الأخبار

إنشاء مقرات للبسيج وحوزات علمية للسيطرة على تحركات المناضلين في حي الثورة

أكدت مصادر موقع المقاومة الوطنية الأحوازية "أحوازنا" بأن سلطات الاحتلال الفارسي قامت في الفترة الأخيرة  ببناء العديد من مقرات الباسيج داخل المساجد وأماكن أخرى في حي الثورة للتجسس على المواطنين الاحوازيين و مراقبة تحركات الناشطين السياسيين هناك.

ومن المساجد التي تم إنشاء مقرات لنشر الفكر الصفوي فيها هو مسجد فاطمة الزهراء و المركز الثقافي التابع له اضافة الى مكتبة في نفس المسجد في شارع سروش، الذي يديره المعمم الصفوي محمد سلماني عبيات وهو من الشخصيات المعروفة ببث سموم الإحتلال الفارسي والمرتبط إرتباطا مباشرا بحوزات قم، هذا غير مسجد الهادي الواقع على ركن شارع الهادي في حي الثورة.

وحول هذه المخطط ألتجسسي أوضحت مصادرنا بأن السلطات الفارسية بالإضافة إلى بناء مقرات للبسيج في المساجد، قامت بإنشاء حوزة علمية لتدريس الفكر الصفوي للنساء الأحوازيات من خلال شراء عشرة بيوت من المواطنين في شارع "مدرس" في حي الثورة بعد الضغط عليهم من قبل المخابرات والحرس الثوري، كما قامت بإنشاء حوزة علمية أخرى تختص بالرجال في شارع سروش من الحي نفسه.

يذكر إن الحوزة المشرفة على كل هذه المقرات التي أصبحت اليوم بؤر للتجسس على المناضلات والمناضلين الأحوازيين، هي حوزة "10 شهري" الموجودة في شراع كردوني في الحي نفسه مما يثبت أن هذا الحي الذي كان نقطة إنطلاقة المنتفضين في عام 2005 قد تحول اليوم إلى ثكنة عسكرية لقمع أي تحرك أو إحتجاج ضد الإحتلال الفارسي.  

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى