#أحوازنا: جرح طفل أحوازي في انفجار لغم أرضي
"أحوازنا"
انفجر لغم في ضواحي مدينة الأحواز العاصمة مما أدى إلى إصابة طفل أحوازي بجروح خطيرة، وسلطات الاحتلال تتنصل عن أداء واجباتها و إزالة الألغام.
ونشر ناشطون أحوازيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي صور طفل أحوازي، يدعى حمزة العبيداوي البالغ من العمر 11 عاما، تظهر إصابته بجروح بليغة بسبب انفجار لغم من مخلفات الحرب الفارسية ضد العراق الشقيق.
وأكدت مصادر الموقع الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز "أحوازنا" أن اللغم انفجر في تاريخ 10-12-2015 م بالقرب من معسكر "فولي آباد" التابع للجيش الفارسي، والذي يقع في ضواحي مدينة الأحواز العاصمة وبالقرب من حي صياحي.
ونقلت المصادر أن أهل الطفل اتصلوا بالإسعاف ولكنها لم تأت، فنقلوه بسيارة أجرة إلى مستشفى الملا الصفوي "آل كرمي"، بيد أن الطاقم الطبي أبى استقباله. لذلك اضطر أهل الطفل نقل ابنهم إلى مستشفى "جلستان" على نفقتهم الخاصة بعد تأخر دام عدة ساعات مما جعل حالته الصحية وخيمة.
وترفض سلطات الاحتلال الفارسي إزالة الألغام من المناطق الحدودية التي كانت مسرحا لمعارك طاحنة بين الجيش الوطني العراقي وعلوج العدو الفارسي.
وقال ناشطون أحوازيون إن الجيش الفارسي يلقي نفايات العتاد من الألغام وغيرها بالقرب من المعسكر غير أبه لسلامة الأحوازيين الذين يقطنون في حي صياحي المكتظ بالسكان.
وفي مؤتمر صحفي أقيم في وقت سابق صرح المجرم العميد "علي شهبازيان"، قائد الفرقة 92 المدرعة التابعة لجيش دولة الاحتلال، والتي تتخذ من شمال الأحواز مقرا لها وقال: " إننا لن نطهر الأراضي الحدودية بين "شمال الأحواز" والعراق لدواع أمنية". ويكشف هذا التصريح أن الاحتلال الفارسي يتعمد بعدم إزالة الألغام من الأراضي الأحوازية لتحقيق مأرب سياسية وأمنية تضر بالشعب العربي الأحوازي.
وقد نشر موقع "أحوازنا" في الفترات السابقة عدة تقارير وأخبار عن ألغام انفجرت في عدة مناطق أحوازية وأودت بحياة العديد من الأحوازيين.