الأخبار

الأسير: المعركة لن تقف عند سوريا سنكمل إلى الأحواز

صيدا – سامر زعيتر:

أكد امام «مسجد بلال بن رباح» الشيخ أحمد الأسير
استمرار تحركه «حتى اغلاق شقق السلاح المحيطة بمسجد بلال بن رباح»، ملمحاً الى أن المعركة
سوف تتجاوز سوريا وصولاً الى ايران»، مشيراً الى أن الاعتصام المقبل سيكون قبالة «مجمع
الزهراء» في صيدا
.

وكان الشيخ الاسير نفذ اعتصاماً في محيط مكسر
العبد «دوار الكرامة» بمشاركة الفنان المعتزل فضل شاكر، حيث انتهى الاعتصام قرابة المغرب
بعدما كان لوح الشيخ الأسير الى احتمال تمديده الى ما بعد العشاء رداً على تعزيزات
الجيش اللبناني في محيط المكان، ولكنه عاد وأعلن فض اللاعتصام رفقاً بالمرضى والمسنّين،
محدداً يوم الجمعة للتجمع أمام «مجمع الزهراء» واصفاً اياه بمجمّع الفتنة في صيدا وفق
تعبيره
.

وقال: «لن نهدأ حتى يغلقوا شقق السلاح المحيطة
بنا، «هيك منهدأ ومنرجع زي قبل»، والقضية لن تقف عند سوريا سنكمل إلى الأحواز وسندعس
رأس أبو لؤلؤة المجوسي في عقر داره
».

وخاطب السيد نصر الله بالقول: «أخرج من جحرك
أنت لست أغلى من الذين ترسلهم ليموتوا في سوريا، يا من قيل لك يوماً « سيد المقاومة»
اصبحت «سيّد المخادعة»!! الذين يجرون تسوية مع نصر الله وبرّي حتى ما يوصل الجيش الحر
علبنان وحتى يخلصوا من الأسير وأمثاله أقول لهم: إلعبوا غيرها!!! ثورة الكرامة ما بتنتهي
باستشهادي!! إخواننا في سوريا لمسوا لمس اليد من ينصرهم ومن يقف معهم ولن يتركونا إذا
تم الاعتداء علينا!!! اول مسجد أسس في الشام فجر بسلاح ايران وشبيحة الاسد ما حدا اتحرك!!!
بينما الدنيا كلها قامت كرمال صنمين لبوذا اتفجروا
».

وقال: «يقولون نحن يلي عم ندمّر الاقتصاد ولا
اللي خرّب علاقتنا بدول الخليج؟؟ نحنا اللي قلنا «شكراً قطر» لما فتت مصاري ولما وقفت
سبيناها؟؟ بدنا نسأل الدروز اذا حسن نصر الله فتح شقق سلاح بالمختارة ونسأل المسيحيين
إذا نصر الله فتح شقق سلاح بجونيه وباقي الطوائف والمذاهب بمناطقهم شو بيكون ردّة فعلكم؟؟؟
».

وأضاف: «عم يصورونا إنو نحنا بوسطة عين الرمانة
الجديدة من صيدا، بس لأننا صرخنا وفضحناهم، كان لازم نسكت عن قتلهم واجرامهم وسرقاتهم
وفسادهم وكذبهم!!! لا والله لن نسكت بعد اليوم، يا رئيس الجمهورية، يا قائد الجيش،
يا صقر صقر: مسموح بالقانون انو تفوت مجموعات لبنانية مسلّحة للقتال في سوريا دفاعاً
عن مقام السيدة زينب؟؟!! يعني ممكن بكرة نشوفهم بالمدينة المنورة بواجب جهادي آخر،
شو هالكذب
!!!!».

وأوضح «أن إمرأة مسيحيّة هي وزوجها طلبوا أن
يلتقطوا صورة معي في المطار .. وطلبت مني طلب غريب، قالت: في مجال ما نروح على حرب
أهليّة»!!! قلت لها نحن الضحية!! نحن من يُعتدى علينا!! الاحتلال الايراني نجح بترسيخ
مفهوم لدى اللبنانيين أنّ من ينتقده او يعارضه أو يكشفه فهو يسعى لفتنة مذهبية او حرب
اهليّة
»!.

وختم الشيخ الأسير: «صيدا مدينتنا يا حسن نصر
الله ويا نبيه برّي، وصيدا لا ترحّب بواجبكم الجهادي ولا بسلاحكم ولا شبيحتكم، الدولة
بجيشها وأجهزتها لا تستطيع أن توقف قتلة الشهيدين لبنان العزي وعلي سمهون!! وانما تستطيع
ان تحاصر المسجد بأكثر من 8 حواجز عسكرية
».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى