قطع الكهرباء عن الأحوازيين وتصديرها إلى لبنان

صرح  "مجيد نامجو" وزير الطاقة ظهر يوم الجمعة الموافق 25 أيار/مايو 2012 بأنه سيتم تصدير الكهرباء من الأحواز الى لبنان عن طريق العراق مرورا بسوريا.

في ظل معانات الشعب العربي الأحوازي من إنقطاع الكهرباء لمدة 3 ساعات في اليوم في كل المدن الأحوازية أعلن "مجيد نامجو"  في حفل إفتتاح أول محطة كهرباء لسد "كتوند عليا" للصحفيين "بأن مشروع نقل الكهرباء إلى لبنان سيتطبق بأقرب وقت".

وأضاف وزير الطاقة قائلا: أن محطة الكهرباء هذه تولد 250 ميغاوات وسوف نقوم بافتتاح ثلاثة محطات كهرباء أخرى حتى نهاية صيف 2012 لكي تتوفر لدينا الكهرباء وتزداد عدة أضعاف.

وأكمل هذا المسؤول قائلا: من المقرر فتح المجال أمام مستثمرين الدولة التركية لتأسيس محطات الكهرباء في الدولة الفارسية وفي المقابل سنقوم في المستقبل بتصدير الكهرباء إلى تركية أيضا.

في ظل الضغوط الدولية على الدولة فارسية بسبب برنامحها النووي المثير للجدل وخاصة بعد فرض العقوبات الإقتصادية عليها باتت هذه الدولة تبحث عن خطة بديلة للتقليل من خسائرها الإقتصادية لذا بدأت بمد الجسور إلى لبنان من خلال مشاريع تتعلق بتصدير الكهرباء  وغيرها إلى هناك وأيضا وضع برنامج لتصديره لتركية في المستقبل.

وأما بالنسبة للشعب العربي الأحوازي الذي يعاني من هذه الخطط العنصرية التي تطبق عليه حيث الدولة الفارسية تقوم بتصدير الكهرباء من الأحواز الى لبنان بينما الشعب يمر بحالات مأساوية لا تعد ولاتحصى منها إنقطاع الكهرباء يوميا ولعدة ساعات هذا غير إنقطاع المياه، إذن كيف تقوم هذه الدولة  بتصدير ثروات الشعب العربي الأحوازي إلى دول أخرى بينما هو بأمّس الحاجة لها.