلفات الحرب العراقية/الفارسية على الحدود.

و حتى هذه اللحظة لم تتبنى المقاومة الكوردية وعلى رأسها حزب بيجاك الكوردي هذه العملية إلا أن نشطاء يعتقدون أن المجموعات المسلحة الكوردية هي من قامت بالعمل و لم تتبنى بسبب السياسات التي تتبعها التنظيمات التابعة للشعوب غير الفارسية منها الأحوازية و الكوردية.

وفي أوقات سابقة نفذ حزب بيجاك الكوردي العديد من العمليات العسكرية ضد مراكز للحرس الثوري والجيش والشرطة في المناطق الكوردية المحتلة من قبل العدو الفارسي و كبدها خسائر بشرية فادحة قدرت بالمئات ناهيك عن الأضرار المادية.

وتأتي هذه العملية في كوردستان بالتزامن مع سلسلة من العمليات العسكرية البطولية التي قامت فيها المقاومة الوطنية الأحوازية في الأحواز ضد مخافر للشرطة ومقرات للحرس الثوري و مواقع أخرى لقوات الإحتلال الفارسي هناك.

وفي التصريحات التي أدلى بها القادة الميدانيين للموقع الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز “أحوازنا” ،التي أكدوا فيها أن المقاومة سوف ترفع من وتيرة عملها العسكري رداً على جرائم الاحتلال الفارسي ضد الشعب العربي الأحوازي.

هذا في الوقت الذي وعد فيه السيد حبيب جبر، رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، بتطوير قدرات الحركة العسكرية والتي تمثلها “كتائب الشهيد القائد محيي الدين آل ناصر” و توعد بنقل المعارك إلى طهران وذلك بالتعاون مع جيش العدل البلوشي و المقاومة الكوردية.

الجدير بالذكر أنه و في هذه الأيام تشهد المناطق و الأقاليم التابعة  للشعوب غير الفارسية حراك شعبي واسع يتمثل بمظاهرات و احتجاجات و عمليات عسكرية متواصلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى