تقرير إخباري عن الاحتفال الجماهيري الذي لخص الحفل المقاوم بمناسبة ذكرى الاحتلال الفارسي ومقاومة الشعب العربي الاحوازي

مع الصباحات الاولى إزدانت القاعة الاحتفالية التي قامت بالإعداد والتنظيم لها فصائل المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم) وعقدت مهرجانها في يوم السبت الموافق تاريخ 21 ابريل 2012 بمدينة لاهاي (دن هاخ) الهولندية وذلك بمناسبة الذكرى الأليمة لاحتلال الفرس بالتعاون مع البريطانيين للوطن الاحوازي بتاريخ 20 نيسان / ابريل في عام 1925 . . . إزدانت باللوحات الجميلة المعبرة عن طموحات الشعب العربي الاحوازي في التحرر والاستقلال ونيل السيادة كاملة دون تفريط .
وكانت الخرائط السياسية والشعارات الثورية المعبرة عن ذلك الاتجاه هي السائدة، في حين توزعت الاعلام الوطنية الأحوازية والأعلام العائدة لبعض الدول العربية، وكذلك توزعت صور شهداء الأحواز وصور بعض الأسرى القابعين في سجون الإحتلال على طول وعرض القاعة، لاسيما ايضا الشخصيات العربية المناضلة وخصوصا الرئيس جمال عبدالناصر . . . توزعت على بقية المساحات الجدارية للقاعة.
وقد توزع في صدر القاعة الكراسي والطاولات والمناضد التي توزعت عليها الاجهزة نقل السماعات والبروجكتورات والكاميرات امام المدعويين وقادة المنظمات الثورية الاحوازية .
وإبتدء الحفل بآيات عطرة من القرآن الكريم، وأختيرت آياته التي حثت على التضحية والاستبسال والاستشهاد في القضايا الإنسانية والوطنية العادلة، وبرزت من بين تلك الآيات الآية التي يرددها المجاهدون في ساحات الوغى : بسم الله الرحمن الرحيم "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل احياءٌ عند ربهم يرزقون".
وفي أعقاب إختتام قراءة آي من الذكر الحكيم التي رتلها الاخ المكافح ابو عبدالله الاحوازي تقدمت الأخت حوراء احمد الاحوازي بالدعوة الى بدء المهرجان الذي تضمن فقرات عدة، تخللتها إستراحات لتناول القهوة والمرطبات وبعض الفواكه .
وتقدم رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز (حزم) المناضل حبيب جبر كلمة بالمناسبة عن فصائل(حزم) سلط فيها الاضواء على دلالات المناسبة الاليمة، وعلى دلائل الهبـّات والإنتفاضات الشعبية الاحوازية في مواجهة الاحتلال/ وفيما يلي نصها الكامل : إضغط هنا
علما ان الكلمة تلك قد ووجهت بالتصفيق عدة مرات، وبالأشعار الزهيريات التي تحث على الجهاد وتمضي بالاصرار على ارتياد طريق الكفاح .
وفي بداية هذه الفقرات دعت الأخت حوراء السيد عادل السويدي لادارة الفقرة الاولى من برنامج حفل المنظمة الاحوازية (حزم)، فتقدم من بين الصفوف ليدعو السيد الاستاذ باقر الصراف والسيد مشعل النامي وفي اللحظات الاخيرة إلتحق بهم سيادة الفاضل الدكتور خالد المسالمة فدعاهم لإلقاء كلماتهم في المناسبة شاكرا حضورهم لمشاركة الاحوازيين بالاحتفال .
وفي بدء هذه الفقرة ألقى السيد باقر الصراف وهو ناشط وباحث وكاتب سياسي عراقي كلمة بالمناسبة جاء فيها :" … تعرض علينا هذه المناسبة فرصةً جُدُ هامة، كي نمعن التفكير ملياً بدروس الماضي و استيعاب دلائل وقائعه من أجل صياغة وعي سياسي ملموس لعمل مستقلبي يسير بالقضية الوطنية الأحوازية على هدىً بيِّن واضح شفاف يفسر : لماذا التضحية ؟ ويشرح : لماذا الإصرار على مواصلة طريقة نهج إدارة الصراع مع المحتل بغية تحقيق الذاكرة الإجتماعية العربية الأحوازية الموحدة؟ ويسهم في – مثلما يوطد ـ عروبة الأرض والحفاظ على طابع هويتها الوطنية والقومية الأحوازيتين، ولعل اهم هذه الدروس تتجلى بمواصلة الكفاح وخوض الصراع ضد المحتلين، وهذه المواصلة في إدارة الصراع يحدد معالمها بشكل أساسي حالة فرز موضوعي وتاريخي دقيق بكل ما تنطوي عليه توصيفات هذه الدقة من أجل إكتناه معالم مستقبل نريده لنا كخيار موضوعي وليس إختياراً ذاتياً مبنياً على الأماني الذاتية وإستجداء الحلول من عدو محتل ومجرم، لايخفي دوافع وأسباب وإصرار على مواصلته السياسة العنصرية البغيضة، وإحتلالية إجلائية إستيطانية، وطائفية مذهبية صفوية .
