اعتقال الشيخ فواز احمود الجربة الشمري

نقلت مصادر مطلعة من الوطن المنتفض خبرا عن قيام القوات الحرس الثوري الفارسي صباح يوم الأثنين الموافق 16 ابريل 2012 باعتقال الشيخ فواز احمود الجربة الشمري في مدينة الأحواز العاصمة.
اكدت مصادر موثوقة من الأحواز قيام القوات الأمنية والحرس الثوري في الصباح الباكر من هذا اليوم مداهمة منزل الشيخ فواز الشمري، ثم إعتقالة بشكل وحشي، حيث تم كسر اليد اليمنى للشيخ فواز الشمري من قبل جنود قوات الحرس الثوري الخاصة.
وحول هذه الجريمة أوضحت مصادرنا عن قيام الحرس الثوري بمصادرة جميع الكتب التي توجد في مكتبة الشيخ فواز الشمري وجهاز الحاسوب وأجهزة الإتصال والنقال وتم محاصرة الشارع المعروف بشارع "أميري" الذي يقع فيه بيت الشيخ فواز الشمري.
وعن سبب إعتقال الشيخ قالت مصادرنا: أن الشيخ كان قد دعى الشعب الأحوازي قبل فترة للخروج في مظاهرات من أجل إعلان رفض هذا الشعب الأبي للإحتلال الفارسي لارض الأحواز العربية خلال هذه الأيام الهامة.
وقد كان لإعتقال هذا الشيخ الشجاع صدى كبير في الإعلام الفارسي حيث إعتبرت القناة المحلية للدولة الفارسية في الأحواز إعتقال الشيخ فواز احمود الشمري نصراً للقوات الأمنية في ظل المواجهات الذي تدار بين المتظاهرين الأحوازيين والقوات الأمنية لأنه –حسب تعبيرها- محرض ويبث الفتن في صفوف الشعب.
ومن الجدير ذكره أن الشيخ فواز يعتبر من زعامات قبيلة شمر الأحوازية وهو داعية إسلامي وقد سبق وأن تم إعتقاله مع نجله راشد الشمري في عام 2005 أيام إنتفاضة 15 نيسان المعروفة، حيث أنه شارك شعبه الباسل في إنتفاضته ودعى الشباب إلى خروج في كافة المدن الأحوازية من أجل التنديد بالإحتلال وسياساته الإجرامية ومصادرة الأراضي من المزارعين والتهميش الذي تمارسة الدولة الفارسية ضد الشعب العربي الأحوازي.