ارتفاع أسعار البضائع وزيادة نسب البطالة يزيد من معاناة المواطنين الأحوازيين

"يؤسفني أن أقول أن بعض المسئولين يرجحون سبب ارتفاع الأسعار والأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، سببها الحصار الاقتصادي المفروض على الدولة الفارسية" جاء ذلك في تصريح نقلته وكالة أيسنا للأنباء عن سيد محمد سادات إبراهيمي النائب عن مدينتي تستر وكتوند في البرلمان الفارسي.
رفض النائب عن مدينتي تستر وكتوند في البرلمان الفارسي، الانتقادات الموجهة لأحمدي نجاد وحكومته في إدارة البلاد، مؤكدا على قدرة الدولة الفارسية في التصدي للحصار الاقتصادي المفروض عليها، حيث قال: إذا كان للحصار من تأثير على الوضع الاقتصادي، فإنه لا يشكل سوى 20% من الأزمة الداخلية .
وأرجع الأسباب الرئيسية للأزمات الاقتصادية إلى سوء الأداء الإداري لدي المسئولين التنفيذيين إما لقلة الكفاءة والخبرة أو لانعدام الإحساس بالمسئولية لديهم، وبالتالي عدم الاهتمام بأوضاع المواطنين حسب تعبيره، ومع ذلك لم يقلل "إبراهيمي" من التأثير السلبي لقرارات حكومة "احمدي نجاد" التي رفع بمقتضاها الدعم الحكومي عن السلع الرئيسية، واعتبرها من اهم اسباب تأزم الأوضاع الداخلية.
وأشار "إبراهيمي" إلى ارتفاع نسبة البطالة في الأحواز المحتلة بقوله "إن ارتفاع نسبة البطلة بين الأحوازيين تعتبر من بين الأزمات التي تزيد من معاناتهم. وأضاف، اذا كنا نريد أن نتخلص من هذه الظاهرة، علينا أن نحد من جلب العمالة من المحافظات الفارسية والعمل على اعطاء فرص العمل للمواطنين الأحوازيين.
ان سلطات الاحتلال الفارسي بالرغم من تزايد انتقادات المسئولين لأدائها، و بالرغم من تزايد نسب البطالة بين الأحوازيين، إلا أنها لازلت مستمرة في تطبيق سياساتها الاجرامية الرامية إلى إفقار الشعب الأحوازي بغية إخضاعه والسيطرة.