الأخبار

القوات الأمنية والقمعية الايرانية مستنزفة … ومنتشرة في الدول العربية

ان
الظاهرة الأمنية الإرهابية على الصعيد الفارسي الايراني التي كانت تستعين بكوادر
من مختلف الاعمار والمراتب ممن جرى التستر عليهم في المرات السابقة لقمع المواطنين
العرب الأحوازيين المناوئين لسلطاتها وإجراءاتها التعسفية الاحتلالية، أو ممن تم
اِعفاءهم من أية مهمات أمنية، بت اليوم شاخصاً بمدى التراجع الكمي الأمني المنتشر
في الساحة الأحوازية على الأقل، وهو الامر الذي يدلل على فقدان عنصر الشباب
الفارسي المتطوع بما يسمى بالحرس الثوري وفي قوات التعبئة (الباسيج) الذين كلفوا
بمهمات قمعية خارجية، خاصة في العراق ولبنان وسوريا وربما البحرين واليمن وغيرها
من الساحات التي تمد ايران بزعانفها التدخلية فيها عبر مجساتها الارتزاقية، هذا من
جهة. ومن جهة أخرى تبين الكثافة النوعية لأعمال بعض المنظمات المقاومة الاحوازية
درجة اِستيقاظها وفعلها ومساهمتها في رصد الأوضاع الثورية على الساحة الداخلية في
الأحواز المحتلة.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى