تدمير الآثار التاريخية لقلعة البرتغاليين في جزيرة هرمز

وفقا لما اعترفت به وكالة "مهر" قبل ايام ان عدم اهتمام المسؤولين والمنقبين الأثريين في جزيرة هرمز أن هذه الاثار بدأت تتدمر.
حسب ما ذكرت وكالة مهر للأنباء بأنه "بالرغم من مرور اكثر من قرن على آثار جزيرة هرمز العربية لكننا لا نرى اليوم أي إهتمام بهذه الاثار المهمولة من قبل المنقبين وخاصة مؤسسة التراث الثقافي لذلك نراها تتدمر رويدا رويدا بسبب عدم الإهتمام أو القيام الترميم المناسب لها.
واعترف "محمد زرنقاري" رئيس الشورى في جزيرة هرمز لوكالة مهر "أن بسبب عدم اهتمام المسوؤلين لهذه الجزيرة تم تدمير الكثير من الآثار التاريخية ومنها قلعة البرتغاليين، مكتب للعقارات، قصر بي بي قل، برج قلك، برج الرماة، برج ناقوس، برج ناصر وغيرها من الآثار الاخرى. وأردف قائلا: ان من بين الاثار التي ذكرتها تبقى فقط القليل منها كبازار الأربعين حلقة، برج قلك، قصر بي بي قل وبرج الرماة ولم يتم الاهتمام بها بشكل كامل من قبل المنقبين والمسؤولين عن الآثار.
وذكرت الوكالة بعض المعلومات التاريخية حول تلك الآثار حيث كتبت "أن جزيرة هرمز الأحوازية لها قدمة تاريخية وسكنوها أمراء وشيوخ من العرب على مر التاريخ. كما قالت بأن هذه الجزيرة تعرضت لهجوم من قبل المغول والبرتغاليين وكان زعيمها آنذاك"الأمير سيف الدين" وايضا تعرضت لعدة هجوم أخرى حيث أجبروا اميرها ان يترك الجزيرة برفقة اهالي الجزيرة متجها الى جزيرة "جرون".
يذكر ان جزيرة هرمز (باب السلام) تمر من مياها اكثر من 40 بالمئة من البترول الى دول العالم وما يقارب 300 سفية محملة بالبترول وغيرها من المواد الأخرى تمر من هذه المياه.