ان الفرق بين الكفاح الوطني الهادف تحرير الأرض والإنسان من ربقة الإحتلال والإستعباد والإذلال، بينٌ وجوهري ومتميز عن الكفاح السياسي الإصلاحي بشكل جذري، فالأول يضع القضية الوطنية بين أيدي وسواعد وعيون العاملين في سبيل الوطن والشعب، بينما الكفاح الإصلاحي هو الذي يجعل الخدمة، ويكرسها في سبيل الزعامة الذاتية، ويسعى إلى توظيف القضايا الوطنية من أجل أشخاص تدعي الزعامة ولكنهم يمارسون الإتصالات السرية والعلنية مع العدو المحتل، وهو فرق يضع المبادئ الوطنية الحقـة، في كفة، والإتّجار السياسي بالوطن والشعب، في كفة أخرى …" إضغط هنالتقرأها كاملة .
ثم تفضل السيد السويدي بدعوة الاخ مشعل النامي القادم من القطر الكويتي الشقيق لالقاء كلمته بالمناسبة التي عنونها "أحاديث مع ابناء العمومة" فارتجل امام الجمهور كلمة عبر فيها عن إعجابه الشديد بالحفل موجها تحياته الى جميع الحاضرين، مركزا في حديثه على حديث صادر من القلب الى القلب ما بين ابناء الاسرة الخليجية العربية والاحوازية الواحدة.ودعى الجميع الى التكافل والتضامن داعيا فيها الاحوازيين لبذل المزيد من الجهود لزيادة الألفة الكفاحية ما بين الاشقاء ضد العدو الفارسي المحتل، او الذي يتربص بمنطقة الخليج العربي لاسباب طائفية وعنصرية تمتد في جذور التاريخ، واستشهد بآيات قرآنية تحث على الاعتصام والتوحد، وبارك النامي جهود الشعب العربي الاحوازي في مواصلة ثورته ضد الطغيان والاحتلال الايراني،وبارك الصمود الشعبي ضد المخططات التوسعية الفارسية، وانهى كلمته بحث ممثلي الشعب العربي الاحوازي بزيارة بعض الدول الخليجية من أجل الحصول على بعض الامتيازات من قبيل المقاعد الدراسية وغيرها، موضحا في الآن نفسه أنه لا يعبر عن رأي جهة رسمية، وانما هي عبارة عن تمنيات صادرة من مواطن عربي محب للقضية العربية الأحوازية يقطن احدى دول الخليج.
وبعد ذلك فتح الاخ عادل السويدي المجال لإجراء حوار مفتوح بين المدعويين والحاضرين في الاحتفال فطرح بعض الجمهور العديد من الاسئلة على السيد النامي، محمّلين البلدان الخليجية العربية تقصيرها الواضح تجاه نصرة القضية العربية الاحوازية وشعبها الرازح تحت نير الاحتلال الفارسي.
من جهته أجاب النامي على بعض تلك التساؤلات وقال إن التقصير لم يكن من طرف واحد، وانما المسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع، فيما وجه أحد الحضور سؤالا عمليا جاء فيه انه احد الاشخاص الذين طلب مقعدا دراسيا من احدى الدول الخليجية، ولكنه تلقى الاذن الطرشاء على مسائلته وبحثه، ولكن النامي أجاب عن ذلك انه يقصد القيادات الاحوازية في التقدم بطلباتها وليس الافراد .
كما تحدث السيد باقر الصراف عن عملية التلازم بين مسؤلية الاحوازيين في تثوير القضايا الوطنية العربية، ودور العرب في تثوير القضايا الوطنية الاحوازية ضد المحتلين، وذلك ردا على مطالعة من قبل أحد الحضور حول المهام الملقاة على طرفي النضال العربي والاحوازي. وفي اللحظات الاخيرة من هذه الفقرة ـ اي الفقرة الأولى من المهرجان ـ قدِمَ الدكتور خالد المسالمة من ألمانيا فألتحق بالندوة وألقى كلمة إرتجالية بالمناسبة حث فيها على التضامن مع قضية الشعب العربي السوري الذي يجاهد ضد الطغيان الاسدي، والقوات الأمنية المخابراتية والعسكرية التي تذيق الشعب العربي السوري الموت اليومي العنيف. وقد أكد الاستاذ المناضل المسالمة على أن انتصار الشعب العربي السوري على طغاته سيسهم بانتصار القضية الاحوازية لأن انتصارهم انتصاراً على ايران الفارسية الصفوية ايضا، وانتصارا على حزب اللات في الآن نفسه. ولا شك ان هذه المعركة مصيرية وموضوعية، وستنهي أحلام فارس في فرض هيمنتها الطائفية على المنطقة العربية .
وإنتهت هذه الفقرة الاولى لتعلن الأخت حوراء الاحوازي بدء (فقرتها الثانية) بدعوة وفود ممثلي الشعوب غير الفارسية في إعتلاء منصة الكلمة، ودعت السيد يعقوب الاحوازي لإدارة هذه الفقرة الثانية، فتناوب على إلقاء الكلمات باللغات الاجنبية الخاصة بتلك الشعوب ممثلي حركات الاكراد (بيجاك) و(ب ك ك) والاذريين (حزب استقلال آذربايجان الجنوبية) الذين أكدوا على إصرارهم بالنضال من أجل الاستقلال عن الهيمنة الفارسية المستغلة التي أطلقت العنان لكلابها من الحرس الخميني في إبادة تلك الشعوب، وايضا الكفاح المتواصل من اجل حق تقرير المصير. وخلال تلك الكلمات دار حوار خصب وأطرى مضامين الندوة بين بعض الحضور من ابناء تلك الشعوب ما أثرى تلك الندوة بالعديد من الافكار والمفاهيم السياسية المبدئية غير المساومة، والخطط السياسية التي تستجيب لاشتراطات المرحلة الحالية وتمايزها عن المراحل التاريخية السابقة .
اما (الفقرة الثالثة) التي دعت فيها الاخت حوراء الاحوازي التي أدارت المهرجان فدعت السيد ابو اخلاص الاحوازي لادراة الجلسة التي مثل فيها الدكتور محمد السوري رئيس الجامعة الاوربية الاسلامية سابقا في هولندا، والسيد هادي المطيري (ابو محمد) والسيد عادل الاحوازي، فقد ألقى الدكتور محمد السوري كلمة ارتجالية مؤثرة تناول فيها الاحداث السورية بالتفصيل متعهدا بتقديم ندوة خاصة عن الثورة السورية. ومما جاء في إرتجاله لتلك الكلمة:"ان المعالم الاساسية للشعب العربي السوري قد تكللت يوم عشرين نيسان عندما خرج أبناء مدينته من تحت حطام القصف الارهابي الأسدي لمدينته، فخرجت مظاهرة في اليوم التالي ترفع شعار اسقاط نظام بشار المجرم، وقال ان المد المعنوي لله لابناء الشعب السوري قد تجلى في العديد من المواقع، وقد ركز كذلك على الطبيعة الطائفية لتوجه النظام لاقل من 10% من ابناء الشعب السوري ممن يلتفون حول بشار الاسد، ويتبعون نظامه القمعي، في حين يواجه حوالي 90% هذا النظام. وأكد كذلك على ان اكثر من 50% من شهداء الشعب السوري قد سقطوا صرعى الغدر الفارسي على يد عصابات ما يسمى بحرس خميني، وكذلك بيد حزب جماعة حسن نصر اللات، مؤكدا على حتمية الانتصار على الطغيان واستمرار صمود الشعب السوري بالرغم من كل المحن. وأكد السيد محمد السوري على حتمية تلازم الخطين الكفاحيين الاحوازي العربي والسوري العربي في نضالهما ضد الطغيان الاسدي ونظام الملالي الصفوي، ودعى الله لنصرة هذين الشعبين بمواجهة الظالمين .
ومن ثم قام السيد محمد هادي المطيري بالقاء كلمة عن حركة تحرير جنوب العراقي التي يقودها المناضل عوض العبدان، شرح فيها معاناة العراقيين وإصرارهم على خيار الكفاح المسلح في تحرير وطنهم من ربقة المحتلين : الامريكي والفارسي. ومما جاء في كلمته: "لقد جئنا اليوم لنكون بينكم نؤيدكم ونحتفل معكم بأعيادكم ونتذكر معكم ذكراكم، ونكتب معكم تاريخكم الذي هو في الحقيقة تاريخنا المشترك، ولنقول اليوم ونؤكد لكم ونزيد ونعاهدكم في هذه المناسبة إخواننا لستم وحدكم في الساحة فمصيرنا واحد وعدونا واحد والنصر واحد والشهادة واحدة والموت واحد فأنتم ونحن في وجه المارد، فتأكدوا أخواني وابشروا أن نهايته باتت قريبة وحقنا سيرد ان شاء الله ."لقراءة الكلمة كاملة : إضغط هنا
مثلما ألقى المناضل هادي المطوري كلمة لخصت فيها أماني الشعب العربي الاحوازي في نصرة المجاهد محمد علي الحسيني الذي يقضي أيامه في السجون اللبنانية بناءا على مساع خبيثة من حزب اللات، وجهود حقيقية من قبل النظام الفارسي الصفوي المجرم بسبب كون العالم الحسيني من أتباع المذهب الإمامي البعيد عن المفاهيم الصفوية كونه يمثل الشيعة العرب، ويكثف مواقفهم السياسية، ويرفض منطق ولاية السفيه الخامنئية، ودعى له القدرة الجبارة بتعزيز صموده وتمتين اصطباره على المحنة، متمنيا الافراج القريب عنه من أسره كي يعود الى ساحة منازلة الافكار الباطلة والطائفية الجائرة والفارسية المجرمة واتباعها الحاقدين .
وفي أعقاب كلمة السيد هادي المطيري ألقى الاخ عادل الاحوازي (ابو حنان) كلمة الشبيبة الاحوازية المناضلة في سبيل تحرير الوطن، هؤلاء الشباب الذين يعبّرون عبر تضحياتهم الجمة ودمائهم الزكية عن مشاعر الكثيرين من ابناء الشعب الاحوازي الذين يناوبون الظلم الفارسي الصفوي منذ سنوات طويلة .
وفي ختام تلك الكلمات توجه الجمهور باسئلته الى الاخوة الثلاثة وخصوصا الى الاخ الدكتور محمد السوري الذي اجاب متفضلا مشكورا عليها بتركيز شديد بسبب قلة الوقت .
وفي أعقاب تلك الكلمة التي ألقاها محمد السوري والمداخلات والتعقيبات التي شهدتها القاعة دعت الاخت حوراء الجميع الى فترة الاستراحة تناول فيها الضيوف من الحاضرين الكرام الحلويات التي سدوا بها رمقهم، مثلما تناولوا الشاي والقهوة وتنفسوا في القاعة وتجولوا في خارج القاعة قبل ان يدعوهم القائمون على الحفل مرة اخرى للعودة الى القاعة لمواصلة احتفالهم .
وعند استكمال جلوس الحاضرين حول الطاولات دعت الاخت آلاء الاحوازي الحضور السادة ممثلي فصائل المنظمة الوطنية لتحرير الاحواز (حزم) بشخص مسؤول علاقاتها السيد طالب المذخور، الذي يمثل كذلك مسؤلية المكتب السياسي في (حزم) وممثلاً عن ثلاثة فصائل في المنظمة، ثم السيد احمد مولى مسؤول المكتب السياسي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، والسيد علي مرمضي نائب أمين عام الجبهة الديموقراطية الشعبية الأحوازية الذي القى كلمة بالمناسبة شرح فيها التوجه السياسي والكفاحي للجبهة، ودعى الفصائل والوطنيين الأحوازيين الى لملمة الصفوف وتوحيد الجهود لمواصلة الكفاح .
كما قام بعد الانتهاء من كلمته الاخ المرمضي، قام الاخ طالب المذخور (ابا فراس) الذي لم تتجاوز كلمته الدقائق ـ بسبب ضيق الوقت وقلة الفترة المتاحة ـ ولكنه أضاف بتقليد المجاهدة الماجدة الاحوازية السيدة معصومة الكعبي قلادة الكفاح الاحوازي بمناسبة خلاصها من أسرها على يد الفرس ووصولها الى ديار الغربة سالمة، فحيا الجمهور الأخت الصابرة والمناضلة العنيدة (أم أياد) وسط تصفيق حاد، فيما تقدم أحد الشعراء الشعبيين بإلقاء أبيات من الابوذية لتحية هذه المكافحة الصابرة. وفي أعقاب جلوسه ـ السيد طالب المذخور ـ في محله المعتاد ألقى السيد احمد مولى مسؤول المكتب السياسي لحركة النضال العربي لتحرير الاحواز كلمته التي جاء فيها : إضغط هنا .
وفي (الفقرة الأخيرة) كانت فقرة الشعر والشعراء ودورهما في مواصلة عملية تعضيد الجهود الثورية لمواصلة النضال، وقد تناوب على منصة الخطابة الشاعران المناضلان الأحوازيان كل من السيد موسى الموسوي والسيد ابو زياد الاحوازي، وهذه عينات من الترنيمات الشعرية والثورية التي عبرت عن طموحات الاحوازيين وتطلعاتهم .
وفي نهاية إلقاء هذه القصائد والتي أثارت عاصفة من التصفيق حفزت الجمهور للتفاعل معهما إستجاب الجمهور لدعوة عريفة الحفل السيدة حوراء التي طلبت من الحضور القيام والتوجه الى القاعة لتناول العشاء الذي افترشت صحونه الطاولات الكثيرة وكان عشاءا متواضعا يليق بالاستجابة لحضور المشاركين الكرام .
المكتب الإعلامي للمنظمة الوطنية لتحرير الأحواز ـ حزم
23 – 04 –2012