لجوء المواطنين الأحوازيين إلى بيع البنزين في الشوارع بسبب البطالة

أظهرت وكالة مهر للأنباء في تقريرا لها خلال الأيام القليلة الماضية بأن المواطنين الأحوازيين لجؤوا إلى بيع البنزين في الشوارع بسبب إزدياد البطالة.
وحسب ما ذكرت الوكالة في هذا التقرير فإن إزدياد درجة الحرارة في الأحواز وطول مدتها التي تقارب التسعة أشهر -وهذا غير العواصف الترابية التي تجبر المواطنين إلى إستخدام مكيف السيارة – فيضطر أصحاب السيارات إلى إستخدام الكثير من البنزين وهذا ما ساعد في إنتشار بيع البنزين في الشوارع، فبدل أن ينتظر المواطن لوقت طويل في محطة البنزين يستطيع أن يشتري ما يحتاجه من بائعي البنزين في الشوارع!.
وذكرت وكالة مهر أيضا: "بسبب البطالة المتزايدة بين الشباب إضطر الكثير منهم إلى اللجوء إلى أعمال كاذبة لا تمت لشهادتهم الجامعية أية صلة مثل بيع البنزين في الشوارع العامة من اجل تلبية إحتياجات حياتهم وعوائلهم اليومية بالرغم من المبالغ البسيطة التي تكسبونها من وراء بيع البنزين.
كما ذكر "حميد" أحد بائعي البنزين في لقاء تلك الوكالة معه فإنه بسبب الضغط المعيشي و"عدم وجود فرص العمل" إضطر إلى أن يبيع البنزين في الشوارع لكي يؤمن لعائلته حياة كريمة. وذكر أيضا: "بالرغم من أنني كنت أعمل في إصلاح السيارات ولدي شهادة ومهارة كبيرة في هذا المجال ولكن بعد طردي من العمل لأسباب "لا أعلمها"، لم أجد سوى هذا العمل الشاق(بيع البنزين في الشارع) الذي يبدأ من الساعة 7 صباحا إلى الثانية ظهرا ومن ثم من الرابعة مساءا إلى الـ9 مساءا لا يعود إليّ سوى بمبلغ بسيط لا يكفي عائلتي ليوم واحد!!!.