الأخبار

الفقر في جغرافية ما تسمى ايران يتعدى حدود 32%

“نسبة الفقر في ايران تتعدى حدود 32%  وان هذه النسبة قابلة للزيادة إذا ما بقيت الأوضاع على ما هي عليها ” هذا ما صرح به الخبير الاقتصادي حسين راغفر تعليقا على سوء الأوضاع الاقتصادية في عهد أحمدي نجاد.


نقلت وكالة ايلنا للأنباء على لسان حسين راغفر المتخصص في الشئون الاقتصادية، ان ظاهرة الفقر في البلاد منذ تولي أحمدي نجاد رئاسة الدولة تزداد معدلاتها سنويا بنسبة 2 % ، لترتفع نسبة الفقر خلال السبع سنوات الماضية الى 32 %. محذرا من تضاعف هذه النسبة في ظل الانهيار الكارثي الذي يشهده إقتصاد الدولة الفارسية.


يذكر ان الدولة الفارسية وبعد وصول احمدي نجاد الى سدة الحكم، واجهت عقوبات اقتصادية شملت كل قطاعات الاقتصاد الفارسي ومنها النفط الأحوازي الذي يشكل الركيزة الأساسية له، وكذلك التعاملات المالية، وعلاقاتها التجارية، والتضييق على  استثماراتها الخارجية، وانخفاض فرص الاستثمار الداخلي في ظل هذه العقوبات.  نتيجة التعاطي الخاطئ لحكومة “نجاد” مع الملفات الساخنة التي يأتي في مقدمتها الملف النووي المثير للجدل. وعودة الصورة الحقيقية للدولة الفارسية في عهده، وانكشاف الستر عن أطماعها، ودورها في تهديد أمن واستقرار دول المنطقة… كل ذلك أكد على عدوانيتها وعدم أهليتها لامتلاك التكنولوجيا النووية، ما أدي إلى مواجهتها باتخاذ إجراءات رادعة ضدها لثنيها من تنفيذ برنامجها النووي الذي يشكل خطراً على أمن المنطقة وعلى مصالح دول العالمي فيها. وانعكس ذلك سلبا على اقتصاد الدولة الفارسية، وعلى واقع المجتمع الذي ارتفعت فيه نسب الفقر إلى مراتب عالية لم يسبق أن وصلت إلية.


هذه النسبة(32%) هي ما اعلنت عنها الدولة الفارسية المعروفة بالكذب وفبركة الحقائق، بينما الحقيقة هي ان نسبة الفقر تجاوزت حدود 50 %


 


 


 


 


 


 


 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى