زلزال بالقرب من مفاعل أبوشهر النووي
نقلت وكالة
“مهر للأنباء ” خبرا قصيرا مفاده أن قرية ” وحدتية” في محافظة أبو شهر
الأحوازية، تعرضت يوم أمس الأحد الموافق 21 أكتوبر 2012 في الساعة 10. 2 ظهرا، إلى زلزال بلغت قوته 3.2 على مقياس
ريختر. ولم تورد الوكالة
تفاصيل أخرى عما أسفر عنه هذا الزلزال على سكان المنطقة.
وهذا الزلزال
بالرغم من ضوته الضئيلة، إلا أنه يدق ناقوس الخطر الذي يعيد إلى الأذهان تحذيرات
صدرت من جهات علمية دولية تحدثت عن كارثة محتملة قد يتعرض لها المفاعل النووي الذي
أنشأه نظام الإحتلال العنصري في محافظة أبوشهر الواقعة في منطقة جغرافية تعد من
أكثر المناطق تعرضا للزلازل.
يذكر أن هذه
التحذيرات جاءت بعد كارثة زلزال فوكوشيما في مارس 2011 الذي كاد أن يعرّض المفاعل
النووي الياباني لخطر الانهيار، وتسرب الاشعاعات النووية منه، لولا إجراءات
السلامة التي منعت وقوع كارثة كانت ستؤدي إلى آلاف القتلى والجرحى بسبب التسمم
الإشعاعي، هذا بالرغم من الفارق الكبير بين اليابان المتطورة تكنولوجياً والتي
انشأل المفاعل النووية لأغراض سلمية، وبين الدولة الفارسية الدولة التي مازالت
متخلفة تكنولوجياً التي تعد نكرة في هذا الميدان، فضلا عن دوافعها العسكرية للسيطرة على دول المنطقة.
كما أن نظام الإحتلال الفارسي الذي يخوض صراعاً عنيفا
لتحقيق حلم التفوق العسكري في المنطقة، لا يعير كثيرا من الإهتمام لهذه التحذيرات،
فإذا ما وقع زلزال ستسفر عنه كارثة إنسانية يصعب تقديرها على شعوب المنطقة، لأن ضعف
الدولة الفارسية تكنولوجيا لا يؤهلها لوضع إجراءات السلامة لهذه المنشأة النووية.