إئتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل يطالب بطرد القائم بالأعمال الايرانية من القاهرة ويصر على تحرير الأراضي العربية المحتلة ايرانيا

القى المتحدث بإسم إئتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل كلمته الغاضبة امام القائم بالأعمال الايرانية الارهابية يوم الجمعة الموافق 02/03/2012 على إثر المظاهرة الواسعة التي دعا اليها الإئتلاف قبل اسبوع في القاهرة، وطالب في بيانه الجريء بطرد السفراء الايرانيين الارهابيين من جميع الدول العربية، وليس فقط على صعيد مصر، حيث أوضح في خطابه :"بأن هدف التجمهر الغاضب اليوم أمام القائم بالأعمال الايرانية في القاهرة هو طرد القائم الايراني وإغلاق هذا الوكر الإستخباراتي المجوسي من القاهرة".
وقد أشار في كلمته الغاضبة تغيير اسم جامعة الدول والملوك العربية، الى جامعة الشعوب العربية. كما طالب بمنع دخول الصفويين الرافضة الى مصر، وأن يصر الشعب المصري بكل فئاته وطبقاته لشل التحرك الصفوي الفارسي في مصر والدول العربية، موضحاً في كلمته التي القاها امام الجماهير العربية المصرية واما وسائل الإعلام العربية والأجنبية التي حضرت المكان :"يجب ان تلتزم مصر بعدم إعطاء تأشيرات الدخول للمعممين الصفويين القادمين من ايران او العراق او لبنان وغيرها بذريعة مقابلة شيخ الأزهر" .
وأكد لأكثر من مكان بأن يتم غلق قناة السويس في وجه اي ملاحة ايرانية وعدم السماح لسفنها المحملة بالسلاح لقتل اهلنا في سوريا او في اي بقعة عربية، فذلك الأمر يعتبر عار على مصر و المسؤولين الذين اتخذوا ذلك القرار بناءً على رشوة ايرانية قدمتها لهم في مقابل تسهيل فتح الملاحة البحرية لمرور سفنها الإرهابية، وأهدافها الشريرة في دعم القرد بشار، والمجرم حسن نصر اللات، والمرتزقة الايرانيين ممن يوسعون نطاق مخططاتهم التخريبة والتفتيتية للأرض العربية ويستهدفون قتل وتصفية شعوب أقطار الوطن العربي الكبير.
وجاء في ختام كلمة المتحدث بإسم الإئتلاف: (أننا نؤكد بأن الشعب العربي المسلم في سوريا سينتصر بالنهاية بإذن الله، وستنهار مع بطولته دولة المجوس في ايران، وسينتحر حزب اللات معها، وستتحرر الأحواز العربية المحتلة، وستعود الجزر الإماراتية الثلاث الى عرين العرب، وسينتحر الحوثيين وكل أذناب ايران وكل أتباعها في العالم الإسلامي، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله . . . حفظ الله مصر وشعبها . . . ونصر الله سوريا والعراق) .
شاهد واستمع لكلمة المتحدث بإسم ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل : إضغط هنا