الأخبار

حركة النضال العربي لتحرير الأحواز تدين إعدام اثنين من كوادرها

“أحوازنا”

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ)

صدق الله العظيم

أيها الشعب العربي الأحوازي المقاوم

يا أبناء أمتنا العربية المجيدة

يا أحرار العالم في كل مكان

إن الاحتلال الفارسي ووفقا لسياساته الإجرامية الممنهجة ضد شعبنا المقاوم ارتكب جرائم متكررة يندى لها جبين كل انسان حر، وذلك منذ بدء احتلاله لبلاد الأحواز حتى هذه اللحظة، وفي إطار استمراره في ارتكاب هذه الجرائم الخبيثة فقد قام بإعدام كوكبة أخرى من خيرة أبناء الأحواز البررة ممن رهنوا حياتهم قرابين للأحواز العربية وشعبها المقدام، ضارب هذا النظام الجرم بعرض الحائط كل المناشدات الدولية التي طالبت بعدم تنفيذ هذه الجريمة بحق هؤلاء الشهداء، وبهذا أثبتت دولة الاحتلال وللمرة المليون على أنها دولة مارقة ومجرمة لا تراعي أدنى الحقوق الإنسانية.

إن الشهيدين البطلين علي جبيشاط الكعبي وسيد خالد الموسوي كانا من ضمن كوادر حركة النضال العربي لتحرير الأحواز   يعملان داخل الأحواز وكرسا حياتيهما من أجل الدفاع عن حق شعبنا العربي الأحوازي، ناضلا وقاوما طيلة هذه الفترة ورابطا على أرض الرباط دون خوف أو تردد.

إن سلطات الاحتلال الفارسي من خلال عمليات الإعدام المتكررة التي تنفذها بحق المواطنين الأحوازيين تحاول أن تنشر الخوف والرعب بين أوساط المجتمع الأحوازي ظنا خائبا منها أن تستطيع اسكات أصوات المواطنين الأحوازيين المطالبة باسترجاع كافة الحقوق الوطنية.

يا أبناء أمتنا العربية المجيدة

إن جرائم المحتل الفارسي قد تصاعدت وتيرتها خلال هذه الفترة أكثر من السابق وهذا ما يتطلب من الجميع الإصغاء لأصوات المواطنين الأحوازيين والوقوف إلى جانبهم أكثر من ذي قبل. ومن هذا المنطلق ينبغي على اشقائنا في الدين والعروبة أن يدينوا ارتكاب هذه الجرائم اللاإنسانية التي تمارس بحق أشقاءهم في الأحواز ولا يجعلوها أن تمر مرور الكرام.

يا أحرار العالم في كل مكان

إن سلطات الاحتلال الفارسي طيلة فترة الاحتلال التي زادت عن التسعة والثمانين عاما، تمارس أبشع الجرائم بحق شعبنا العربي الأحوازي جريمة تلو جريمة، لم تترك جريمة إلا وارتكبتها، من اغتصاب الأراضي وتهجير الأحوازيين وجلب المستوطنين، إلى سفك الدماء واستباحة الحرمات والاعدامات العشوائية التي تخالف كافة المواثيق والأعراف الدولية والشرائع السماوية. وها هي اليوم تنفذ جريمة إعدام جديدة لتضيفها إلى جرائمها المستمرة بحق شعبنا العربي الأحوازي. بل إن هذه الدولة الفارسية المجرمة لم تكتف بجريمة الإعدام فقط وانما امتنعت عن تسليم جثماني الشهيدين لذويهما لتثبت للعالم إنها لاتزال مستمرة في طغيانها واستهدافها لكل من يناهض وجودها ويدافع عن حقوقه المسلوبة. لذلك ينبغي على المجتمع الدولي أن يفي بالتزاماته الإنسانية، وأن يقف أمام جرائم الاحتلال الفارسي وهذا الأمر لن يتحقق إلا من خلال اتخاذ مواقف صارمة ترغم المحتل الفارسي على الرضوخ إلى القوانين الدولية.

أيها الأحوازيون الأحرار

إن التضحيات الجسام التي تقدمونها من أجل نيل الحرية المنشودة للعيش بعزة وكرامة مثلما تعيش باقي شعوب العالم لن تذهب سدى، إن حركة النضال العربي لتحرير الأحواز وجناحها العسكري المتمثل بكتائب الشهيد القائد محيي الدين آل ناصر تعاهدان شعبنا العربي الأحوازي بأنهما لن تقفا مكتوفتا الأيدي ابدا ولن تتركا هذه الجريمة أن تمر دون عقاب، كما تحذران سلطات الاحتلال الفارسي من مغبة الأحداث التي ستحدث على خلفية هذه الجريمة والجرائم الأخرى التي لازالت ترتكب بحق شعبنا، وإن غدا لناظره لقريب.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

عاشت الأحواز حرة عربية

حركة النضال العربي لتحرير الأحواز

2014-06-16

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى