حصاد الأعمال التهجيرية أو المستوطنات الفارسية التي بنيت خلال عام 2009، أيها الأحوازيين وحدوا الصفوف لمواجهة حرب الأستيطان

إن أهم الخطط التي يبدأ بها كل احتلال هي خطة التهجير والأستيطان، فهذه الخطة التي تنتهجها الدول تجاه الشعوب التي تغتصب أرضها وسيادتها تكمن وراءها غايات سياسية تسعى من خلالها الدول الأستعمارية أن تُشرع وجودها على تلك الأرض المحتلة وأيضا تعمل جاهدة لمحو هوية وتاريخ الشعوب والأرضي التي احتلتها و احكمت السيطرة عليها بالنار و الحديد، فتعريف الأستيطان حسب ما جاء في بحث " الأستيطان" الذي نشرته الموسوعة العربية: المجلد الأول، دار الفكر، دمشق حول تعريف الأستيطان (اضغط هنا لقرائة البحث) " فـ الأستيطان Land Settlement  في اللغة هو اتخاذ الأرض موطناً. فيقال: أوطنت بألارض اي اتخذتها موطناً " ثم نجد أن هذا البحث يقسم الأستيطان الى أنماط وهي على هذا الشكل: 

"يمكن تصنيف الاستيطان إلى الأنماط الرئيسة التالية: 

1 ـ استيطان تلقائي أو طبيعي: وهو استيطان يأخذ شكله النهائي بطريقة تمليها الأحوال الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تدفع الأفراد والجماعات خارج أوطانهم، أو تجذبهم إلى أوطان جديدة. وفي هذا النوع من الاستيطان، تكون عملية الجذب والدفع فيه محصلة قوى تعمل مستقلاً بعضها عن بعض. 

ويمكن أن يكون هذا الاستيطان داخلياً، أي أن تستوطن جماعة بشرية منطقة جديدة داخل حدودها القومية. أو أن يكون خارجياً، تستوطن فيه جماعة بشرية أرضاً خارج حدودها القومية. والعامل المشترك بين كل هذا هو أن عملية الاستيطان لم تنفذ في إطار خطة مرسومة متكاملة. 

2ـ استيطان مخطط: وهو استيطان جماعة بشرية أرضاً وفق خطة مدروسة، ووفق أهداف محددة. ويكون داخلياً نتيجة حاجات قومية في ميادين التنمية. فيقوم المجتمع، بتهجير جماعة منه من مكانها وتوطينها في مكان آخر داخل حدوده القومية. مثل تهجير سكان الأودية النهرية التي بنيت فيها سدود وغمرت مواطنهم بالمياه مثل النيل والفرات والكونغو وأنهار أخرى. ويكون خارجياً، تستوطن فيه جماعة بشرية أرضاً خارج حدودها القومية، على الرغم من إرادة السكان الأصليين، مع شعور بالتفوق العرقي عليهم، وممارسة شتى ضروب التمييز العنصري، وإنكار وجود السكان الأصليين القومي. ويكون الاستيطان في النمطين ذا طابعين هما: 

أ ـ استيطان عسكري، واستعماري ،وصناعي، وحضري، وريفي. 

ب ـ استيطان اختياري أو إجباري، أي أن يختار المستوطنون المكان أو يجبروا على الانتقال إليه. "

لذلك وطبقا للظروف العصيبة التي مرت بأرضنا وشعبنا جراء دخول الاحتلال الفارسي لوطننا الحبيب تدل شواهد الاجرام على واقع الارض و الانسان. ان هذا الأحتلال هو ذات طابع استيطاني استعماري توسعي خطير حيث عمل منذ احتلاله للأحواز على تهجير الشعب العربي الأحوازي مثل ما عمل على بناء المستوطنات الواسعة العدد و المساحة في الاحواز للمستوطنين الفرس الوافدين بدعوة الاحتلال من اقصى و ادنى المدن و القرى الفارسية .الاستيطان Land Settlement لغة هو اتخاذ الأرض موطناً. فيقال: أوطنت بالأرض أي اتخذتها موطناً.  الاستيطان Land Settlement لغة هو اتخاذ الأرض موطناً. فيقال: أوطنت بالأرض أي اتخذتها موطناً.  الاستيطان Land Settlement لغة هو اتخاذ الأرض موطناً. فيقال: أوطنت بالأرض أي اتخذتها موطناً.  الاستيطان Land Settlement لغة هو اتخاذ الأرض موطناً. فيقال: أوطنت بالأرض أي اتخذتها موطناً.  الاستيطان Land Settlement لغة هو اتخاذ الأرض موطناً. فيقال: أوطنت بالأرض أي اتخذتها موطناً. 

وقد بدأت قضية الأستيطان والتهجير القسري في الأحواز منذ بدايات الأحتلال الفارسي مباشرة و بلاهوادة بعد سقوط اّخر قلعة في البلاد و هي امارة المحمرة الأحوازية في تاريخ 20-4-1925، حيث هجر الأحتلال الكثير من ابناء القرى و الارياف الى العمق الفارسي في معاملة قاسية و غير انسانية، فمن بين ابشع الجرام التي حدثت بعد انتفاضة عام 1945م بقيادة قبيلة بني طرف العريقة و الذي هجر فيها الأحتلال الفارسي 1400 شخص الى العمق الفارسي مشياً على الأقدام حيث استشهدوا جميعا لشدت البرد و بُعد الطريق و وعورته سوى 40 شخص بقوا احياء ارادهم الله ان يكونوا شاهدا للتاريخ كما كان من بين هؤلاء الشهداء 16 رئيسا من رؤساء القبائل في ذلك الوقت، ثم بدأ الأحتلال في بناء مستوطنة يزد نو في أقصى شمال الأحواز وجلب الكثير من المستوطنين الى هذه المستوطنة و استمر بتوسع الأستيطان في المدن الشمالية للأحواز حيث بدأ في تهجير القرى العربية المجاورة لمدينة بهبهان وأيذج والقرى التي تقع في طريق مسجد سليمان ومدينة تستر ثم هجر ابناء مدينة الصالحية التي تعرف بانديمشك اليوم حسب التسمية الفارسية لها و غير ملامحها العربية حيث اصبح العرب فيها اقلية بالنسبة للفرس و اللر المستوطنين كما عمل على استيطان اللر الرحل في مناطق الشريط الحدودي بين الاحواز و بلاد فارس و استطاع ان يقضي على الوجود العربي في معظم المناطق الجبلية بين التهجير و التفريس وخير دليلاً على هذا هو قضاء "كتوند" التابع لمدينة تستر و القبائل العربية التي تفرست جراء السياسات التفريسية مثل القبائل التي تعرف ب عرب كمري او عرب خمسة في المناطق الجبلية المحاذية للمحافظات الفارسية مثل محافظة جهار محال بختياري او محافظة اصفهان و غيرها ، اذن نستطيع القول ان الاحتلال الفارسي أستطاع ان يبني أساس الأستيطان في عهد حكم الشاه المقبور و يعمل عليه بقوة و استطاع ان يحقق مشاريع استعمارية لا نظير لها في تاريخ الاستعمار الحديث و من بين تلك المشاريع هو مشروع قصب السكر الأستيطاني التي رُسمت خطته في ذلك الوقت شريكات صهيونية امريكية فارسية و فعلته بكل قوة فكان هذا المشروع هو مشروع استيطاني جهنمي بكل معنى التوصيف و الكلمة، سايرته مشاريع اخرى بدأ الاحتلال بتطبيقها على الارض و الانسان الاحوازيين، و بما ان الانظمة الفارسية التي تصل الى الحكم لا فرق بينهما من حيث العقلية العنصرية و الكراهية للعرب و العروبة حتى و ان اختلفت الوجوه و التسميات، لذلك فالذي بدأه الاحتلال البهلوي كمله و استمر به نظام خميني اللااسلامي لكن باكثر قوة و قسوة و اكثر توسعا و انتشارا حيث نرى الاجرام الخميني اطال معظم الاراضي الاحوازية و باشر بهدم القرى و تهجير اهلها و سلب الاراضي من المزارعين و الفلاحين العرب بلا رحمة و لا رأفة و ابدع في الخطط الشيطانية للسيطرة على ما تبقى من المناطق العربية في القطر، فهو استطاع ان يهجر العديد من القرى العربية من شمال الأحواز واستطاع ان يوطن الكثير من اللر الرحل بين مسجد سليمان وتستر و وّطن اللر بين مدينة أيذج ورامز وبهبهان وايضا وّطنهم بين مدينتيى تستر ومدينة قنيطرة القلعة (دزفول).

و بما ان المستوطنيين اللر هم الانسب للسكن في قطرنا المحتل حسب المواصفات الاستعمارية للاحتلال و هم الاقل تكلفة اقتصادية له بمنزلة مواطن نشئتهم المجاورة للاحواز استطاع ان يعمل على استيطانهم في القطر بكل سهولة و لكن بما ان طبيعة حياة هؤلاء الناس الاجتماعية الترحال من منطقة الى اخرى وفق ثقافتهم البيئية، فهنا نستطيع ان نطرح سؤالٍ وهو كيف استطاع الاحتلال ان يجعل هؤلاء اللر الرحل يفكرون في الأستقرار؟ ولماذا في الأحواز؟

بداية من اجل ان نصل الى معلومات حول جواب السئوال المطروح اعلاه ضروري ان نطلع على نبذة قصيرة حول حياة هؤلاء الناس. أن اللر الرحل أناس من طبيعة حياتهم الاجتماعية التي اعتادوا عليها منذ القدم، الترحال بين الجبال الوعرة و منبطحاتها و كلما تتغير الاجواء الطبيعية في فصول السنة يلجئون الى منطقة معينة تناسب حياتهم و حياة مواشيهم و ان مساكنهم الحقيقية من القدم هي بيوت الشعر او الخيام المتحركة كما يعتقد البعض فهم يقطنون المناطق الجبلية في الغالب و تابعين لمحافظات "لرستان"  و "جهار محال وبختياري" و "کهكيلويه وبوير أحمد" و حسب ما عرف منهم الى اليوم ان طبيعة هؤلاء القوم لا تسمح لهم في الاستقرار في مكانٍ واحد فهم يرعون المواشي و يقطنون المناطق الباردة وراء الجبال التي تفصل الأحواز وبلاد فارس وهيه الحدود الطبيعة التي خلقها الله بين العرب و الفرس، فالمناطق التي تكون حرارتها دائماً مرتفعة كالأحواز لا يستطيعون العيش فيها لطبيعتهم الجسدية وطبيعة مواشيهم .  

أما لكي نصل الى جواب معقول للسؤال المطروح اعلاه نجزء الجواب بشكل نقاط رئيسية لكي نحصل على الجواب الكامل.

اولا: ان الأحتلال الفارسي في ظل نظامه الجديد غير مسير هؤلاء الرحل الى العمق الأراضي الأحوازية بعد ان كانت جبال الأحواز هي اخر نقطة يصلون اليها. وأجاز لهم حمل السلاح مثل رشاش الكلاشنكوف و المسدس بكل انواعه و البنادق القديمة مثل البرنو بحجة حماية مواشيهم هذا من جهة و من جهة اخرى امّن لهم الحماية الحكومية التي تراقبهم طول مسير ترحالهم في عمق الأراضي الأحوازية.

ثانياً: جعل لهم الاحتلال مدارس  و معلمين يعلمونهم الدراسة، وأن المعلمين يتنقلون بمدارسهم في كل مكان يرحلون و ينتقلون اليه اللر الرحل، فهم مجهزين بجميع الامكانيات و الاليات التي تتناسب مع احتياجاتهم و تسهل صيرورة عملهم التدريسي.

ثالثاً: أن نوعية الدروس التي يتلقونها اللر الرحل هي حول الأستقرار والحياة المدنية بحيث استطاع الاحتلال ان يؤثر عليهم من خلال هذه الدروس و يجعلهم يفكرون في فكرة الأستيطان، وبحجة خوفهم على مستقبل أبناء هم.

رابعاً: أن هؤلاء المعلمين رسخوا في عقول اللر فكرة وهميه وهي "أن الأحواز موطنكم"!!! وعليكم ان تثبتوا وتستقروا فيه، وكما هو معروف ان الفرس سعوا ومازالوا يسعون لتحريف تاريخ الأحواز العربي وتزييف الحقايق الموجودة على الارض فتارةً نراهم يتغنون في الأخمينين وتارةً في الساسانين وغيرهم. ويتناسوا تاريخ الحضارة العيلامية السامية في هذه البقعة الجغرافية العربية.

لا شك ان عملية توطين اللر لها مراحل إقناع و غسيل للادمغة من خلال الترغيب و التشويق و التدريس و لكن يبقى اختيار المكان المناسب هو اهم هذه المراحل حيث يحاول الاحتلال ان يوطنهم في الاماكن المناسبة حسب خططه الاستيطانية الاستعمارية لذلك السؤال الاخر الذي يطرح نفسه في هذه المرحلة هو، أين سيتم إسكان هؤلاء المستوطنين في قطر الأحواز، في المدن أم في القرى الأحوازية؟

 و لجواب السئوال المطروح انفا نرى ان للمحتل الفارسي سياسة خاصة تجاه المدن لا تتناسب مع طبيعة المستوطنين اللر من اهل المواشي حيث أن المدن الأحوازية في وقتنا الحاضر بدأت تتوسع بشكلٍ كبير وذلك جراء بناء المستوطنات للمستوطنين الذين توفدهم سلطات الاحتلال من العمق الفارسي و الذين لهم مواصفاتهم الخاصة التي تتناسب مع الاسكان في المدن الاحوازية ضمن توفير المستلزمات و الامكانيات التي يحتاجونها، كما ان المدن الأحوازية تشهد تضخم رهيب في الاسعار على كل المستويات وهي ضروف قاسية خلقها الأحتلال  لتهجير أبناء الأحواز الذين يعيشون حالة البطالة في المدن الاحوازية، فالمدن الاحوازية حسب هذا الشرح المبسط لا تكون المكان المناسب للمستوطنين اللر الرحل حيث الاحتلال لديه البديل من المستوطنين في المدن الاحوازية كما اشرنا سلفا.

اذن المستهدف الاخر للاحتلال بعد المدن هي القرى الاحوازية و بما ان القرى تشكل 70 في المئة من طبيعة الأحواز السكانية لذلك دائما كانت القرى هدفا لمخططات الاستعمار، طبعا طبيعة القرى الاحوازية تتشكل من نوعين:

النوع الاول: ان القرى الأحوازية تنتشرة بشكل وسيع في انحاء واسعة من القطر و تمتلك الكثير من الاراضي السهلة و المسطحة على ضفاف الانهر الاحوازية و ما تجاورها من سهول منبطحة و مسطحة.

النوع الثاني: القرى التي تنتشر على السهول و السفوح المتاخمة للاراضي الجبلية مما تشكل اراضي واسعة و شاسعة تزينها الاطلال (الهرود) و الوديان الجميلة الخضراء في معظم فصول السنة و تتواجد هذه القرى غالبا ما في مناطق الشمال و الشمال الشرقي وصولا الى جنوب الأحواز.

اذن بعد هذا الشرح المبسط حول المدن والقرى الأحوازية والنبذة القصيرة التي ذكرناها حول الطبيعة المعيشية لللر المستوطنين، نستطيع أن نقول ان هؤلاء لايمكن لهم أن يتخذوا من المدن مستقراً لهم وذلك يرجع الى طبيعتهم المعيشية، و هي تربية المواشي خصوصا الغنم، اذن أن الأحتلال الفارسي درس طبيعة هؤلاء المستوطنين جيداً وأختارهم للسكن في الأراضي الأحوازية التي يتم سلبها من القرى الأحوازية المتاخمة للجبال و الشريط الحدودي و لم يكتفي الاحتلال بذلك بل بدأ بالزحف في بناء المستوطنات اللرية في عمق مناطق الشمال و الشمال الشرقي من القطر و بات هذا الامر الخطير يقضي على الوجود العربي في تلك المناطق كلياً، و مما يساعد على تقويت المستوطنين على العرب هو وجود الدعم الغير محدود لهم من قبل سلطات الاحتلال كمجوز حمل سلاح الرشاش من نوع كلاشنكوف و غيره من السلاح الفتاك لذلك فان اللر الرحل القوم الأنسب للإستيلاء على الأراضي العربية وهم أفضل الوسائل لردع القرى الأحوازية في حال أنتفضة ضد الأحتلال.

 أذن نستطيع ان نقول أن الأحتلال قد توسع وطور خططه الأستيطانية في الأحواز بشكلٍ كبير فعلى ضوء المتابعة الدقيقة لتحركات الأحتلال الهادفة في جلب المستوطينين الى قطر الأحواز ومن خلال التقارير التي تصلنا من داخل الأحواز حول الأستيطان ومتابعتنا لموقعي المقاومة الوطنية الأحوازية وموقع عربستان الأحوازي حيث انفرد هذين الموقعين بنشر الكثير من الأخبار حول وطننا المحتل والتي تخص عمليات بناء المستوطنات وجلب المستوطنين خلال عام 2009 و شهد الأحواز عمليات التهجير والتجويع أو بناء الكثير من المستوطنات من الشمال الى الجنوب، وقد رأينا أن الأحتلال يصارع الزمن في بناء هذه المستوطنات حيث نشرا موقعي المقاومة الوطنية الأحوازية (أحوازنا) وموقع عربستان الأحوازي أخبار مهمه تتعلق في عملية التهجير والأستيطان خلال هذه السنة، لذلك سعينا الى ان نجمع كل الاخبار التي نشرت حول هذا الأمر بشكل تقرير سنوي فمن خلاله نستطيع ان نرى كيف يعمل الأحتلال على تطبيق بنود وثيقة أبطحي التي تؤكد على تهجير الشعب العربي الأحوازي الى العمق الفارسي.

اليكم الحصاد الإستيطان لعام 2009:

في نهاية هذا التقرير نرى ان معدل عملية التهجير وجلب المستوطنين و بناء المستوطنات خلال هذا العام في الأحواز يكون 4 في كل شهر وذلك نظرا لما نُشر في موقع المقاومة الوطنية الأحوازية (أحوازنا) وموقع عربستان الأحوازي، لذلك نستطيع القول أن عملية التهجير وجلب المستوطنين وبناء المستوطنات ستزداد الى 6 في كل شهر حسب تصاعد و ازدياد وتيرة بناء المستوطنات اذا ما استمرت بهذا النحو التصاعدي و هذا الأمر يعتبر خطرا داهم يهدد وجود شعبنا في وطنه العريق الأحواز العربية، الأمر الآخر في هذا السياق أن الأحتلال الفارسي يسعى الى استكمال خطته الهدافة الى التطهير العرقي في ما تبقى من المدن والقرى الجنوبية مثل محافظة أبوشهر ومحافظة باب السلام وايضا القرى والمدن الشمالية للقطر بعدما تمكن من تطبيقها في مدينة مسجد سليمان وأيذج وأرجان (بهبهان) و القنيطرة (دزفول) و مدينة الصالحية التي تمكن من تهجير أبنائها الى العمق الفارسي أو الى المدن الجنوبية في الأحواز حيث اصبحت هذه المدن اليوم فارسية العنوان و المضمون و اصبح اهلها العرب لا يشكلون من تعداد سكانها الّا القليل، أما المدن المستهدفة حاليا فهي كالتالي: مدينة السوس، مدينة تستر مدينة رامز مدينة معشور. وما يظهر من خلال هذه العملية الإستيطانية المبرمجة أن الأحتلال الفارسي يسعى الى تطهير منطقتي الشمال والشمال الشرقي للأحواز من الوجود العربي. و هذا الامر الخطير يحتم علينا نحن أبناء هذا الوطن هو ان نوحد صفوفنا لمواجهة سياسات الاحتلال الجارية على قدم و وساق و نتصدى لعملية الإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق ابناء شعبنا و التي باتت اخطر من كل وقت مضى، من خلال مقاومة الاحتلال بشتى الطرق و الوسائل المتاحة و المشروعة و من خلال عملنا الدؤوب لفضح سياسات الأحتلال التي ينفذها على أرض الأحواز العربية المحتلة.