الأخبار

المسؤولين الفرس يتهمون الثوار الليبيين ويسمونهم بـ

تناقض موقف الفرس في تأييد ما قام به الثوار الليبيين وانتصارهم على نظام القذافي حيث صرح موقع تابناك التابع لمحسن رضائي رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام يوم الخميس 8 ديسمبر 2011 بأن ثوار ليبيا أصبحوا هم المرتزقة بأيدي الأخرين بعد أن كانوا يطاردون مرتزقة القذافي.

وذكر الموقع أيضا: منذ بدء الثورة الليبية وسقوط النظام على يد الثوار ومطاردتهم المرتزقة التابعين للقذافي في كل المدن الليبية، أصبحوا اليوم هم مرتزقة أيضا والسبب يعود إلى مساعدة الثوار للثورة السورية من خلال إرسال بعض من ثوار ليبيا إلى هناك.

وأشار موقع تابناك أيضا إلى أن الثوار الليبيين يحاولون نصرة المتمردين(الثوار السوريين) -حسب ما وصف الموقع- على النظام السوري من خلال إرسال 700 شخص من القوات الثورية الليبية وهذا يعتبر موقف غير معقول من قبلهم.

و اتهم الموقع ثوار ليبيا بالإرتباط مع القاعدة حيث أن القائد العسكري لثوار ليبيا "عبد الحكيم بالحاج" يريد من خلال ذهابه مع 700 شخص من الثوار إلى تركية والاستقرار مع قواته في الحدود السورية –التركية أن يصبح "تشي جيفارا العرب" –حسب ما وصفه الموقع-. وذكر أيضا القوات التي ترافق "بالحاج" تعتبر من الإسلاميين المتشددين والذين سبق وأن كانوا مرتبطين بالقاعدة-حسب زعمهم-.

وبالبطع فإن هذا الخبر هو دليل واضح على أن مواقف الفرس تتغير حسب مصالحهم، ففي بداية إنتصار الثورة الليبية رأينا تحركات الدولة الفارسية لتعزيز العلاقات الثنائية من خلال سفر "علي أكبر صالحي" وزير خارجية الدولة الفارسية إلى ليبيا ولكن بعد أن أصبحت سورية حليف الدولة الفارسية الإستراتيجي في خطر و أعلان الليبيين دعمهم للشعب السوري منطلقين من مبدأ الحرية للجميع تحول الثوار الليبيين إلى مرتزقة حسب التعبير الفارسي و ذلك بجرة قلم!!

 

ahwaz

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى