عملية تحريف مجرى الأنهر مستمرة بالرغم من شح المياه في الأحواز
نقل موقع “خوز نيوز” قبل ايام تصريحا لمندوب
قضاء قنيطره في برلمان الاحتلال الفارسي”عباس بابي زاده”: إن نقل المياه
من نهر الدز إلى المناطق الفارسية في خارج الأحواز، تسبب في الجفاف في نهر الدز في حين أن دائرة الزراعة
فرضت على الفلاحين الاستفادة من 50%من المياه الموجودة في نهر الدز لري الأراضي
الزراعية.
أوضح “عباس بابي زاده” أن المياه التي تم
نقلها من نهر الدز تستخدم لري المزارع والبساتين في المناطق الفارسية في حين أن
المزارع الأحوازي الذي يمر نهر الدز بقربه هو أولى بإستخدام هذه المياه، لأن
الأراضي الأحوازية خصبة ومعروفة من حيث الجودة والإنتاج الزراعي.
وأضاف “بابي زادة” ايضا أن المسؤولين المعنيين
بنقل المياه لم يطلعوا المواطنين الأحوازيين عن عمليات نقل الميا التي بدأت منذ 15
عاما والتي مازال العمل فيها مستمر بشكل مكثف.
يذكر أن عمليات سرقة المياه من خلال تحريف مجرى الأنهر
إلى المناطق الفارسية وتجفيفها يدل على السياسات الممنهجة والمخالفة لكافة الأعراف
والقوانين الدولية التي اتخذتها سلطات الاحتلال الفارسي لإجبار المواطنين
الأحوازيين على الهجرة من أرضهم العربية لصالح المستوطنين الفرس.