الأخبار

بعد 20 عام من الحرب لازالت المحمرة تعاني من الإهمال المتعمد

ذكرت وكالة فارس للأنباء يوم السبت الموافق 3 ديسمبر 2011 في تقرير لها حول معاناة الشعب العربي الأحوازي في المحمرة و تحديدا السوق المركزي موصفة إياه بالمثير للشفقة و حمل كاتب التقرير جميع المسؤولين في تلك المدينة بالمسؤولية لما يتعرض له المواطن هناك.  

وحسب ما ذكرت الوكالة في تقريرها: أن مدينة المحمرة بالرغم من مرور أكثر من 20 عاما على حرب الخليج الأولى لازالت تعاني من المشاكل الكثيرة والسبب يعود إلى عدم إهتمام المسؤولين بها، ومن أبرز معالم المعاناة هو سوق "سيف" السوق المركزي للمحمرة فوضع هذا السوق يثير الشفقة لدى كل من يراه حيث ان شوارع وأزقة السوق لازالت ترابية و لم يتم تبليطها وفي الشتاء تصبح حالة السوق يرثى لها و لازال البائعين يبيعون أشياءهم على الأرض دون أن تخصص لهم أو تبني لهم البلدية مجمع يبيعون فيه.

وأشارة الوكالة إلى ما يعانيه البائعين في هذا السوق في حوارا لها مع "حسين جابري" أحد البائعين قائلا: أن المحمرة في الماضي كانت من أفضل وأكثر المدن إزدهارا و أصبحت اليوم لا تمتلك سوق نظيف أو حتى لا نستطيع أن نسميه بالسوق بسبب تدهور الوضع فيه، فبالرغم من اننا طرحنا المشاكل التي نواجهها في هذا السوق مرارا وتكرارا مع المسؤولين في البلدية إلا إننا لم نسمع سوى الوعود التي لم تتحقق حتى اللحظة.

وذكر "جابري" أيضا أن بسبب إهمال المسؤولين لهذا السوق وعدم توفير الإمكانيات اللازمة بات أغلب الناس اليوم يضطرون للذهاب إلى المدن المجاورة كعبادان متخطين 20 كم  لشراء ما يحتاجون لأن الوضع في هذا السوق لا يسمح للناس الدخول فيه خاصة في فصل الشتاء بسبب هطول الأمطار وعدم تبليط الشوارع يصبح المشي فيه صعب للغاية بسبب الطين وتجمع المياه في عدة أماكن في الشوارع.

 وأضاف "جابري في نهاية حديثه قائلا: الوضع المأساوي للسوق وصل إلى درجة إضطرت شبكة الصحة لمدينة المحمرة كتابة تقرير مفصل و وقع عليه أصحاب المحلات وتم إرساله للمسؤولين لكي يهتموا بشأنه إلا أن المسؤولين لم يتحرك لهم جفن وكأن هذه ليست من مسؤوليتهم!. 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى