الطائرة التركية اُسقطت بنظام دفاع جوي روسي يسمى buk-m2
نشر موقع تابناك الفارسي تحليل حول ملابسات اسقاط طائرة الاستطلاع التركية على الاراضي السورية يوم امس حيث زعم ان الازمة السورية دخلت في مرحلة حساسة و جديدة بدخول روسيا بشكل مباشر في دعم نظام بشار الاسد.
جاء في هذا التقرير ان ما حدث يوم امس لا يتعلق بالبعد الامني فحسب بل حسب التفاصيل التي تم الحصول عليها تظهر أن هنالك أبعاد اخرى من هذا الامر، و هو البعد المتعلق ببدء الصراع بين روسيا وحلف شمال الاطلسي على الارض السورية و على حساب دماء السوريين. كما يضيف التقرير ان الطائرة اُسقطت بواسطة نظام دفاع جوي روسي متطور يعرف باسم buk-m2 و الذي حصل عليه النظام السوري مؤخرا ، هذا النظام الذي يعرف لدى الناتو ب sa-11 قادر على استهداف الطائرات على ارتفاع 14 كيلومتر وسرعة تفوق 3672 كيلومتر في الساعة الا ان ما هو مهم في الامر ان هذه المنظومة المتطورة و التي وصلت الى سوريا قبل اسابيع تعد معقدة في الاستخدام لذلك الروس هم من يعمل على هذه المنظومة، و يضيف الموقع ان عمل الروس على هذه المنظومة و اسقاطهم الطائرة التركية مؤشر على دخول الروس في الحرب الى جانب نظام الاسد بعد ان اكتفوا لاكثر من 15 شهر بالدعم السياسي و ايصال الاسلحة ، كما ان استهداف الطائرة التركية العضو في الناتو يعد رسالة روسية لقوات الناتو مفادها ان روسيا لن تسمح للغرب ان يسقط حليفها نظام المجرم بشار .
الى جانب الدولة الفارسية التي قدمت و مازالت تقدم الدعم المالي و العسكري و البشري للمجرم بشار الاسد تاتي روسيا في المرتبة الثانية ثم تليها الصين لتساند و تدعم و تبارك ما يحدث في سوريا من مجازر و قتل و تقطيع للاطفال و اغتصاب للنساء و تهديم المساجد و المدن ، الشعب السوري لا يواجه النظام وحده بل يواجه دول عديدة منها من تدفع بقتله بشكل مباشر و منها من تتواطأ .
