سفير الدولة الفارسية في سورية ينفي مقتل ثلاثة عناصر من الأسرى
وكالة مهر الفارسية للأنباء/موقع أحوازنا
سفير الدولة الفارسية ينفي مقتل ثلاث من المعتقلين الفرس في سوريا ردا على تصريحات الجيش السوري الحر ، وزير الخارجية على أكبر صالحي يصر على الصفة المدنية للمعتقلين ويطلب الوساطة من أطراف إقليمية ودولية .
في رد له على إعلان الجيش السوري الحر عن مقتل ثلاث أفراد من المجموعة الإيرانية التي تم أسرها في ضواحي مدينة دمشق ، في قصف جوي قام به الجيش النظامي ، شكك سفير الدولة الفارسية لدى سوريا "محمد رضا شيباني" في رواية الجيش السوري الحر حول مصير الأسرى الثلاث ، واعتبرها مناورة الغرض منها ممارسة المزيد من الضغوط على حكومته .
ووفقا لما أوردته وكالة مهر للأنباء : أن (المخطوفين) وعددهم 48 شخصا كانوا في زيارة للعتبات المقدسة في سوريا ، وتم (خطفهم) في الطريق الريفي المؤدي إلى مرقد "السيدة زينب "من قبل من وصفتهم (بالمجموعات الإرهابية ) .
وفي تطور لاحق اعترف مسئولون في الدولة الفارسية بان الأسرى هم عناصر متقاعدة من الجيش والحرس الثوري الإيرانيين ، وذلك بعد أن تم كشف هوياتهم من قبل الجيش السوري الحر . ووفقا لذلك قامت الحكومة الفارسية بطلب وساطة من تركيا ودولة قطر للإفراج عن هؤلاء الأسرى ، وقال علي اكبر صالحي وزير خارجية الدولة الفارسية ان (المخطوفين) هم مسلمين وبما أن الخاطفين ايضا مسلمين فإنهم يدركون طبيعة زيارة هؤلاء الأفراد لمرقد السيدة زينب بغض النظر عن صفتهم السابقة . وكتب صالحي رسالة خطية للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ، طالباً منه التدخل للإفراج عن هؤلاء (المخطوفين) ، وحسب المراقبين لم يتلقى صالحي اي رد من قبل الامم المتحدة على رسالته ، كون الأسرى – حسب تقديرات المراقبين – عناصر تابعة للحرس الثوري والجيش مكلفين بأداء مهام إستخباراتية عسكرية ضد الجيش السوري الحر .
