الأخبار

أحمدي نجاد: فردوسي أنقذ رسالة نبي الإسلام

صرح أحمدي نجاد يوم الأحد الموافق 25 مارس 2012 أن الشاعر الشعوبي الفارسي فردوسي قد أنقذ رسالة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن وقعت بأيدي الأمويين والعباسيين الذين لم يقتدوا برسول الإسلام.

قال رئيس الدولة الفارسية محمود أحمدي نجاد خلال زيارته لدار الثقافة في مدينة "دوشنبة" عاصمة دولة طاجيكستان أن شاهنامة فردوسي تستحق أن تسمى "رسالة التوحيد"، وأن هذا الشاعر "العظيم" قد تحمل المسؤولية التي كانت بيد من هم ليسوا بأهل لها. كما عظم في تصريحاته من  شأن الملك الإخميني "كوروش" الذي يمجده الفرس ووصفه بملك العالم.

وفي سياق حديثه قال أحمدي نجاد أيضا أن الشعب الفارسي قد تقبل الإسلام وحمل رسالته "على عاتقه" وكان خير أمين لهذه الرسالة، إلا أنه قد تعرض خلال حكم الأمويين والعباسيين الذين لم يعرفوا الرسول حق المعرفة  للـ"تحقير" و"تحطيم" مواهب وعلوم الشباب الفارسي.

يذكر أن أحمدي نجاد قد جاء إلى مدينة "دوشنبة" برفقة علي أكبر صالحي وزير الخارجية للدولة الفارسية، حميد بقائي النائب التنفيذي، إسفنديار رحيم مشائي سكرتير مكتب نجاد، مجتبى ثمرة هاشمي المساعد الكبير وحسن موسوي رئيس مؤسسة التراث الثقافي، لحضور الإحتفال العالمي الثالث لعيد النوروز الذي شارك فيه رئيس أفغانستان، باكستان وتركمنستان.

علما بأن الشاعر فردوسي هو من أشهر الشعراء الشعوبيين الذين يحتقرون العرب، حيث يقوم بذم العرب ويصفهم بأوصاف دنيئة، ويعتقد بأنهم الذين أنهوا الإمبراطورية الفارسية، كما يعتبرهم أعداءه مهما كانوا حيث يقول في إحدى قصائده :

"عرب هر چه باشد مرا دشمن است؛ کج اندیش و بد خوی و اهریمن است"
 أي: العربي يبقى عدوي أيا يكن، فهو يبقى منحرف التفكير ومنحط وشيطان!! حيث أنه لم يصف العربي حتى بالإنسان، بل شيء أحقر من ذلك، لذا يحق التساؤل كيف لهذا الشاعر الذي يكن هذا الكم الهائل من الحقد على العرب بأن يحمل رسالة رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم الذي هو عربي؟!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى