الأخبار

التنقيب عن البترول يسبب أضرار في هور العظيم

نقلت وكالة إيسنا للأنباء في الأيام القليلة الماضية تصريحا لنائب رئيس دائرة حماية البيئة في شمال الأحواز مفاده أن المشكلات في هور العظيم تفاقمت بسبب التنقيب و استخراج البترول.

صرح نائب رئيس دائرة حماية البيئة، أن هنالك قواعد وأنظمة في مجال البيئة كان ينبغي أن يتم العمل طبقا لها ولكن شركة النفط لم تلتزم بهذه القوانين والأنظمة. كذلك تسببت كل الأمور والفعاليات التي تقوم بها شركة النفط في هذه المنطقة من نقل التراب بطرق غير شرعية والوحدات والآليات المتمركزة هناك وتصريف مياه المجاري والمياه الملوثة التي تأتي من شركات قصب السكر إضافة إلى تلوث الهواء، سببت كل هذه المسائل في حدوث الكثير من الأضرار في هور العظيم.

كما أضاف أنه بسبب عدم وجود المياه الكافية في هور العظيم الذي يوفر معيشة الكثير من المواطنين الذين يعملون في صيد السمك والطيور وتربية المواشي، والذين كانوا يتخذون من القرى المحاذية لهور العظيم مسكنا لهم، قد أجبروا بسببها على الهجرة إلى المدن.

علما بأن هور العظيم وبقية الأهوار في الأحواز تتغذى من مياه الأنهر التي تصب فيها كما هو الحال في بقية الأهوار في العالم، إلا أنه وبسبب تحريف الدولة الفارسية لمجرى الأنهر في الأحواز دمرت هذه الأهوار التي تعيش فيها ومنها مئات العوائل الأحوازية. وبالطبع فإن هذه الإنتهاكات تصب في نهاية المطاف في سياق سياسة التطهير العرقي وتدمير حياة المواطن الأحوازي التي تتبعها الدولة الفارسية في الأحواز لذلك لانرى إهتماما بتصريح أي مسئول أو منظمة دولية تدين هذه الأعمال التي هي بحد ذاتها جريمة بحق الإنسانية وبحق البيئة أيضا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى