خطيب عبادان: حقوق الإنسان لا تتحقق إلا بنظام ديني مثل الجمهورية الإسلامية
خطيب عبادان: حقوق الإنسان لا تتحقق إلا بنظام ديني مثل الجمهورية الإسلامية في جغرافيا ما تسمى بإيران
الجمهورية الإسلامية النموذج الأمثل للنظام الديني الذي يطبق حقوق الإنسان!
نقل مراسل وكالة فارس للأنباء تصريحا للمدعو "حجة الإسلام مهدي محمدي بور" خلال خطبة الجمعة في مدينة عبادان الأحوازية بأن حقوق البشر لا يتحقق إلا بنظام ديني مشيرا إلى النسخة الفارسية الممسوخة!.
وأضاف هذا المدعو بأن جميع المنظمات التي تتستر بشعار حقوق الإنسان في عصر تهيمن عليه قوانين الغابة هي ليست إلا منظمات ومؤسسات لخداع الناس وإضطهاد المستضعفين من أجل مصالح القوى الكبرى والمتغطرسة في العالم.
وأكمل "محمدي بور" قائلا: إن نموذج الجمهورية الإسلامية في جغرافية ما تسمى بإيران مليء بأعداء الدين الذين حاولوا زعزعة أمن وإستقرار هذا النموذج العالمي! متناسيا بأن هذا النموذج الذي يتباهى به يحتل بإسم الدين الإسلامي الحنيف أكثر من أرض غير فارسية ويضطهد أكثر من شعب غير فارسي يطالب بحريته وحقوقه ويعدم العشرات ويسجن الآلاف في سجونه العلنية والسرية دون محاكمات أو بمحكامكات صورية كانت قد أصدرت المخابرات الفارسية الأحكام قبلها.
وفي نفس الخطبة أشار "مهدي محمدي بور" بأن فوز الأحزاب الإسلامية في مصر دليل على الصحوة الإسلامية في المنطقة!، متجاهلا في الجانب الأخر الثورة السورية التي يطلق عليها "مؤامرة أجنبية!"هو و نظامه. وبالطبع ما هذا التصريح وغيرها من يحات المسؤولين الفرس فيما يخص الثورات العربية وخاصة ثورة الشعب المصري الأبي إلا دليلا واضح على خطط دولة الإحتلال الفارسي في تطبيق مشاريع صفوية وفتن طائفية في جمهورية مصر العربية.
