مصر تخفض تمثيلها في قمة عدم الانحياز والسعودية واليمن يرفضان الدعوة

الحياة اللندنية /الرياض السعودية / وكالة مهر الفارسية /
تناقلت وسائل الإعلام العربية والفارسية يوم أمس الأربعاء الموافق 8 أغسطس 2012 أنباء عن عدم مشاركة الرئيس المصري شخصيا في قمة عدم الانحياز المزمع عقدها في طهران نهاية الشهر الحالي ، والتي ستستلم خلالها إيران رئاسة الحركة من مصر .
رجحت صحيفة "الحياة" نقلاً عن مصادرها ، أن يكلف الرئيس محمد مرسي رئيس وزرائه هشام قنديل أو وزير الخارجية محمد كامل عمرو لحضور قمة عدم الانحياز نيابة عنه . وكشفت أن مرسي توصل إلى هذا القرار "بعد ضغوط ونصائح له بعدم الذهاب إلى طهران على الأقل في الوقت الراهن "، من دون أن يوضح المصدر ماهية هذه الضغوط ومصدرها.
وأوردت صحيفة "الرياض " السعودية الخبر وقالت حسب مصادرها أن الرئيس مرسي عمل حسب النصائح التي أسديت له والتي تمثلت "في عدم وضع الرئيس في موقف محرج ، خصوصاً من الشارع المصري ، بسبب سياسة النظام الإيراني الداعمة للنظام السوري ، وهو ما يخالف الموقف المصري من الأزمة السورية . وأكدت صحيفة "الرياض" أن الرئيس مرسي تلقى اتصالا هاتفياً في وقت سابق من نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد لدعوته لحضور قمة عدم الانحياز المقرر عقدها في طهران .
يذكر أن اكثر من دولة عربية قد أرسلت لها رسائل من الرئيس الفارسي احمدي نجاد للمشاركة في اجتماع عدم الانحياز إلا ان السعودية واليمن رفضتا المشاركة في هذا الاجتماع ، ويتوقع أن تتخذ دول عربية أخرى نفس الموقف بسبب دور الدولة الفارسية في الأزمة السورية ودورها في زعزعة أمن واستقرار الدول العربية عامة ودول الخليج خاصةً ، ما دفع وكالة مهر الفارسية الرسمية إلى اعتبار مواقف الدول العربية – التي وصفتها ساخرة ب (عرب الزبان) أي (عرب اللسان )- من الدور الإيراني في الأزمة السورية بأنها مواقف تآمرية " تستهدف محور المقاومة" حسب وصف الوكالة .